في أغلب الأحيان تمنع الأم الحاضنة والد الأطفال من رؤيتهم بعدما حكمت محكمة الأسرة لصالحها بحضانة الأطفال مما يجعلها تعرض نفسها للمسائلة القانونية.


ففي الفترة الأخيرة شهدت محكمة الأسرة قصص وحكايات لشباب وفتيات عديدة، نقف أمامها في ذهول حيث انقلب بهم الحال، فبعدما كانوا يعيشون في جو أسري هادئ صاروا يقفون أمام بعضهم في المحاكم، وتكون الضحية الرئيسية هم الأطفال الذين يتشردون ويتشتتون بين الأبوين.

العقوبة القانونية:

ويذكر أن قانون الأحوال الشخصية شرع بحبس حقوق من يمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية، حينما يقم الطرف الأخر بإقامة دعوى قضائية بمحكمة الأسرة لعدم تنفيذ حكم الرؤية، ويطالب بحبس الحاضن للأطفال ويطالب بتعويض مالي يصل لـ 60 ألف جنيه.


وشرع قانون الأحوال الشخصية بمعاقبة الطرف الذي يمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية عقوبة قانونية ألا وهي سحب الحضانة منه، وذلك بناء على تعديلات القانون لسنة 2000.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دعوى قضائية الشخصية ضحية محكمة صراعات

إقرأ أيضاً:

قضايا المرأة تناقش إشكاليات النساء في قوانين الأحوال الشخصية

أقام برنامج الوصول للعدالة بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، مائدة حوارية  ،بمحافظة أسوان، تناولت إشكاليات النساء في قوانين الأحوال الشخصية، القوانين التمييزية، وإنشاء مفوضية لمكافحة التمييز. 

شارك بالمائدة مجموعة من المحامين/ات والإعلاميين، وبعض ممثلو منظمات المجتمع المدني، وصناع قرار بالجهات الحكومية، بالإضافة إلي أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسوان، وأعضاء المجالس القومية بفرع أسوان.

تناولت مائدة الحوار النقاش حول 

التمييز في القوانين، حيث تم استعراض أبرز صور التمييز في القوانين بشكل عام، مع التركيز على التمييز ضد النساء.

و ضرورة تأسيس مفوضية مكافحة التمييز وأهميتها.

بإلاضافة الي التطرق الي وضع مصر دوليًا حيث تم عرض بعض  التقارير الدولية وتصنيفات مصر في مؤشرات التمييز.

إشكاليات قانون الأحوال الشخصية، وبحث التحديات التي تؤدي إلى التمييز ضد النساء.

جاءت أبرز التوصيات بمائدة الحوار كالتالي:

العمل علي معالجة التمييز في العمل:

رصد حالات تعنت الإدارات بنقل الموظفين بحجة "حاجة العمل".

التأكيد على ضرورة اعتماد الترقيات على الكفاءة دون تمييز.

وضمان تكافؤ الفرص في المناصب القيادية

أيضًا معالجة التمييز  في اختيار القيادات بين الذكور والإناث بجامعة أسوان.

والدعوة لزيادة تمثيل النساء في المناصب القضائية نظرًا لكفاءتهن

كما تضمن التوصيات التأكيد على ضرورة القضاء على التمييز في تنفيذ أحكام الأسرة.و

إنشاء مجموعة تواصل اجتماعي لتبادل الآراء حول مفوضية مكافحة التمييز.

شارك في النقاش بالمائدة الحوارية عبد الفتاح يحيى، المحامي بالنقض.

وأمنية جاد الله، أستاذ مساعد القانون بكلية الشريعة والقانون، ومؤسسة مبادرة "المنصة حقها".

أدار الحوار خالد عبد الوهاب، الإعلامي ومقدم البرامج بالإذاعة والتلفزيون.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: قانون الأحوال الشخصية الجديد لن يصدر لصالح فئة على الأخرى
  • برلمانية: قانون الأحوال الشخصية الجديد لن يصدر لصالح فئة على حساب أخرى
  • قضايا المرأة تناقش إشكاليات النساء في قوانين الأحوال الشخصية
  • رئيس محكمة شرق الابتدائية يستضيف مؤتمرًا قضائيًا لدعم العدالة الاجتماعية وتعزيز الثقافة القانونية في الإسكندرية
  • جدلية الخطاب الأبوي بين المسؤولية والاعتذار
  • الأوراق المطلوبة لتغيير محل الاقامة فى البطاقة الشخصية
  • القس رفعت فتحي: النسب في قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين كان محكوما بالقانون العام
  • مستشار الطائفة الإنجيلية: قانون الأحوال الشخصية تسلسل لاستحقاقات تاريخية للمسيحيين
  • الطائفة الانجيلية: قانون الأحوال الشخصية يتيح للمرأة وضع شروط بعقد الزواج
  • القس رفعت فتحي يكشف تفاصيل هامة بشأن التبني والطلاق بقانون الأحوال الشخصية للمسيحيين