مات حزنًا على فراقه.. الخال يلحق بـ "نجل شقيقته "بعد ساعات من وفاته بالمنيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
شهدت قرية دماريس بمحافظة المنيا، مأساة مزدوجة هزّت أرجاءها، حيث فارق شاب الحياة في حادث قطار مروع، ليلحق به خاله بعد ساعات قليلة إثر أزمة قلبية حادة ألمّت به.
رحيل عبد اللهبدأت القصة بوفاة الشاب "عبد الله" البالغ من العمر 18 عامًا في حادث قطار مروع. وقد غطّى الحزن أرجاء العائلة والأصدقاء مع تشييع جثمانه الطاهر في موكب مهيب.
أدّى رحيل عبد الله المفاجئ إلى انهيار خاله "وليد محرم" الذي غرق في حالة من الحزن الشديد والألم العميق. ولم تتحمّل نفسه الصبر على فراق ابن شقيقته، فدخل في أزمة قلبية، ولم تطل معاناة الخال وليد طويلًا، حيث فارق الحياة هو الآخر بعد ساعات قليلة من رحيل ابن شقيقته، تاركًا وراءه عائلة وأصدقاء يلفّهم الحزن والأسى.
رحيل الخال بعد ساعات قليلةلم يستطع وليد محرم تحمل فاجعة فقدان ابن شقيقته، فصعدت روحه إلى بارئها بعد ساعات قليلة من رحيل عبد الله، تاركاً وراءه عائلة وأصدقاء يلفهم الحزن والأسى.
وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" إلى نعى للخال والشاب، حيث أكد الأهالي أنهم يتمتعون بسيرة طيبة بين أهالي قريتهم.
وقال أحد أهالي القرية: "لقد كانا شخصين طيبين ومحبوبين من الجميع، ووفاتهما صدمة كبيرة لنا جميعاً، ولم نتوقع أن نفقد هذين الشخصين في يوم واحد.
مأساة إنسانية تهزّ المنياأثارت هذه المأساة المروعة مشاعر التعاطف والحزن لدى جميع من سمع بها، لتؤكد على قسوة الموت وفقدان الأحبة، خاصةً عندما يتعلق الأمر برحيل شاب في مقتبل العمر، وخاله الذي لم يتحمل فاجعة فقدانه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنيا رحيل عبدالله ابن شقیقته بعد ساعات
إقرأ أيضاً:
بحاح: إغلاق مدارس اليمن في مصر يلحق الضرر بـ 6 آلاف طالب وطالبة
قالت الحكومة اليمنية إن إغلاق المدارس اليمنية في جمهورية مصر في هذا التوقيت من العام الدراسي تسبب في حرمان أكثر من 6 ألف طالب يمني من التعليم.
جاء ذلك على لسان سفير اليمن لدى جمهورية مصر، خالد بحاح، خلال لقائه امس الاثنين مساعد وزير الخارجية المصري لقطاع العلاقات الثقافية الدولية، السفير ياسر شعبان، في العاصمة المصرية القاهرة.
وناقش بحاح مع الجانب المصري عدد من القضايا المشتركة بين الجانبين وفي مقدمتها ملف المدارس اليمنية في مصر.
وقال بحاح إن الطلاب اليمنيين يواجهون صعوبة في الالتحاق بالمدارس المصرية التي تشترط حصول الطلاب على إقامة مؤقتة قبل التسجيل على عكس الاجراءات المتعارف عليها والتي كان معمولاً بها خلال السنوات الماضية والتي تمكن الطالب من الحصول على الاقامة بموجب شهادة القيد الدراسية.