القصبي يشارك في احتفال (UNCTAD) بالذكرى الـ 60 لتأسيسها
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
شارك معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في احتفال منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “UNCTAD” بالذكرى الـ 60 لتأسيسها، التي أقيمت في مدينة جنيف السويسرية تحت شعار “رسم مسار جديد للتنمية في عالم متغير” بحضور معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وتمثيل حكومي رفيع المستوى لـ 120 دولة ضم قادة ووزراء.
وتناولت الاحتفالية عدداً من الموضوعات المهمة، التي توزعت على جلسات وزارية رئيسية، أبرزها “تفعيل السياسة الصناعية لصالح التجارة والتنمية”، و”الإعداد لاقتصاديات الغد”، و”إستراتيجيات التنمية في عالم يتسم بالأزمات المتتالية”، و”إعادة تشكيل الاستثمار الأجنبي المباشر وسلاسل القيمة العالمية من أجل التنمية”، إضافة إلى جلسة “تشكيل مستقبل رقمي يخدم البشر والأرض”، التي شارك فيها إلى جانب القصبي معالي الرئيس المشارك للمجلس الاستشاري رفيع المستوى المعني بالتعددية الفعّالة ستيفان لوفين، والأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية إيان سوندرز، ونائب مساعد وزير العمل الأمريكي ثيا لي، فيما أدارها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون التقنية أمانديب سينغ جيل.
اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار النفط بنحو 3 % عند التسوية
وأشار معاليه في الجلسة الوزارية إلى أن رؤية المملكة 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تعد التجارة الإلكترونية عنصراً حيوياً في الإستراتيجية التنموية، وأداة أساسية لتعزيز الاقتصاد وتنويعه.
وبيّن أن الاقتصادات والمجتمعات حول العالم تواجه إعادة تشّكيل نتيجة تأثير المستجدات والتقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمّية، والتعلم الآلي، وإنترنت الأشياء، وتقنيات البلوكتشين، والمجالات السيبرانية، وغيرها لافتاً إلى أن المملكة واكبت هذه التحولات، مما جعلها ضمن أفضل 10 اقتصادات نامية في العالم حسب مؤشر التجارة الإلكترونية الصادر عن الـ “UNCTAD”، بمعدل نمو سنوي تجاوز 32%، مبيناً أن هذا النمو الكبير يتضح من خلال القيمة الإجمالية للمدفوعات الإلكترونية التي وصلت إلى 157 مليار ريال في 2023.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المغرب يشارك في المنتدى العالمي للوقاية من الإرهاب النووي والإشعاعي
شارك المغرب في الاجتماع الرفيع المستوى لإطلاق المبادرة الأمريكية « المنتدى العالمي للوقاية من الإرهاب النووي والإشعاعي » (Global FTPRNT)، الذي يعقد خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر في بوخارست برومانيا، والذي ينظمه كل من وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية الرومانية.
وسلط المدير المسؤول عن قسم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، رضوان الحسيني، الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه المجتمع الدولي في ظل السياق الجيوسياسي الحالي.
وقال الحسيني إن هذه المبادرة الجديدة « Global FTPRNT » تشكل إطاراً مناسباً لتنسيق مبتكر بهدف الوقاية من تهديدات الإرهاب النووي والإشعاعي والتصدي لها.
وأكد الحسيني أن المغرب، وفقاً للرؤية السامية لجلالة الملك محمد السادس، يظل ملتزماً بالأهداف الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب النووي، الذي يتطلب نهجاً استباقياً ومتعدد الأبعاد، من خلال تدابير وطنية وإسهامات في تعزيز قدرات الدول الإفريقية، إلى جانب تعزيز التعاون الإقليمي والدولي.
كما أكد المسؤول على ضرورة تعديل أطر قراءة وتحليل التهديدات الأمنية التي تعرفها القارة الإفريقية، خاصة في منطقة الساحل.
كما أبرز الحسيني الروابط المتزايدة بين الجماعات الإرهابية والميليشيات الانفصالية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وخطر سيطرة الأطراف الموالية على المواد النووية والإشعاعية والكيميائية والبيولوجية واستخدامها لأغراض إجرامية وإرهابية، وكذلك استخدام التقنيات الجديدة.
وأشار إلى أن الأهداف الموكلة إلى مبادرة « Global FTPRNT » تشكل استمراراً للعمل الهام الذي تم إنجازه في إطار المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي (IGLTN)، مذكراً بأن المملكة، التي تعد من الدول المؤسسة لهذه المبادرة في عام 2006، نظمت منذ ذلك الحين عدة أنشطة وتدريبات بصفتها رئيس مجموعة العمل « مجموعة تقييم التنفيذ ».
شارك في هذا الاجتماع لإطلاق المبادرة أكثر من 70 دولة، بالإضافة إلى وكالات الأمم المتحدة مثل مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNOCT) والوكالة الدولية للطاقة الذرية (AIEA).
إلى جانب الحسيني، ضم الوفد المغربي إلى هذا الاجتماع سفير المغرب في بوخارست، حسن أبو أيوب، إضافة إلى مسؤولين من وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني.
كلمات دلالية الإشعاع النووي المغرب