بورصة الكويت والشركة الكويتية للمقاصة تنظمان حملة التبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم المركزي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
احتفاءً باليوم العالمي للتبرع بالدم، نظمت بورصة الكويت والشركة الكويتية للمقاصة حملتهما السنوية الرابعة للتبرع بالدم في مقر البورصة بالتعاون مع بنك الدم المركزي، وذلك إيماناً بأهمية المشاركة في هذه المناسبة والتعريف بها.
كما تأتي الحملة السنوية هذا العام متزامنة مع مرور عقدين من الزمن على إطلاق اليوم العالمي للمتبرعين بالدم رسمياً خلال عام 2004، وقد جسد شعار هذا العام “نحتفي بعطاء 20 عاماً: شكرًا للمتبرعين بالدم!”، التعبير عن الشكر والتقدير لكل من بذل الوقت والجهد ليتبرع بالدم، إضافةً إلى زيادة الوعي بالتأثير العميق للتبرع بالدم على حياة المرضى والمتبرعين.
يشكل تنظيم الحملة جزءاً من جهود بورصة الكويت للاستفادة من الشراكات المستدامة لتعزيز هذه القضية الاجتماعية، ويتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وعلى وجه الخصوص الهدف الثالث المتمثل في الصحة الجيدة والرفاه، والهدف السابع عشر المتمثل في الشراكة من أجل تحقيق الأهداف.
تنص استراتيجية بورصة الكويت للاستدامة المؤسسية على ضمان تطبيق المبادرات وتوافقها مع حوكمة المسؤولية الاجتماعية للشركة، ومعايير افضل الممارسات في القطاع الذي تعمل به، وتوقعات المستثمرين، بالإضافة الى إنشاء شراكات قوية ومستدامة تساعد بورصة الكويت على تحقيق النجاح وتتيح للشركة الاستفادة من قدرات ونقاط قوة الشركات أو المؤسسات الأخرى.
ومن خلال ركيزتي المجتمع والبيئة، توفر استراتيجية الشركة للاستدامة المؤسسية الأساس لتطوير شراكات قوية ومستدامة تحقق النجاح، وتتيح لبورصة الكويت الاستفادة من قدرات المؤسسات والمنظمات الأخرى المتخصصة في مختلف المجالات، فضلاً عن تضمين جهود الاستدامة في ثقافة الشركة.
وفي إطار هذه الاستراتيجية، أطلقت بورصة الكويت مجموعة متنوعة من المبادرات بالشراكة مع المنظمات المحلية والدولية؛ بما في ذلك الأمم المتحدة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وجمعية الهلال الأحمر الكويتي، والجمعية الكويتية لرعاية اللاجئين، والجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى (كاتش)، إلى جانب عدد من المؤسسات الأخرى، حيث تعتمد البورصة نهجاً استباقياً في ابتكار القيمة المضافة لأصحاب المصلحة على المدى الطويل، والتركيز على دعم المنظمات غير الحكومية والبرامج الخيرية، وزيادة المعرفة المالية والوعي بأسواق المال، وتمكين المرأة، ومكافحة التلوث، والمساهمة بشكلٍ عام في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية بالدولة.
المصدر بيان صحفي الوسومالشركة الكويتية للمقاصة بنك الدم بورصة الكويتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك الدم بورصة الكويت بورصة الکویت
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على 50 مصرفاً روسياً
أعلنت الولايات المتحدة الخميس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من "وصولها إلى النظام المالي الدولي" وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وتطال هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة غازبروم، حوالى أربعين مكتب تسجيل مالي و15 مديراً لمؤسسات مالية روسية.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأمريكية لتمويل وتجهيز جيشه".
وأضافت "سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا".
وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان "في سبتمبر (أيلول)، أعلن الرئيس (جو) بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي. واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من خمسين مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني".
وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.
كما تستهدف أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة "سويفت" الدولية.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يتم تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي" وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.
وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي بالإضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلاً عن منع أي شركة أو مواطن أمريكي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات.
كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأمريكية.
وتأتي هذه العقوبات الجديدة في وقت يشتبه بأن روسيا استخدمت صاروخا استراتيجيا، هو الأول من نوعه في التاريخ، لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية (وسط).
إلا أن واشنطن اعلنت أنه "صاروخ بالستي تجريبي متوسط المدى".