تقرير استقصائي: بعد ليبيا.. تركيا ترسل مرتزقتها السوريين إلى النيجر
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير استقصائي ومتابعة إخبارية عن تورط تركيا في النيجر بعد أن علقت سابقا في المستنقع الليبي عبر إرسالها المرتزقة السوريين للقتال في البلدين.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته الطبعة الإنجليزية لصحيفة “لوموند” الفرنسية والمتابعة من قبل شبكة “فرانس 24” الإخبارية الفرنسية اللذان تابعتهما وترجمت أهم ما ورد فيهما صحيفة المرصد نالت المجموعة العسكرية التركية الخاصة المقربة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “سادات” لقب “الفاغنر التركي”.
وبحسب التقرير يخيم ظل “الفاغنر التركي” على غرب أفريقيا فمرتزقته السوريين يلعبون دورا متزايد في النيجر ومالي بعد عملياتهم في ليبيا وأذربيجان مبينا إن غياب الوثائق القاطعة بالخصوص لم تحل دون بروز الشكوك القوية بعد إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان عن جانب من الأمر.
وبين التقرير إن المرصد كشف عن عودة ضحية سورية تم نشرها سابق إلى جانب عديد المرتزقة الآخرين في منطقة الساحل باسم المخططات الجيوسياسية التركية مشيرا لوصول أكثر من ألف من هؤلاء إلى النيجر عبر “سادات” في وقت ينشط فيه هذا التواجد لأسباب عدة.
وأشار التقرير إلى أن امتداد النفوذ التركي في إفريقيا قصة قديمة ممتزجة بصفقات أمنية وعقود اقتصادية ومساعدات إنسانية والترويج لإسلام مماثل لذلك الذي تدعو إليه جماعة الإخوان مؤكدا إن الاهتمام المتجدد يتركز على منطقة الساحل ويدعو لرحيل القوات الفرنسية والأميركية.
ونقل التقرير عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله:”في النيجر من المفترض أن يقوم المرتزقة السوريون بحراسة المناجم أو المنشآت النفطية أو القواعد العسكرية لكنهم يجدون أنفسهم بعد ذلك منخرطين في القتال ضد الجماعات الجهادية وتوفي 9 من هؤلاء حتى الآن”.
وقال عبد الرحمن:”يجد هؤلاء أنفسهم يقاتلون أحيانا إلى جانب الروس في الفيلق الأفريقي “الفاغنر” سابقا أو حتى يُتركون لسلطة الأخير على الرغم من أنه من المفترض أن تكون موسكو وأنقرة متنافستين في الحرب السورية إلا أنهما تتعاونان في النيجر”.
وأكد التقرير إن المصادر الأمنية والسياسية والديبلوماسية في النيجر ليس لديها أي دليل على انتشار هذه القوات شبه العسكرية التي استأجرتها “سادات”.
بدورها أشارت المتابعة الإخبارية إلى تواجد هؤلاء المرتزقة السوريين لحماية الاستثمارات التركية بمختلف أنواعها في النيجر مؤكدة دفع 1500 دولار لكل مرتزق شهريا في مقابل التجنيد في هذه المجموعة العسكرية الخاصة التي وجدت فيها أنقرة ملاذا للتدخلات الخارجية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تستهدف محافظة اللاذقية
استهدفت غارات جوية إسرائيلية محافظة اللاذقية في سوريا، اليوم الخميس، وفق ما أفادت وكالة "سانا" الرسمية، فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تعرّض مستودعات ذخيرة للقصف.
وأفادت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء، بأن "طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بعدة غارات جوية محيط الميناء الأبيض ومدينة اللاذقية"، وأضافت أن الجهات المختصة "تعمل على التأكد من عدم وجود إصابات في أماكن الاستهدافات".
مدير #المرصد_السوري: 6 صواريخ #إسرائيلية على الأقل استهدفت مستودع ذخيرة في منطقة الميناء البيضاء شمال #اللاذقيةhttps://t.co/6CjclEt5W8 pic.twitter.com/cBQkxEQAW2
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) March 27, 2025ومن جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الغارات استهدفت "مستودعات ذخيرة في الميناء الأبيض في اللاذقية بـ 6 صواريخ على الأقل، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة وتدمير مستودع ذخيرة". وذكّر المرصد بأن "الميناء الأبيض الواقع في ضواحي اللاذقية الشمالية، استُهدف في 10 ديسمبر (كانون الثاني) الماضي".
وفي الأشهر الأخيرة التي تلت إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، نفّذت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا، قالت إن هدفها منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق.
وقال الجيش الإسرائيلي، أول أمس الثلاثاء، إنه "ضرب قدرات عسكرية" في قاعدتين عسكريتين في وسط سوريا، بعدما ضرب المواقع نفسها قبل أيام. ووفق السلطات قتل 6 مدنيين في قصف إسرائيلي على محافظة درعا جنوب سوريا.
ومنذ 3 أشهر، تسجّل عمليات توغل إسرائيلية في الأراضي السورية الحدودية المحاذية للجولان المحتلّ، بشكل شبه يومي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يشير إلى أن القوات الإسرائيلية تنفّذ عمليات توغّل وانسحاب دورية.
وكذلك، توغّل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية.