فيروس غريب يضرب نجوم منتخب فرنسا عشية انطلاق كأس أمم أوروبا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
كشفت تقارير فرنسية أن نجوم منتخب "الديوك" وبعض الموظفين في المنتخب اشتكوا من وعكة صحية جماعية عشية انطلاق بطولة أمم أوروبا 2024 في ألمانيا.
ونقلت شبكة "RMC Sport"، أن العديد من اللاعبين والموظفين في منتخب فرنسا لم يشعروا بحالة صحية جيدة وعانوا من أعراض نزلة برد والصداع والتشنجات منذ وصولهم إلى المعسكر الأساسي بالقرب من بادربورن في ألمانيا لخوض نهائيات كأس أوروبا.
???? ???????? Info RMC Sport : Depuis mercredi soir, quelques joueurs et des membres du staff de l'équipe de France ne se sentent pas bien. Certains se sont levés avec la sensation d'avoir attrapé froid, d'autres ont des crampes ou des maux de tête. S'agit-il d'un petit virus ? A priori… pic.twitter.com/J045pdWmrp
— RMC Sport (@RMCsport) June 13, 2024وأشارت إلى أن هذه الحالة تطرح تساؤلات بشأن وجود فيروس ضرب صفوف "الديوك"، مشددة على أنه لم يتم الكشف عن أي شيء جدي في الوقت الحالي.
إقرأ المزيدوأكدت الشبكة أنه حتى لو كان هناك فيروس محتمل فإن الطاقم الطبي الفرنسي يراقب الوضع عن كثب.
وكان المنتخب الفرنسي وصل أمس الأربعاء إلى ألمانيا للمشاركة في بطولة كأس أمم أوروبا التي تنطلق منافساتها غدا الجمعة.
ويستهل منتخب فرنسا مشواره في البطولة القارية، بمواجهة نظيره النمساوي يوم الاثنين 17 يونيو الجاري، ضمن مباريات المجموعة الرابعة التي تضم أيضا كلا من منتخبي هولندا وبولندا.
المصدر: 90min + "RMC Sport"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الفرنسي يورو 2024
إقرأ أيضاً:
انطلاق ماراثون الانتخابات البرلمانية المبكرة في ألمانيا اليوم وسط تحديات جيوسياسية بأوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينطلق اليوم /الأحد/ ماراثون الانتخابات البرلمانية المبكرة في ألمانيا ( بوندستاج ) والتي تشهد منافسة حامية بين أبرز المرشحين وهم أولاف شولتس عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي وفريدريش ميرتس عن حزب الاتحاد المسيحي وكريستيان ليندنر عن الحزب الديمقراطي الحر وروبرت هابيك عن حزب الخضر ويان فان اكين وهايدي رايشينيك عن حزب اليسار واليس فايدل عن حزب البديل من أجل ألمانيا وسارة فاجنكنيشت عن تحالف سارة فاجنكنيشت.
ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التوصيت في الانتخابات نحو 2ر59 مليون ناخب، من بينهم 6ر30 مليون امرأة و6ر28 مليون رجل ونصفهم تقريبا تتراوح أعمارهم ما بين 30 و59 عاما، ويعد 18 عاما هو الحد الأدنى للمشاركة في التوصيت بالانتخابات أو الترشح ؛ وقد تراوحت نسبة المشاركة في الانتخابات السابقة ما بين 71 في المائة و76 في المائة.
وجاء انعقاد الانتخابات البرلمانية المبكرة في المانيا ( بوندستاج ) بعد أن أعلن الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة وذلك عقب خسارة المستشار الألماني أولاف شولتس تصويت الثقة في البرلمان في 16 ديسمبر الماضي في خطوة كانت نتائجها متوقعة، وذلك بعد انهيار الائتلاف الحاكم، الذي يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر في نوفمبر الماضي.
وتنص المادة 68 من الدستور الألماني على أنه يمكن للرئيس الاتحادي حل البرلمان بناء على اقتراح المستشار إذا خسر الأخير تصويت الثقة، وذلك في غضون 21 يوما من تقديم الاقتراح، كما تنص المادة 39 على وجوب إجراء انتخابات مبكرة خلال 60 يوما من حل البرلمان.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم أحزاب المعارضة حيث يحظى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزبه الشقيق البافاري بحوالي 30 في المائة من الدعم بينما يأتي حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف في المرتبة التالية بـ 20 في المائة، ويحتل الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي ينتمي إليه المستشار أولاف شولتز المركز الثالث في استطلاعات الرأي بنسبة 15%، في حين يأتي شريكه في الائتلاف الحاكم، حزب الخضر، في المركز الرابع بنسبة تزيد قليلًا على 13 في المائة.
وفي هذا الإطار، يرى محللون أن برلين تقف عند مفترق الطرق حيث تسعي عدة دول العمل من أجل توسيع نفوذها في أوروبا مما يتطلب أن تحدد الحكومة الألمانية القادمة أولويات جديدة في سياستها الخارجية بدون إبطاء وذلك بعيدا عن الاعتماد علي الولايات المتحدة الأمريكية.
وهناك مطالبات أن تركز ألمانيا على تعزيز قدراتها الدفاعية الفعالة، وأن يتم ذلك بالتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي وقد قدَّر النائب في البرلمان الألماني عن حزب الخضر، توني هوفرايتر المتطلبات المالية لفعل ذلك بنحو 500 مليار يورو.
وتأتي هذه المطالبات بينما تترقب العواصم الأوروبية ما سوف تسفر عنه الانتخابات المبكرة في الدولة صاحبة الاقتصاد الرائد في القارة والذي تباطأ منذ انهيار ائتلاف المستشار أولاف شولتز في نهاية عام 2024، في خضم أزمة في نموذجها الصناعي والجيوسياسي لما لها من تداعيات كبيرة على السياسة الخارجية والاقتصادية في القارة الأوروبية التي تواجه تحديات كبيرة منها أزمة أوكرانيا والوقود والهجرة والنزاعات في منطقة الشرق الأوسط.