ابن سلمان يعتذر عن المشاركة في قمة السبع بإيطاليا.. لماذا؟
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
اعتذر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن المشاركة في قمة مجموع السبع المنعقدة في إيطاليا.
وقالت وسائل إعلام سعودية إن اعتذار ابن سلمان جاء بسبب "ارتباطات تتعلق بموسم الحج الحالي".
وأرسل ابن سلمان برقية شكر لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني على الدعوة التي تلقاها منها للمشاركة في جلسة التواصل لقمة مجموعة السبع (G7)، التي ستعقد في بلادها الجمعة.
وأكد الأمير محمد بن سلمان عمق العلاقات بين السعودية وإيطاليا، متمنياً النجاح لأعمال هذه القمة.
والخميس، انطلقت أعمال القمة الخمسين لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بمدينة بورجو إينيازيا الإيطالية.
ووصل قادة الدول الأعضاء بمجموعة السبع، التي تضم الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا واليابان، وصلوا إلى مقر انعقاد القمة.
ويشارك في أعمال القمة أيضا رئيس المجلس الأوروبي تشارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية المنتهية ولايتها أرسولا فون دير لاين.
ومن المقرر أن تناقش القمة الحرب الروسية الأوكرانية والحرب الإسرائيلية على غزة، ومواضيع تتعلق بالهجرة وتغير المناخ والطاقة والذكاء الاصطناعي والأمن الاقتصادي العالمي.
وهذه هي المرة السابعة التي تستضيف فيها إيطاليا قمة المجموعة، حيث استضافتها لأول مرة في مدينة البندقية عام 1980 وسادسها بمدينة تاورمينا عام 2017.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية محمد بن سلمان إيطاليا إيطاليا محمد بن سلمان قمة السبع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باحث: 7 أكتوبر كانت الفرصة التي انتظرها الإخوان لإحياء "الربيع العربي"
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن ما حدث في 7 أكتوبر مثّل فرصة ذهبية حاولت جماعة الإخوان الإرهابية استغلالها لإعادة إحياء مشروع "ثورات الربيع العربي" وخلق حالة جديدة من الفوضى في المنطقة العربية، مؤكدًا أن هذه الجماعة لا يهمها أمن الدول بقدر سعيها المستميت للعودة إلى السلطة.
وأوضح فرغلي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الجماعة استغلت تعاطف الشعوب العربية مع القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية لتبرير دعمها للتنظيمات المسلحة ومحاولة إعادة الزخم إليها مجددًا، مشيرًا إلى أن خطاب الإخوان في هذه المرحلة استهدف مصر والأردن بشكل خاص، نظرًا لموقعهما الاستراتيجي وتأثيرهما في معادلة الصراع الإقليمي.
وأضاف الباحث أن التنظيم يرى في الفوضى الإقليمية وسيلة لإعادة تشكيل المنطقة وتفكيك الدول الوطنية، بما يسمح بعودة الإسلام السياسي إلى واجهة الحكم، وهي نظرية تتلاقى مع توجهات بعض الأطراف الغربية والولايات المتحدة، التي ما زالت تؤمن بإمكانية توظيف الحركات الإسلامية في خدمة مصالحها الجيوسياسية.
وتابع فرغلي قائلًا إن الجماعة لم تتوقف منذ نشأتها عن السعي إلى تقويض استقرار الدول العربية، مستخدمة خطابًا مزيفًا وذرائع دينية لتبرير ممارساتها الهدامة، مشددًا على أن الشعب المصري والعربي أصبح أكثر وعيًا بمثل هذه المخططات التي تتخفى خلف شعارات براقة، بينما هدفها الحقيقي هو السلطة لا غير.