عميد بلدية الكفرة: أعداد المصابين بأمراض خطيرة من اللاجئين السودانيين في المدينة مخيفة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
ليبيا – وصف الناطق باسم المجلس البلدي الكفرة عبدالله سليمان أعداد المصابين بأمراض خطيرة من اللاجئين السودانيين في المدينة بـ”المخيفة” كونها معدية وسريعة الانتشار.
سليمان وفي مداخلة سابقة مع قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، أعرب عن تخوفه من تزايد أعداد اللاجئين الذي قد يؤدي إلى تزايد أعداد المصابين بالأمراض الخطيرة.
وفي إحصاء للمرضى بين اللاجئين بالمدينة،قال سليمان إن هناك حوالي 100 مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة “الأيدز” و800 آخرين بالتهاب الكبد الوبائي.
وأضاف سليمان أن المصابين بمرض الملاريا تجاوزوا الـ100 من أصل 40 ألف لاجئ وصلوا إلى المدينة وفق قوله، مؤكدا إصدار 19 ألف بطاقة صحية للاجئين.
وأشار إلى أن عدد اللاجئين بلغ ثلث سكان المدينة، الأمر الذي تسبب في كثير من المختنقات عجزت الجهات المسؤولة عن التعامل معها، بحسب وصفه.
واعتبر سليمان أن تعامل السلطات مع أزمة اللاجئين في المدينة يحتاج إلى تعزيز قدراتها سواء من المنظمات المحلية والدولية أو الحكومات القائمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عميد الأسرى الفلسطينيين: أشكر مصر قيادةً وشعباً
قال الأسير الفلسطيني المُحرر محمد الطوس المعروف إعلامياً بـ"عميد الأسرى الفلسطينيين" إنه يشكر مصر قيادةً وشعباً بعد حفاوة الاستقبال الذي شعر به مع باقي الأسرى المُحررين.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وكان الطوس قد تنسم عبير الحرية بعد ما يُقارب 4 عقود في السجون الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، دعا الطوس لى الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة مخططات الاحتلال اتجاه شعبنا، وخاصة الدعوات إلى التهجير.
وشدد الطوس، في تصريحاتٍ نقلتها وكلة أنباء فلسطين "وفا" على أهمية الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية التي وصفها بالممثل الشرعي والوحيد لشعب الفلسطيني وذلك حتى الوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
تلعب مصر دورًا محوريًا في صفقات تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، مستفيدة من مكانتها الإقليمية وعلاقاتها المتوازنة مع الطرفين. ومن خلال دورها كوسيط رئيسي، تسعى القاهرة إلى تحقيق توافق يضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة إسرائيل لجنودها المحتجزين. وتستند الوساطة المصرية إلى خبرتها الطويلة في إدارة المفاوضات المعقدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث توفر قناة اتصال موثوقة لتسهيل الحوار وتقريب وجهات النظر. ويشمل الدور المصري ممارسة الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل للقبول بشروط معقولة، إلى جانب التنسيق مع الفصائل الفلسطينية لضمان تنفيذ الاتفاقات بسلاسة. ومن أبرز نجاحات الوساطة المصرية، صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، والتي تم بموجبها الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، حيث كان لمصر دور حاسم في إتمام الصفقة وضمان تنفيذها وفقًا للاتفاق.
إلى جانب دورها التفاوضي، تضمن مصر تنفيذ الاتفاقات بطريقة تحفظ الاستقرار الأمني في المنطقة، حيث تشرف على بعض الترتيبات اللوجستية لضمان تسليم الأسرى وفقًا للاتفاقات المبرمة. كما تستغل مصر نفوذها الإقليمي للضغط على الطرفين للالتزام بشروط الصفقة ومنع حدوث أي انتهاكات قد تعرقل تنفيذها. وتكمن أهمية الدور المصري في تحقيق توازن بين الاعتبارات الأمنية الإسرائيلية والمطالب الفلسطينية، مما يجعلها وسيطًا لا غنى عنه في هذه العمليات. إضافة إلى ذلك، فإن القاهرة تستفيد من نجاح هذه الوساطات في تعزيز مكانتها الدبلوماسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تؤكد التزامها بدعم القضية الفلسطينية من جهة، والمحافظة على الاستقرار في المنطقة من جهة أخرى، مما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في أي مفاوضات مستقبلية تتعلق بملف الأسرى.