ستيت ووتش: فرونتكس تجدد رفض اتهامها بالتواطؤ لإعادة المهاجرين الفارين من ليبيا إليها
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
ليبيا- سلط تقرير إخباري الضوء على الاتهامات الموجهة لوكالة حدود وخفر السواحل في الاتحاد الأوروبي “فرونتكس” بالتواطؤ لإعادة الفارين من ليبيا إليها.
التقرير الذي نشره موقع أخبار “ستيت ووتش” البريطاني وتابعته وترجمت أهم مضامينه الخبرية صحيفة المرصد تحدث عن اتهامات لـ”فرونتكس” بالمساعدة في عودة المهاجرين غير الشرعيين الفارين من الشواطئ الليبية إلى البلاد حيث التعذيب والابتزاز.
وبحسب التقرير يتواصل الخط الرسمي لـ”فرونتكس” فقط مع السلطات الليبية فيما يتعلق بالقوارب التي تتعرض لنوع ما من المخاطر من أجل إنقاذ الأرواح وفقا للقانون الدولي رغم عدم اعتبار ليبيا دولة آمنة من قبل الوكالة الرافضة لهذا النوع من الاتهامات.
وقال رئيس مكتب الحقوق الأساسية بـ”فرونتكس” “جوناس غريمهيدن”:”إذا كان هناك خيار فسيكون من الخطأ السماح للمهاجرين بالذهاب للشاطئ هناك” فيما أبدى “يورغن هانسون” من خفر السواحل السويديين وجهة نظره قائلا”:”عندما نرى قارب مهاجرين يغادر ليبيا نتصل بهم ونحاول إقناعهم بإعادتهم وننجح في الغالب”.
من جانبه بين مسؤول آخر في مركز المواقف إن “فرونتكس” تبلغ ليبيا بجميع قوارب المهاجرين فمن المحتمل أن ينتهي بهم الأمر جميعا في محنة في البحر فيما أشار أحد أفراد خفر السواحل العاملين لدى الوكالة إلى إنهم يخرجون ويعيدون هؤلاء اللاجئين في كثير من الأحيان.
وفيما رفض مدير “فرونتكس” “هانز لايتنز” التعليق اكتفت الوكالة برسالة عبر البريد الإلكتروني ذكرت فيها أنها غير معنية بقرار إرسال المهاجرين إلى الشاطئ فهي لا تنسق عمليات الإنقاذ وتراقب المعابر وتطلق الإنذارات في حال كانت القوارب في محنة وفقا لما هو مطلوب منها بموجب القوانين والتوجيهات السائدة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ما أكملت الخرطوم شهرا من تحريرها، وهاهي الوفود تأتي عائدة إليها من كل حدب وصوب
غالبية من خرجوا من الخرطوم،لا يعيشون رفاهية، بل يعيشون أوضاعا مأساوية،لذلك تجدهم يتدافعون في رجوعهم إلى بيوتهم،فمهما كان الوضع في الخرطوم فهو أهون عليهم من الشدة التي عاشوها،والذي ينبغي علينا أن نعين أهلينا و أن نسعى في توفير سبل الحياة لهم، لا تثبيطهم وتخويفهم كما يفعل القحاته…
ما أكملت الخرطوم شهرا من تحريرها، وهاهي الوفود تأتي عائدة إليها من كل حدب وصوب،ووالله إن عودة الناس للخرطوم و عودة الحياة فيها،أكبر مهدد لمشروع الأعداء؛لذلك ترونهم يحذرون و يهددون ويضعون المخاوف،وأحيانا يعطلون الكهرباء ويتعمدون نشر بعض القصص وينشطون في نشر فيديوهات وصور بعينها؛لئلا يرجع الناس،ومع ذلك الناس يرجعون،وحالهم يقول لا شيء أسوأ من الجنجويد، وقد خرجوا بفضل الله عزوجل وما دونهم مقدور عليه ان شاءالله.
مصطفى ميرغني