بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر مقرب من زعيم الإصلاحيين الرئيس الأسبق في إيران، محمد خاتمي، اليوم الخميس، (13 حزيران 2024)، إن الأخير يدعم المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان في سباق الانتخابات الرئاسية المبكرة نهاية الشهر.

ويخوض بزشكيان سباق المنافسة في هذه الانتخابات المقرر إجراؤها في 28 من حزيران/يونيو الجاري أمام خمسة مرشحين من التيار الأصولي المحافظ.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "خاتمي اجتمع اليوم مع مسعود بزشكيان وأعلن له دعمه في سباق الانتخابات الرئاسية"، مبيناً إن "خاتمي أكد للمرشح بزشكيان أن جميع إمكانيات جبهة الإصلاح ستكون تحت تصرفه في هذه المنافسة".

وتضم جبهة الإصلاح قرابة 27 حزباً من الأحزاب السياسية الإصلاحية في إيران وتعد هي المظلة الرئيسية لتلك الأحزاب في إيران ولها نفوذ اجتماعي واسع.

وتابع "جبهة الإصلاح قدمت للمرشح مسعود بزشكيان جملة من القضايا التي يجب التركيز عليها وأغلبها تخص الجانب الاجتماعي والثقافي والاقتصادي".

ويتوقع مراقبون أن تشهد هذه الانتخابات مشاركة واسعة من قبل الإيرانيين وذلك بعد تأييد مجلس صيانة الدستور أهلية المرشح الإصلاحي النائب مسعود بزشكيان.

وبزشكيان من سبعة مرشحين إصلاحيين جراء تأييد أهليته فقط، فيما تم استبعاد أبرز المرشحين هما "إسحاق جهانغيري" و "عباس آخوندي"، والأول هو النائب الأول للرئيس الأسبق حسن روحاني، فيما الثاني هو وزير الإسكان والتنمية الحضرية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية

 
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوز الحزب الليبرالي بزعامته في الانتخابات التشريعية، معلنا عن تطلعه للعمل بشكل كامل مع جميع الأحزاب.

وكانت النتائج الأولية للانتخابات في كندا أظهرت تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات. ​

تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق.

إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.

​مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا. 

وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة. ​

وشهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي. ​

مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، ما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.​

وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.​

كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدراليةكارني: ترامب يعتزم الضغط على كندا لانتزاع تنازلات كبرىزعيم حزب في كندا يقلد ترامب: نريد طرد مؤيدي فلسطينبسبب حظر الأسلحة.. نتنياهو يهاجم رئيس وزراء كندا طباعة شارك كندا رئيس وزراء كندا الانتخابات التشريعية البرلمان الكندي الولايات المتحدة الليبراليين

مقالات مشابهة

  • قائمة «صوت الشباب» تمثل زليتن في سباق انتخابات المجالس المحلية
  • تيار سياسي عراقي يعلن عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة
  • دليلك الكامل للتصويت في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين
  • الرملي: ليبيا في مشهد غامض.. وانقسام الأجسام يعرقل أي تقدم سياسي
  • ستبدأ بجبل لبنان.. بيروت تستعد لإجراء أول انتخابات بلدية منذ 9 سنوات
  • سباق محموم في إطلاق لوائح الانتخابات البلدية في جبل لبنان
  • مصادر سياسية: إيران طلبت من زعماء الإطار على وحدة الموقف الانتخابي تحت خيمة الإطار
  • انتخابات بلدية من دون إشراف
  • كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
  • فوز جاب الله وخيال ورضوان.. نتائج انتخابات غرفة ملاحة السويس والبحر الأحمر