تصاعد الصراع بين الاحتلال وحزب الله..طيران إسرائيل يقصف مناطق عسكرية لـ«حزب الله» (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تصاعد الصراع بين الاحتلال وحزب الله..طيران إسرائيل يقصف مناطق عسكرية لـ«حزب الله» (فيديو).. تشهد منطقة الشرق الأوسط توترات متزايدة عقب الأحداث الأخيرة التي وقعت بين إسرائيل وحزب الله. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي عن قيام سلاح الطيران بقصف مواقع يُعتقد أنها تابعة لحزب الله في منطقة عيتا الشعب جنوبي لبنان، وذلك ردًا على هجمات صاروخية استهدفت شمال إسرائيل.
في الساعات الأولى من صباح اليوم، أطلق حزب الله رشقات صاروخية نحو أهداف في شمال إسرائيل، مما أثار ردود فعل متباينة داخل الحكومة الإسرائيلية. وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وجه انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بالتقاعس عن الرد الفعال على هجمات حزب الله.
الجدل السياسي في إسرائيلأثارت هذه الهجمات جدلًا سياسيًا في إسرائيل، حيث نشر بن غفير تغريدة عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، مشيرًا إلى أن الرد على الهجمات الصاروخية يجب أن يكون أكثر حزمًا وليس مجرد "عمليات جراحية". كما طالب نتنياهو بعدم الاختباء وراء استقالات أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس وغادي آيزنكوت، اللذين تنحيا عن منصبيهما مؤخرًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال حزب الله اسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل توسع نفوذها في سوريا وتنشئ منطقة عازلة على عمق 80 كيلومترا
قال آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة "معاريف"، إن جيش الاحتلال أنشأ منطقة عازلة بعمق 80 كيلومترا داخل الأراضي السورية، مؤكدا أنه لن يسمح بإدخال أسلحة إلى المناطق القريبة من الحدود.
وأوضح أشكنازي في تقرير أن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس شدد على أن "التواجد في جبل الشيخ طويل الأمد"، في إشارة إلى نية الاحتلال تثبيت وجوده العسكري هناك.
وأكد كاتس أن "إسرائيل أوضحت أن عملياتها في جبل الشيخ السوري طويلة وغير مرتبطة بجدول زمني"، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تعمل على إنشاء مواقع انتشار دائمة عند سفح الجبل، ما يمنحها تفوقا تكتيكيا واستراتيجيا يسمح بالسيطرة على إطلاق النار ومراقبة شمال غور لبنان وطرق التهريب بين سوريا ولبنان.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، نفذ 40 غارة جوية على مواقع جنوب سوريا، استهدفت منظومات رادار ودبابات ومستودعات ذخيرة ومقرات عسكرية. وأضاف أن هذه العمليات أسفرت عن "تدمير عشرات الشاحنات المحملة بالأسلحة"، فضلا عن القضاء على "العشرات من الدبابات والمدافع والقاذفات".
ولفتت مصادر عسكرية إلى أن قوات الاحتلال استولت على معدات عسكرية تركها الجنود السوريون في مواقعهم، مؤكدة أن "التواجد على جبل الشيخ غيّر من تصور جيش الدفاع الإسرائيلي للأمن والقدرات في المنطقة".
وفي سياق آخر، أوضح جيش الاحتلال أنه يعتزم السماح لمئات العمال الدروز من أربع قرى سورية بالدخول إلى مرتفعات الجولان السوري المحتل للعمل في مجالي الزراعة والبناء، معتبرا أن هذه الخطوة تهدف إلى "تعزيز علاقات حسن الجوار مع الدروز في الجولان".
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل ملتزمة "بمنع النظام الجديد أو العناصر الجهادية من إلحاق الأذى بالمدنيين السوريين الذين يعيشون شرق سفوح جبل الشيخ وفي جبل الدروز"، مشددا على أن جيش الاحتلال يعمل أيضا على تقديم "مساعدات إنسانية" تشمل إصلاح أنابيب المياه، وتوفير المعدات الطبية، وربط خطوط الكهرباء المتضررة، في المناطق الخاضعة لسيطرته، والتي تضم نحو 40 ألف مدني سوري، بينهم 25 ألفا في الجولان و15 ألفا في سفوح جبل الشيخ.
وأكدت المراسل الإسرائيلي أن جيش الاحتلال يعمل وفق استراتيجية إقليمية تشمل ثلاث مناطق أمنية في جنوب سوريا: منطقة عازلة حتى 5 كيلومترات، وسياج حدودي مع منطقة أمنية تمتد حتى 15 كيلومترًا، ومنطقة نفوذ تصل إلى 65 كيلومترا،
وأوضح أن الهدف من ذلك هو "منع النظام الجديد من التمركز عسكريا في المنطقة".
وفي السياق ذاته، التقى وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر بنائب رئيس وزراء ووزير خارجية لوكسمبورغ كزافييه بيتيل، حيث ناقشا التطورات الإقليمية.
وتحدث ساعر عن الاشتباكات في الساحل السوري، قائلا "نحن عازمون على منع ما شهدناه نهاية الأسبوع في سوريا من الحدوث على حدودنا أيضًا. نحن عازمون على منع تكرار 7 أكتوبر في جميع القطاعات. لن نسمح بظهور تهديد جهادي على حدودنا مع سوريا".
وزعم وزير خارجية الاحتلال أن "هناك أيضا الآلاف من نشطاء حماس والجهاد الإسلامي في سوريا، وهم يريدون إشعال النار في حدودنا وخلق جبهة أخرى ضد إسرائيل".