فون دير لاين غير مدعوة حتى الآن على العشاء غير الرسمي لزعماء الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
لم تتم حتى الآن دعوة الرئيسة الحالية للمفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، لحضور العشاء غير الرسمي لزعماء دول الاتحاد الأوروبي، والذي سيعقد يوم الاثنين 17 يونيو.
هذا اللقاء يعقد عقب ظهور نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي، وخلاله ستتم مناقشة الترشيحات للمناصب الرئيسية في المؤسسات الأوروبية: رؤساء المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي والدبلوماسية الأوروبية.
وشهدت الانتخابات الأوروبية صعود تيار اليمين المتطرف في عدد من الدول، محدثة زلزالا سياسيا في فرنسا، لكن احتفظ اليمين والاشتراكيون والليبراليون مجتمعين بالغالبية في البرلمان الأوروبي
إقرأ المزيدوقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية أريانا بوديستو في مؤتمر صحفي في بروكسل: "سيكون هذا عشاء غير رسمي، ونتوقع أن تتم دعوة فون دير لاين للمشاركة فيه".
وردا على سؤال توضيحي من الصحفيين حول ما إذا كانت فون دير لاين قد تلقت بالفعل دعوة، قالت بوديستو إنها بحاجة إلى التحقق من ذلك، لكن "قبل ساعات قليلة لم تكن هناك دعوة بعد".
وتسعى الرئيسة الحالية للمفوضية الأوروبية، للحصول على فترة ولاية ثانية وذلك بعد أن أكد حزبها - حزب الشعب الأوروبي، مركزه القيادي بعد نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي.
يتم انتخاب الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، المفوضية الأوروبية، التي يرأسها الرئيس، من قبل البرلمان الأوروبي بعد انتخابات منتظمة كل خمس سنوات. وتضم المفوضية الأوروبية، بالإضافة إلى الرئيس، 26 مفوضا أوروبيا (عادةً واحد من كل دولة من دول الاتحاد).
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية انتخابات المفوضیة الأوروبیة البرلمان الأوروبی فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
البرتغال تجرى انتخابات مبكرة مايو المقبل بعد سقوط حكومة الأقلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دى سوزا، إجراء انتخابات عامة مبكرة في 18 مايو المقبل، وذلك بعد يومين من خسارة حكومة الأقلية تصويتا على الثقة في البرلمان واستقالتها.
ووصف الرئيس، الذي لا يملك أي سلطة تنفيذية، ولكنه يستطيع حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات، انهيار الحكومة بأنه صدمة "لم تكن متوقعة ولا مرغوبة".
وفي خطاب متلفز للأمة، حث الناخبين على المشاركة الفعالة في الانتخابات العامة الثالثة التي تشهدها الدولة العضو في الاتحاد الأوروبى خلال ثلاث سنوات، قائلا إن القارة تواجه تحديات أمنية واقتصادية جسيمة تتطلب استقرارا سياسيا.
ووفقا لوكالة أنباء "أسوشيتد برس"؛ فقد أدى سقوط حكومة يمين الوسط الثلاثاء الماضي - وسط تساؤلات حول سلوك رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينجرو - إلى أسوأ موجة من عدم الاستقرار السياسي منذ أن اعتمدت البرتغال نظاما ديمقراطيا قبل أكثر من 50 عاما في أعقاب ثورة القرنفل عام 1974، التي أنهت دكتاتورية استمرت أربعة عقود.