الطفولة الجانحة في ميدان المنظومة القانونية والعنف الاجتماعي / زاهدة العسافي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
سواليف
وانا اجلس على منصة المحاكمة التي لا يجب ان تحتوي هذه القاعة على قفص الاتهام ولا يتم محاكمة الحدث” ممن لم يتجاوز عمره الثامنة عشر ” الاّ بحضور ولي أمره ، ولا يُفتح له قيد جنائي لانه في سن لا يقّدر نتيجة أفعاله ويمكن اعادة ادماجه بالمجتمع بالتدابير المقررة قانوناً
.. واثناء المحاكمة ترى كل الظروف التي دفعت بهذا الصغير اليافع ان يكون متهما أو جانحاً وتتأمل كيف أن الاسرة وعدم متابعة الابوين لاطفالهما عن كثب والحيلولة دون تركهما ليكونوا في طريف #الانحراف_السلوكي وان يلتحقوا بركب التعليم لتكون المرحلة التالية من خطوات السنين التي ينشأ فيها الطفل وينمو عنده الوعي الحسي وطاقة الوعي والادراك لكل ما يدور من حوله من الاحداث سواء داخل #الاسرة أو الشارع أو المدرسة وبعيداً عن اصدقاء السوء هذه يتم زرعها يوما بعد يوم بعد احاطته بالرعاية والحنان لكي لا تهتز عنده الثقة بنفسه
.
كانت الطفولة هاجسي وكل الظروف التي تنال من عفويته وعذوبة افكاره والنيل من إنسانيته ، كنت ارى داخل هذه القضايا التي احضرها درساً بليغاً ممكن ان تكون سبباً في توثيقه بكتاب .
بادرت ان اكتب عنوانا أنيقا” #الطفولة_الجانحة في ميزان المنظومة القانونية والعنف الاجتماعي لاذهب ومعي سعادة القاضي الجليل الاستاذ عواد حسن العبيدي اذهب بعيداً في البحث والتقصي بفصول عديدة متابعين جرائم اكثر غرابة حصلت في مجتمعات سبقت اليها وصول الانترنت وارتكب الشباب الطائش جرائم خطرة دون وازع من الاخلاق أو الضمير ، ووضع الحلول لكل هذه الظواهر عبر القانون وعبر سُبل مكافحة العنف والاهمال الشديد للصغار وعدم تركهم مطلقي السراح في سلوكهم دون رقيب لنبني جيلاً خالياً من فكرة العقد النفسية والانتقام وهدر العمر في التسول وترك المدرسة … كل ذلك لكي يعيش الانسان انسانا موفور العافية والكرامة يحترم الوقت وينْفِذ من كل الظروف القاهرة بأمان ويبني مستقبلاً بعيداً عن اي نوع من انواع الانتهاكات ويخلو المجتمع بذلك من اسباب التفكك والجنوح وباشراف كل الادوات التي تعمل على ضبط السلوك .. وفي الكتاب تفاصيل كبيرة عابرة لقاعة المحاكمة واللقاء الحي بمن هو غض وطري العود تركته الظروف تحت الركام أو خلف بيوت مسورّة بالاهمال والحزن والشقاق ليكون ضحية تُفسد استقرار نفسهِ وأمن المجتمع .
زاهدة العسافي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الاسرة
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ المنيا يتفقد أعمال تطوير ميدان مستشفى الجامعة
أجرى الدكتور محمد ابو زيد، نائب المحافظ ، جولة تفقد خلالها سير العمل بمشروع تطوير وتجديد ميدان مستشفى الجامعة، أحد أبرز الميادين الحيوية بالمحافظة، وفق البروتوكول الموقع بين محافظة المنيا وشركة القناة للسكر، لتطوير وتنفيذ عدد من مشروعات رفع الكفاءة والتجميل، بما يسهم في تحسين المظهر الحضاري داخل احياء مدينة المنيا ، لتيسير حركة المواطنين وانتقالاتهم وتحقيق السيولة المرورية لطريق الكورنيش وتقاطعات شارعى الحرية و محمد بدوى .
وخلال الجولة، أشاد الدكتور ابوزيد بمعدلات الإنجاز، موجهاً بضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة الفنية والهندسية، والانتهاء من الأعمال وفق البرنامج الزمني المحدد، لضمان ظهور الميدان بصورة عصرية ومتميزة، تليق بموقعه الحيوي فى مواجهة كوبرى شرق النيل وقرب المستشفى الجامعي .
تطوير الميادينوأكد نائب المحافظ أن تطوير ميدان مستشفى الجامعة بالتعاون مع شركة القناة للسكر يأتي ضمن خطة شاملة تنفذها المحافظة لتطوير الميادين الرئيسية ومداخل المدن، تماشياً مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين الظروف الحياتية اليومية للمواطنين .