قالت دانا أبو شمسية مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنَّ قوات الاحتلال مستمرة في حملاتها المتعمقة وسط قطاع غزة وتعمق سيطرة الجيش في المنطقة لتدمير نفق يصل طوله إلى 800 متر ويقع على بعد كيلومتر من الأراضي الإسرائيلية، لافتة إلى أنَّ الاحتلال يستعرض هذه العمليات بانسحاب القوات من بعض المناطق والتوجه إلى مناطق أخرى.

الاحتلال يدعي أن بعض المناطق آمنة للمدنيين 

وأضافت دانا أبو شمسية، خلال مراسلتها للقناة، أنه على الرغم من كل الشهادات التي تقدم أنَّ جيش الاحتلال يضرب المنطقة، ويدعي أن هذه المناطق آمنة للمدنيين ومنها منطقة المواصي التي يقصفها الاحتلال على الرغم من بيان جيش الاحتلال الذي ينفي الضربات في هذه المنطقة.

القصف شمال الأراضي المحتلة 

وواصلت: «أما عن الشمال، هناك ما يزيد على  150 إطلاقا خلال 40 دقيقة من جنوب لبنان تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحديدًا في الحدود الشمالية، واستهدفت فصائل حزب الله 15 موقعًا لقواعد عسكرية إسرائيلية، ومنذ الثامن من أكتوبر لم يكون هناك استخدام للمسيرات مثل اليوم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين حزب الله شمال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

سمير عمر: لدينا 19 مراسلا خارجيا في القاهرة الإخبارية وهذا رقم ليس بكبير

قال الكاتب الصحفي سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الأزمة ليست في الإمكانات، بل في الاستغلال الأمثل لتلك الإمكانات المتاحة من أجل تحقيق أفضل عائد ممكن منها.

سمير عمر: مصر تملك السمعة والمكانة لبناء علامة إعلامية قويةسمير عمر: هدفي أن أتمكن من الإسهام في تقديم إعلام يليق بالمصريين


وأضاف خلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على شاشة ON:"على سبيل المثال، يمكن إنفاق 1000 دولار دون عائد، بينما يمكن إنفاق 100 دولار وتحقيق عائد جيد."


وشدّد على أن الفيصل هو في تحقيق التوازن بين الملاءة المالية المتاحة وتوظيفها بشكل أمثل لتحقيق الأهداف المرجوة. وكشف قائلًا:"أسعى، في ضوء الإمكانات المتاحة، ومن خلال التوظيف الأمثل لها، إلى تحقيق إعلام أفضل."


وأشار إلى أن التوجيه الأساسي الذي دار في النقاش مع أعضاء مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية كان:"كيف نُحدث تأثيرًا حقيقيًا بالإمكانات المتوفرة؟ وكانت الإجابة: نعم، يمكن تحقيق ذلك."


ولفت إلى أن هذا يتحقق من خلال الخبرة وتوفير بيئة عمل أفضل للزملاء في القنوات الإخبارية، مضيفًا:"عبر الإصرار والعمل الجاد، يمكن أن نُحدث هذا الفارق."


عن تجربته كمراسل صاحب خبره طويلة    علق قائلاً : " "لي أكثر من 25 سنة في العمل الصحفي، ولم تكن هناك منطقة ساخنة في الوطن العربي أو العالم إلا وكنت فيها. من أحداث ميانمار في بنغلاديش، وأرمينيا وأذربيجان، وحتى الحرب الروسية الأوكرانية. كما قمت بسلسلة زيارات لدول إفريقية لبحث أزمة حوض النيل ومنابعه، وزرت غزة عدة أيام أثناء عملي في الجزيرة وسكاي نيوز."


وتابع:"السؤال هو: هل يمكن أن أُسهم بما لدي من خبرة في تعزيز حضور القنوات الإخبارية في هذه المناطق؟ نعم، أستطيع."
وحول شبكة المراسلين:أكد عمر أن: "لدينا في قناة القاهرة الإخبارية، على سبيل المثال، 19 مراسلًا خارجيًا، وهو عدد ليس كبيرًا، لكنه أيضًا ليس قليلًا."


وأضاف:"أستطيع أن أقدم عملًا إخباريًا ناجحًا بـ 19 مراسل فقط. لدينا مثلًا الزميل عمرو المنيري، وهو مراسل مخضرم، كان في بروكسل ثم أرسلناه إلى لوكسمبورغ، ومن ثم إلى الفاتيكان لتغطية وفاة البابا فرانسيس. إذًا، بمراسل واحد يمكن تقديم تغطية إخبارية قوية."

تابع : " إذا كان لدي مراسل في السودان، يمكنني الاستفادة منه لتغطية الشأن الإفريقي، وإذا كان لدي آخر في تونس، يمكنني استثماره لتغطية الجزائر والمغرب."

 أكثر عمقًا واحترافية


ختامًا:أوضح سمير عمر أن:"من خلال إعادة توظيف الإمكانيات بالشكل الصحيح، يمكن لهذه القنوات أن تقدم إعلامًا أفضل وتغطية أكثر عمقًا واحترافية."

مقالات مشابهة

  •  جيش الاحتلال يواصل حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة
  • برنامج «من مصر» يؤكد رفض «القاهرة» سياسة الأمر الواقع: لا شرعية للتوسع الإسرائيلي بالقوة|فيديو
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اقتحمات واعتقالات واسعة بالضفة الغربية
  • سمير عمر: لدينا 19 مراسلا خارجيا في القاهرة الإخبارية وهذا رقم ليس بكبير
  • القاهرة الإخبارية : صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يدمر معدات إنسانية ويصعّد غاراته في غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الرام شمال القدس المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيم نور شمس بالضفة الغربية
  • «القاهرة الإخبارية»: جيش الاحتلال نفذ سلسلة من العمليات العسكرية في جنوب لبنان خلال الساعات الأخيرة
  • بيت الزكاة والصدقات» يستكمل حملة دعم حفظة القرآن الكريم بالقرى الأكثر احتياجًا