انطلاق قمة مجموعة السبع.. والرئاسة الإيطالية للمجموعة تولي اهتماماً خاصا بأفريقيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
انطلقت اليوم قمة مجموعة السبع جارية بورجو إينيازيا، حيث رحبت رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني بزعماء الاقتصادات السبعة الأخرى الأكثر تقدما في العالم في بوليا، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
ومن بين الزعماء الحاضرين الرئيس الأمريكي جو بايدن، الفرنسي إيمانويل ماكرون، المستشار الألماني أولاف شولتز، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والياباني فوميو كيشيدا، والبريطاني ريشي سوناك، وكذلك الزعماء السياسيون في الاتحاد الأوروبي.
وفي الأيام القادمة، سيشارك مجموعة كبيرة من الضيوف البارزون من بينهم البابا فرانسيس، والذي سيشارك في الجلسة الكاملة المخصصة للذكاء الاصطناعي بعد ظهر يوم غد 14 يونيو.
"أرض الحوار
"
وقالت رئيسة الوزراء ميلوني إن بلادها "تستضيف قمة الزعماء في بوليا ولم يكن هذا اختيارا عشوائيا، بوليا منطقة جنوبية لأننا نريد تعزيز الحوار مع دول الجنوب العالمي، لأن هذه الأرض تاريخيا هي جسر بين الغرب والشرق، فهي أرض الحوار، إن شجرة الزيتون التي يبلغ عمرها قرونًا هي رمز هويتنا، وأغصانها ممتدة نحو المستقبل، وسبع زيتونات هي رموز دولنا التي تتعاون معًا".
كما نقلت وكالة نوفا عن ميلوني إشارتها إلى أن الرئاسة الإيطالية "أرادت تخصيص مساحة واسعة لأفريقيا، بصعوباتها وفرصها، ما يتطلب منا اتباع نهج مختلف عن الماضي مع قضية الهجرة والدور المثير للقلق المتزايد الذي يلعبه المتاجرون بالبشر".
ولفتت إلى أن "هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به ولكنني متأكدة من أننا سنكون قادرين في هذه الأيام على إجراء مناقشة من شأنها أن تعطي نتائج ملموسة وقابلة للقياس".
ومن المقرر أن يصل الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، والأرجنتيني خافيير ميلي، والموريتاني محمد ولد الغزواني ممثلاً عن الاتحاد الأفريقي، والكيني وليام روتو والجزائري عبد المجيد تبون، والتونسي قيس سعيد والتركي رجب طيب أردوغان، وعبد الله الثاني ملك الأردن، والرئيس الإماراتي محمد بن زايد، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) وبنك التنمية الأفريقي وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة مجموعة السبع إيطاليا مؤتمر
إقرأ أيضاً:
محدث: "فتح" والرئاسة الفلسطينية تُعلّقان على اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
عقبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، 26 ديسمبر 2024، على اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى المبارك.
وحذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة من خطورة المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وقال أبو ردينة، إن مثل هذه الممارسات العدوانية بحق المسجد الأقصى المبارك "مدانة ومرفوضة"، وتشكل خرقا واضحا للوضع التاريخي والقانوني القائم، وللقانون الدولي الذي يؤكد حرمة الأماكن الدينية وعدم المساس بها، وهي محاولة إسرائيلية فاشلة لفرض سياسة الأمر الواقع، مترافقة مع استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، التي ذهب ضحيتها اليوم، خمسة صحفيين، بالإضافة إلى استمرار عمليات الاقتحام والقتل في الضفة الغربية.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نطالب الإدارة الأميركية بالعمل الفوري على وقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية المرفوضة فوراً، وتجنيب المنطقة المزيد من دوامة العنف وعدم الاستقرار، وإجبار الاحتلال على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وعدم المساس بالوضع التاريخي للمقدسات.
تعليق حركة فتـحومن جانبها، أكدت حركة فتـح أن الاقتحام السافر لما يعرف بوزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك، يؤكد مآرب الاحتلال التصعيدية الرامية إلى تنفيذ مخططاتها التهويدية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وللهوية العربية والفلسطينية لمدينة القدس .
وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الخميس، أن هذا الاقتحام يدلل على أن ادعاء حكومة الاحتلال المتطرفة بالتزامها بتفاهمات الوضع الراهن زائفٌ وواهٍ.
وأشارت إلى أن اقتحامات المستعمرين المتتالية لباحات المسجد الأقصى المبارك من وزراء ومسؤولين في حكومة الاحتلال يأتي بالتوازي مع حرب الإبادة الشاملة والممنهجة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس التي تتعرض للمخططات التهويدية.
ولفتت (فتح) إلى أن هذه المخططات ينفذها الاحتلال بالهدم المتواصل لمنازل المواطنين المقدسيين، بذريعة عدم الحصول على التراخيص، وفرض الضرائب على التجار، وتشريع القوانين ذات المضامين العنصرية، إضافة إلى الاعتداء المتواصل على المواطنين المقدسيين، وإعاقة ممارستهم لحريتهم الدينية.
ودعت، جماهير شعبنا إلى النفير العام والتصدي لاقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك وباحاته، مشددة على أن كوادر الحركة ومناضليها في القدس لن يتوانوا عن ممارسة دورهم الوطني والطليعي في الدفاع عن القدس ومقدساتها، بوصفها العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة.
المصدر : وكالة وفا