مجلس النواب الأمريكي يمنع البنتاغون من تمويل إعمار غزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
الثورة نت/
أجرى مجلس النواب الأمريكي، الليلة الماضية، تعديلا على ميزانية وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) لمنع الوزارة من تخصيص أي أموال للمساهمة في إعمار قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان صهيوني تدميري منذ حوالي 9 أشهر.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن النائب الجمهوري براين ماست -الذي اقترح التعديل- في مداخلة له قبيل التصويت، قوله: إن الولايات المتحدة يجب ألا تساهم في بناء أي شيء داخل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وأضاف ماست: “اسمحوا لي أن أقول من خلال طريقتين بسيطتين وواضحتين: لا ينبغي للأمريكيين أن يمولوا إعادة بناء قطاع غزة، عندما تنتهي الحرب التي ليس لدينا أي مؤشر على موعد نهايتها”.
وتابع قائلاً: “ينبغي ألا ندفع أموالا لبناء ميناء أو مبنى، وبالتأكيد ينبغي ألا ندفع لبناء نفق إرهابي، ولا مبنى يمكن استخدامه لإيواء أولئك الذين تحتجزهم المنظمات الإرهابية المختلفة”، حسب تعبيره.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد أكد تعهد بلاده بتقديم 400 مليون دولار خلال مؤتمر عقد بالأردن الثلاثاء بمشاركة دول عدة.
ويذكر أنه مقابل هذا المنع، أقر مجلس النواب الأمريكي في مايو الماضي مشروع قانون يجبر الرئيس جو بايدن على إرسال شحنات أسلحة إلى كيان العدو الصهيوني، كما سعى لتوجيه لوم للرئيس بسبب تأخيره إرسال شحنات قنابل إلى الكيان المُحتل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مصر ترد على مزاعم استعدادها لنقل نصف مليون فلسطيني مؤقتا من غزة إلى سيناء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في بيان، الجمعة، أن مصر تنفي بـ"شكل قاطع" مزاعم متداولة بأنها "مستعدة لنقل نصف مليون من قطاع غزة بشكل مؤقت إلى مدينة مخصصة في شمال سيناء في إطار إعادة إعمار قطاع غزة".
وقالت الهيئة في بيانها: "نفت مصر بصورة قاطعة وتامة، المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، بأنها مستعدة لنقل نصف مليون مقيم من غزة، بشكل مؤقت، إلى مدينة مخصصة في شمال سيناء كجزء من إعادة إعمار قطاع غزة".
وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات، "كذب تلك الادعاءات الباطلة، والتي تتنافى جذريا وكليا مع موقف مصر الثابت والمبدئي الذي أعلنته منذ الأيام الأولى لحرب الإبادة على غزة في أكتوبر 2023، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين منها، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، وخصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري"، حسبما أورد البيان.
وختمت هيئة الاستعلامات المصرية بيانها بقولها إن "هذا الموقف المصري الثابت والواضح، هو الذي قامت عليه ومن أجله الخطة التي قدمتها مصر في قمة القاهرة العربية الطارئة الأخيرة لإعادة إعمار قطاع غزة، دون مغادرة شقيق فلسطيني واحد له، والتي وافقت عليها القمة بالإجماع".
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أعلن في 4 مارس /آذار الجاري، أن القمة العربية الطارئة في القاهرة اعتمدت "خطة إعادة إعمار قطاع غزة، التي تتيح للشعب الفلسطيني البقاء على أرضه دون تهجير".