بورجو إينياتسيا (إيطاليا)- رويترز

 عبَّر مسؤول أمريكي كبير عن " القلق البالغ" لدى الولايات المتحدة من  الأعمال القتالية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وأنها قد تتصاعد إلى حرب شاملة، مضيفا أن هناك حاجة إلى ترتيبات أمنية محددة للمنطقة وأن وقف إطلاق النار في غزة ليس كافيا.

وتتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار في تكثيف لهجماتهما بشكل مطرد منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر مما أثار مخاوف من حدوث مواجهة أكبر بينهما.

وأردف المسؤول قائلا "أجرينا محادثات باستمرار وبشكل عاجل في أوقات مختلفة مع إسرائيل ولبنان على مدى الأشهر الثمانية منذ بداية الأزمة... لمنعها من التطور إلى حرب شاملة قد يكون لها تداعيات على أماكن أخرى في المنطقة".

وأضاف "العودة إلى الوضع الذي كان قائما في لبنان يوم السادس من أكتوبر ليس خيارا مقبولا أو ممكنا".

وأطلق حزب الله أمس الأربعاء أكبر عدد من الصواريخ في يوم واحد على إسرائيل منذ اندلاع الأعمال القتالية عبر الحدود قبل ثمانية أشهر، وذلك ردا على غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل قائد ميداني كبير في الجماعة اللبنانية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الدوحة أمس الأربعاء إن أفضل طريقة لتمكين الحل الدبلوماسي في شمال إسرائيل هو حل الصراع في غزة في الجنوب.

وأضاف "هذا يتطلب ممارسة ضغوط شديدة على النظام. سيؤدي ذلك إلى استبعاد تبرير حزب الله لشن هذه الهجمات، وأعتقد أن ذلك سيفسح المجال لحل الأمر دبلوماسيا".

غير أن المسؤول الأمريكي قال إنه ستكون هناك حاجة إلى فعل المزيد.

وأضاف "لا يكفي مجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار... يجب أن يكون هناك ترتيب يسمح للإسرائيليين بالعودة إلى منازلهم في الشمال".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بزشكيان: وقف إطلاق النار بين حلفاء إيران وإسرائيل يؤثر على شدة ردنا على الهجمات الأخيرة

قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، اليوم الأحد، إن وقف إطلاق النار المحتمل بين حلفائه وإسرائيل “قد يؤثر على شدة” رد طهران على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع عسكرية إيرانية.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن مسعود بيزشكيان، قوله 'إذا أعادوا (الإسرائيليون) النظر في سلوكهم، وقبلوا وقف إطلاق النار، وتوقفوا عن ذبح الأبرياء والمضطهدين في المنطقة؛ فإن ذلك قد يؤثر على شدة ونوع ردنا'.

وأضاف أن إيران “لن تترك دون رد أي عدوان على سيادتها وأمنها”، بحسب وكالة الأنباء.

ونفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية الضربات على إيران، في 26 أكتوبر، فيما قالت إسرائيل إنه رد على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في الأول من أكتوبر.

ووصفت إيران بدورها هذا الهجوم بأنه انتقام لمقتل قادة المتشددين المدعومين من إيران وقائد في الحرس الثوري الإسلامي.

ومنذ شن هذه الضربات الشهر الماضي، حذرت إسرائيل إيران من الرد، في حين تعهدت طهران بالرد.

وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الذي له الكلمة الأخيرة في جميع شؤون الدولة، يوم السبت، إن الجمهورية الإسلامية سترد.

وأضاف خامنئي في كلمة أمام الطلاب في الجامعة: “على الأعداء، أمريكا والكيان الصهيوني، أن يعلموا أنهم سيتلقون حتما ردا قاسيا على ما يفعلونه ضد إيران والأمة الإيرانية وجبهة المقاومة”، وكان يشير إلى تحالف الجماعات المسلحة المدعومة من طهران والتي تشمل ميليشيا الحوثي اليمنية وحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية.

وبعد الضربات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنها 'أصابت قدرات إيران الدفاعية وإنتاجها الصاروخي'.

وقالت القوات المسلحة الإيرانية إن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة عسكريين وتسبب في “أضرار محدودة” لعدد قليل من أنظمة الرادار، ف وقالت وسائل إعلام إيرانية إن مدنيا قتل أيضا.

مقالات مشابهة

  • أسامة سرايا: التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط تُمهد لحرب بين إيران وإسرائيل
  • نيويورك تايمز: الصراع بين إسرائيل وحزب الله يشكل خطرًا كبيرًا على أمريكا
  • الأمين العام يعرب عن قلق بالغ إزاء التقارير بإرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا
  • تحذيرات من جر جيش الاحتلال لحرب استنزاف مدمرة.. تضاؤل الآمال في تحقيق تقدم بمفاوضات وقف الحرب في غزة
  • الرئيس الإيراني: وقف إطلاق النار قد يؤثر في ردنا على إسرائيل
  • الرئيس الإيراني: وقف إطلاق النار في غزة ولبنان قد يؤثر في ردنا على إسرائيل
  • بزشكيان: وقف إطلاق النار بين حلفاء إيران وإسرائيل يؤثر على شدة ردنا على الهجمات الأخيرة
  • خبير عسكري: انسحاب إسرائيل من الخيام تكتيكي والقتال هناك مغاير لغزة
  • الدفاع المدني بغزة : 100 ألف مواطن شمالي القطاع بحاجة ماسة لمقومات الحياة
  • الدفاع المدني: 100 ألف مواطن شمالي القطاع بحاجة ماسة لمقومات الحياة