بيت الزكاة يوقع بروتوكولي تعاون مع قوافل التضامن الفرنسية ووقف الإنسان الخيرية التركية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلن بيت الزكاة والصدقات، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر توقيع بروتوكولي تعاون مع مؤسسة «قوافل التضامن الفرنسية» وجمعية «وقف الإنسان الخيرية التركية» لتوصيل وتوزيع لحوم الأضاحي ولحوم الصدقات إلى الأُسَر الفلسطينية المتواجدة في مصر حاليًا، فضلًا عن استهداف الأسر الأولى بالرعاية داخل مصر.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الخميس الموافق 13 من يونيو 2024م، أن بروتوكول التعاون مع مؤسسة «قوافل التضامن الفرنسية» يهدف إلى تقديم خدمات الإغاثة الإنسانية إلى قطاع غزة وتجهيزها وتعبئتها وتقديمها للجانب الفلسطيني لتوزيعها علي أشقائنا النازحين في القطاع.
أضاف البيان أن بروتوكول التعاون مع جمعية «وقف الإنسان الخيرية التركية» يهدف إلى توزيع لحوم صدقات على الأسر الأولى بالرعاية داخل مصر، فضلًا عن تخصيص جزء من لحوم الأضاحي ولحوم الصدقات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
حملة «صك الأضحية» تهدف للتيسير على المضحين من داخل مصر وخارجهاأكد البيان أن حملة «صك الأضحية» لعام 2024م تحت شعار «أرضِ ربَّكَ وأطعمْ مستحقًّا» التي أطلقها «بيت الزكاة والصدقات» بهدف التيسير على المضحين من داخل مصر وخارجها، وإنابة بيت الزكاة والصدقات في أداء شعيرة الأضحية لوصول لحومها إلى المستحقين، تحظى باهتمام عالمي، حيث توافد إلى بيت الزكاة والصدقات وفود شعبية من فرنسا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وإيطاليا ودول عربية وجاليات مسلمة من المقيمين في مصر؛ للمشاركة في حملة صكوك الأضاحي لتوجيه جزء كبير إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، عقب فتح ميناء رفح البري على الحدود المصرية الفلسطينية، وذلك ضمن الحملة العالمية «أغيثوا غزة» التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر عقب بدء العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
جدير بالذكر أن قيمة صك اللحوم البلدية من الأبقار والجاموس 11.000 جنيه، أو235 دولار، أو 220 يورو للراغبين في أداء شعيرة الأضحية من خارج مصر، ويصل متوسط وزن الأبقار والجاموس 450كجم، وقيمة صك الأغنام خروف برقي 12.500 جنيه، أو265 دولار، أو 245 يورو للراغبين في أداء شعيرة الأضحية من خارج مصر، حيث يصل متوسط وزن الخروف 65 كجم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الزكاة شيخ الأزهر لحوم الأضاحي لحوم الصدقات بیت الزکاة والصدقات داخل مصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تعاون مصري أردني في قطاع الزراعة.. أستاذ اقتصاد: الأمن الغذائي العالمي في خطر ونحتاج لشراكات لنقل الخبرات وتطوير البحوث.. خبير زراعي: «تدريب المزارعين واستخدام التكنولوجيا والتمويل» كلمة السر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يظل الأمن الغذائي ضمن أهم الملفات التي يجب العمل عليها بين البلدان العربية خاصة في ظل تنامي الصراعات الإقليمية المتفاقمة، وتأثيرات التغيرات المناخية التي تهدد بإنتاج المحاصيل الزراعية وزيادة معدلات الجفاف ومن ثم ارتفاع معدلات الفقر وتهديد الأمن الاجتماعي.
من هذا المنطلق، ترأس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة الأردني اجتماعات الدورة السابعة للجنة الفنية الزراعية المصرية الأردنية المشترك، للمرة الثانية حيث جمعهم لقاء المنتدي الإقليمي للأمن الغذائي نوفمبر الماضي.
بدوره يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي: يتعرض الأمن الغذائي لهزات كبيرة خلال السنوات الأخيرة بداية من تصاعد الحروب الإقليمية بداية من الحرب الروسية الأوكرانية وتبعات تأثيراتها في امدادات القمح خاصة أن كلتا الدولتين تمتلك النصيب الأكبر في فاتورة الاستيراد وصولا للعدوان على غزة وتنامي الصراعات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، من هنا علينا الاعتماد على إنتاجنا الزراعي والبحث في أي شراكات إقليمية ودولية تعزز هذا الاتجاه.
وأضاف "صيام": البحث مع الأشقاء في الأردن وتعزيز التعاون من الخطوات الهامة والاستفادة من نقل الخبراءات والتكنولوجيا علاوة عن زيادة حجم التبادل التجاري من الأمور التي يجب العمل على زيادتها خلال الفترات القادمة.
وأكد وزير الزراعة على أهمية أن تنتهى أعمال اللجنة الفنية المشتركة عن توافق في الرؤى والوصول بنتائج تؤدى إلى زيادة التعاون الزراعي والتبادل الزراعي للمنتجات بين البلدين الشقيقين.
وبدوره أشار وزير الزراعة الأردني، أن الأردن تعول كثيرا على مصر الحبيبة سواء في العمق الاستراتيجي أو الأمن الغذائي، كما نتطلع إلى زيادة انسياب حركة الصادرات الزراعية بين البلدين ووفقا للمعايير الدولية، مضيفًا أننا سوف نتخذ الإجراءات والآليات التنفيذية لتطبيق ما سوف يتم الاتفاق عليه خلال اجتماعات اللجنة مؤكدًا أننا نعتبر مصر والأردن بلد واحدة ومصلحة مشتركة ونريد الانفتاح الكامل بين البلدين.
وفي السياق ذاته، يقول خبير الإرشاد الزراعي، المهندس حسام رضا، تعزيز التبادل التجاري بين البلدين من الأمور الهامة، وعلينا السعي لتعزيز الممارسات الزراعية الصحيحة ونقل الخبرات والتكنولوجيا الحديثة التي تساهم بشكل كبير في تقليل تأثيرات التغيرات المناخية في الزراعة.
وأضاف "رضا: علينا السعي لتعزيز الاستثمار في المجال الزراعي بين البلدين والاعتماد على تحديث منظومة الأبحاث وتوفير سلالات حديثة لديها القدرة على مقاومة التغيرات في المناخ سواء في الارتفاع أو الانخفاض في درجات الحرارة وذات إنتاجية عالية، علاوة عن التركيز على تدريب المزارعين وتوفير التمويلات اللازمة للمزارعين للتوسع في تحديث نظم الري واستخدام المكينة في الزراعة.
واختتم "وزير الزراعة"، علينا العمل على تشجيع الاستثمار الزراعي والقطاع الخاص في مصر.
وفي نهاية الاجتماع اتفق الوزيران على إزالة كافة معوقات التعاون وتلبية احتياجات البلدين من السلع والمنتجات الغذائية التي فيها فائض للتصدير.