زنقة 20 | الرباط

بمناسبة حلول عيد الأضحى ، يستعرض موقع Rue20 دراسة علمية حول الأصول الجينية لسلالات الأغنام المغربية سبق أن نشرتها المجلة العلمية الشهرية Nature.

وتبين الدراسة أن السلالات المغربية تتسم بأصول محلية كبيرة مع تأثيرات جنوب أوروبية وبدون أي تأثيراث مشرقية وبشكل خاص تتميز سلالة الدمان بكونها محلية خالصة دون أي تأثيرات أجنبية.

كما يمكن تأريخ السلالات مثل تمحضيت، الصردي، بني گيل وبجعد إلى حوالي 7000 سنة قبل الوقت الحاضر، بينما يعود تاريخ سلالة تاملاليت إلى نحو 7700 سنة قبل الوقت الحاضر وسلالة الدمان إلى حوالي 8700 سنة قبل الوقت الحاضر.

وفيما يخص تحليل PCA تظهر السلالات المغربية متجمعة في مجموعتين رئيسيتين: الأغلبية في المجموعة الأولى الأقرب إلى إيبيريا وخصوصاً البرتغال مع تواجد للمجموعة الثانية بالقرب من السلالات الإيطالية.

و تشير الدراسة إلى أن أقدم مكون جيني عميق في السلالات المغربية يعود إلى الأمازيغ الأوائل منذ حوالي 8600 سنة ويشكل هذا المكون حوالي 20%.

التدفق الجيني الثاني يرتبط بإيبيريا منذ حوالي 7100 سنة ويمثل حوالي 62% مع العلم أن السلالات الأمومية القادمة من إيبيريا تشكل أكثر من 90%.

كما أن الأساليب المختلفة المستخدمة في هذه الدراسة قدمت معلومات مكملة عن أصل سلالات الأغنام المغربية.

إذا أخذنا في الاعتبار تحليل الكلستر الناتج عن علم الأنساب وطريقة Newick-Extra. يتضح أن جميع السلالات الإيبيرية، الإيطالية والمغربية مفصولة بشكل واضح عن السلالات المشرقية ، وهذا يشير إلى أن سكان البحر الأبيض المتوسط الغربي قد خضعوا لفترة طويلة من التطور تراكمت خلالها العديد من الطفرات.

وعلاوة على ذلك يبدو أن سلالات الأغنام المغربية أقرب إلى السلالات البرتغالية مقارنة بالإسبانية وحتى أكثر قرباً من الإيطالية.

في المجمل يمكن القول إن السلالات المغربية يغلب عليها الأصول المحلية بشكل كبير مع تأثير جنوب أوروبي وتجمعها في مجموعات جينية خاصة بها.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

هل تعرف ماذا تفعل وجبة البرجر والبطاطس بصحة دماغك؟.. حقائق صادمة

من منا لا يحب تناول برجر ساخن مع بطاطس مقلية ومشروب غازي بارد؟! ومع قطعة دونات حلوة في النهاية؟ لذيذة، صح؟، لكن؛ هل فكرت يومًا في الثمن الذي يدفعه دماغك مقابل هذه الوجبة الشهية؟

دراسة جديدة تُطلق جرس الإنذار

باحثون من جامعة سيدني أجروا دراسة على أنظمة غذائية غنية بالدهون والسكريات (HFHS)، ووجدوا أنها تُضعف وظيفة مهمة في الدماغ تُسمى "القدرة على التنقل المكاني"، وهي قدرتنا على تذكر الأماكن والاتجاهات، مهارة أساسية نستخدمها كل يوم.

التأثير كان واضحًا على منطقة الحُصين في الدماغ، وهي المسؤولة عن الذاكرة والتعلم.

كيف أجريت الدراسة؟

شملت الدراسة 55 طالبًا تتراوح أعمارهم بين 18 و38 عامًا، تم اختبار ذاكرتهم من خلال التنقل في متاهة افتراضية للعثور على "كنز"، حيث أن المشاركون الذين يتناولون الوجبات السريعة من البرجر والبطاطس بانتظام كان أداؤهم أسوأ بكثير.

كلما زادت نسبة الدهون والسكريات في النظام الغذائي، تراجعت دقة تحديد المواقع وتذكّر المسارات.

قال الدكتور دومينيك تران، قائد الدراسة: "الأمر المشجع هو أن هذه التأثيرات على الدماغ قابلة للعكس بتغيير بسيط في نظامك الغذائي، يمكن لصحة دماغك أن تتحسن".

ومن هنا يمكن القول إن الغذاء لا يؤثر فقط على وزنك أو طاقتك، بل يُعيد تشكيل قدراتك الإدراكية أيضًا حتى في شبابك!، حيث أن اختياراتك اليومية تؤثر على ذاكرتك، تركيزك، وحتى قدرتك على إيجاد طريقك في المدينة.

استبدل السكر والدهون المشبعة بخيارات ذكية:

الفواكه الطبيعيةالمكسراتالحبوب الكاملةالماء بدلًا من المشروبات الغازية

 

مقالات مشابهة

  • دراسة عالمية تدق ناقوس الخطر تجاه وباء قصر النظر بين الأطفال والمراهقين
  • هل تعرف ماذا تفعل وجبة البرجر والبطاطس بصحة دماغك؟.. حقائق صادمة
  • دراسة علمية تربط بين قوة الذاكرة والدهون في منطقة البطن
  • ‎دراسة: ميكروبات الفم السبب وراء الصداع المزمن لدى النساء
  • دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد
  • استخدامك للهاتف قد يحميك من الخرف! دراسة تقلب المفاهيم
  • دراسة: انسداد شرايين الرقبة قد لا يستدعي تدخلا جراحيا
  • بدء دراسة مفوض تنمية القيادات بالرياض
  • الوقوع في حب الذكاء الاصطناعي وارد .. دراسة علمية تحذر
  • علاج انسداد شرايين الرقبة.. دراسة تنسف "المعتقد الشائع"