وزارة الأوقاف تحث خطباء المساجد على التحسيس بمخاطر وأضرار حرائق الغابات خلال الصيف
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
حثت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خطباء المساحد على توعية المواطنين بمخاطر وأضرار حرائق الغابات خلال خطب الجمعة.
جاء ذلك في رسالة وجهتها مندوبية الشؤون الإسلامية بسلا، إلى خطباء الجمعة، داعية إلى « التوعية بين الفينة والأخرى، ضمن الخطب المنبرية (خلال أشهر يونيو ويوليوز وغشت 2024)، بمخاطر حرائق الغابات وأضرارها على البيئة والمجتمع ».
وأوضحت المندوبية، أن « من الآفات التي تتعرض لها غاباتنا، ظاهرة الحرائق التي تتلف سنويا ما يفوق 4500 هكتارا عبر التراب الوطني »، مشيرة إلى أن « كل الحرائق المسجلة ناجمة عن سلوك الإنسان الذي يتسبب في اندلاعها، سواء عن طريق الإهمال أو السهو أو بشكل متعمد ».
وحثت المذكرة الموجهة إلى الخطباء، على توعية المواطنين بـ »الآثار الوخيمة لحرائق الغابات على مستوى تراجع الغطاء الغابوي، واختلال التوازن البيئي بالمناطق المتضررة ».
والشهر الماضي، توقعت الوكالة المغربية للمياه والغابات، « تزايد خطر نشوب حرائق في غابات المملكة صيف العام الجاري، نظرا للجفاف وموجات الحرارة الطويلة المسجلة في البلاد ».
ولفتت الوكالة في بيان، إلى أنها رصدت نحو 15.3 مليون دولار لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق. وأوضحت أن غابات المغرب شهدت خلال العام الماضي، 466 حريقا، أتت على 6 آلاف و426 هكتارا من مساحة تلك الغابات.
وسنويا، يتعرض المغرب لحرائق في الغابات التي تغطي نحو 12 بالمئة من مساحة البلاد، وشهد نحو 500 حريق في عام 2022، اجتاحت أزيد من 22 ألف هكتار.
وللعام السادس على التوالي، يواجه المغرب تهديدا حقيقيا جراء الجفاف، في ظل تراجع معدلات سقوط الأمطار خلال السنوات الماضية، وسط مخاطر تحدق بالقطاع الزراعي الذي يمثل عصب الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
كلمات دلالية الحرائق غابات المغرب وزارة الأوقافالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحرائق غابات المغرب وزارة الأوقاف حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
لا تقع في الفخ.. وزارة الأوقاف تحذر المواطنين من حيل النصب الإلكتروني
وجهت وزارة الأوقاف، نصيحة إلى مستخدمي الإنترنت من الوقوع في فخ النصب الإلكتروني، قائلة "في رمضان، بنحاول نقرب من ربنا ونحسّن أخلاقنا، ومن أهم الحاجات اللي لازم نركز عليها الوعي والحذر من الوقوع في فخاخ النصب الإلكتروني".
وكتبت وزارة الأوقاف، عبر صفحتها على فيسبوك اليوم، الأربعاء، "المؤمن كَيِّس فَطِن، يعني ذكي ويعرف يميز الصح من الغلط، وما حدش يقدر يضحك عليه!".
وأضافت الوزارة "ليه ناس كتير بتقع في النصب الإلكتروني؟ المحتالين ما بيسرقوش بالقوة، لكن بيستغلوا الطمع في الفلوس السهلة والرغبة في المكسب السريع، وبيقدموا عروض خادعة زي: حط 1000 جنيه وهتكسب 10,000 في أسبوع! مبروك! كسبت جايزة كبيرة، اضغط هنا! وظيفة بمرتب خرافي من غير خبرة!".
وحذرت الأوقاف "الحقيقة إن دي كلها أوهام، والمكسب السريع ده مش رزق حلال، ده مقامرة على فلوسك وقوت عيالك!".
ونوهت بأن وسيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال جملة عظيمة: "لستُ بالخبّ، وليس الخبّ يخدعني". (أدب الدنيا والدين)، موضحة "يعني مش بغش حد، بس كمان محدش يقدر يغشني! الحل؟ خليك واعي… واشتغل بجد!".
وطالبت الأوقاف مستخدمي الإنترنت "بدل ما تدور على الربح السريع اللي في الآخر خسارة، استثمر في نفسك وطوّر مهاراتك، هو ده الطريق الصح لزيادة دخلك: اتعلم مهارة جديدة زي التصميم، البرمجة، التسويق، أو أي حرفة مفيدة، اشتغل بجد واتقن شغلك، وربنا هيباركلك في رزقك، ما تجريش ورا أي عرض مش واضح، واسأل وتأكد قبل ما تحط فلوسك في حاجة ما تعرفهاش".
واختتمت "رمضان فرصة للتغيير، فخلّي عندك وعي يحميك، وما تسمحش لحد يستغفلك أو يسرقك!، شارك البوست علشان غيرك يستفيد، والتوعية في حد ذاتها عبادة!".
الأوقاف تحذر من الألعاب النارية: فكر قبل ما تضحكوكانت وزارة الأوقاف حذّرت عبر صفحتها الرسمية أيضًا من بعض المقالب والألعاب النارية التي أصبحت مصدر خوف وإزعاج بدلا من أن تكون وسيلة للضحك والتسلية.
وأكدت أن رمي الألعاب النارية فجأة على الآخرين يسبب لهم ذعرا أو إصابة، وكما أن بعض المقالب السخيفة قد تؤدي إلى أذى نفسي أو حتى ضرر جسدي.
وأوضحت الوزارة أن الإسلام نهى عن إيذاء الآخرين، واستشهدت بحديث النبي ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار" (رواه ابن ماجه)، كما نهى عن مجرد ترويع المسلم بقوله ﷺ: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا" (رواه أبو داود). فكيف يكون الهزار مقبولًا إذا كان فيه أذى للناس؟.
واختتمت وزارة الأوقاف رسالتها بالتأكيد على أن الضحك مطلوب، لكن من دون إلحاق الضرر بالآخرين، داعيةً إلى التفكير قبل تنفيذ أي مقلب: "هل ممكن يسبب خوف أو أذى؟ لو الإجابة نعم، يبقى بلاها أحسن".