جنود إسرائيليون يحولون مسجدا الى مطبخ في رفح (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
حول جنود إسرائيليون مسجدا الى مطبخ في معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وقد انتشروا فيه. وبين مقطع فيديو نشره جنود إسرائيليون، تحويل مسجد المعبر إلى مطبخ من قبل الجنود، فيما انتشرت دبابات ومدرعات في باحاته الخارجية.
لا يبعد الا أمتاراً عن الحدود مع مصر... جنود الاحتلال حولوا مسجد معبر رفح إلى مطعم وملهى
» منصة الإعلام العسڪري↓https://t.
ˡᶦᵏᵉ ᶜᵒᵐᵐᵉⁿᵗ ˢᵃᵛᵉ ˢʰᵃʳ pic.twitter.com/d0yZFKwO7N — شكير بوشعيب ⚡️????????⚡️ (@RC14eY5WNLMpb13) June 13, 2024
وتتصاعد الانتقادات الدولية التي تطالب إسرائيل بفتح المعبر والسماح بسفر المرضى وتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي بات يعاني من خطر المجاعة.
وفي أيار الماضي اقتحمت الدبابات الإسرائيلية مرافق المعبر الواقع جنوبي غزة، وتوقفت حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع.
ويعد معبر رفح نقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وتقول إسرائيل إن الجزء الشرقي من المدينة موقع استراتيجي لحماس. ويعيش في المدينة أكثر من 1.3 مليون نازح فلسطيني.
وتعتقد إسرائيل أن السيطرة على معبر رفح ستقضي على قدرة حماس الرئيسية على إظهار أنها لا تزال تحكم غزة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون بينهم "بن غفير" يقتحمون الحرم الإبراهيمي في الخليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم آلاف المستوطنين برفقة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وعدد من الوزراء الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة بمناسبة عيد “سارة” اليهودي.
وقال عضو لجنة الدفاع عن الخليل (غير حكومية) عارف جابر الجمعة إن “حافلات إسرائيلية نقلت المستوطنين المقتحمين للحرم، لأداء طقوسهم التلمودية، وإحياء عيد سارة”.
وأوضح جابر أن الجيش الإسرائيلي “أغلق البلدة القديمة في الخليل بالكامل، وفرض حظر تجوال على سكانها”.
من جانبه، أكد مدير عام أوقاف الخليل غسان الرجبي أن “الاقتحام أصبح عادة سنوية، حيث يحتفل اليهود في عيد سارة، بزيارة قبرها داخل الحرم الإبراهيمي”.
وأشار الرجبي إلى أن “اليهود يروجون لفكرة أن المقام مرتبط بمعتقداتهم”.
وشدد على أن “المكان داخل الحرم وخارجه ملك للعرب والمسلمين”.
وأضاف الرجبي أن “آلاف المستوطنين اقتحموا الحرم، في حين منع الجيش المسلمين من دخوله، كما مُنعت الصلاة ورفع الآذان، على أن يستمر ذلك حتى مساء السبت”.
وأشار إلى أن “وزراء في حكومة الاحتلال، بينهم الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، يشاركون في الاقتحام”.
و أن المستوطنين نصبوا خياما في ساحات الحرم لقضاء اليوم والليلة القادمة فيه.
ولفت الرجبي إلى معاناة سكان البلدة القديمة في الخليل خلال العيد، “حيث يتم منعهم من التجول أو الخروج من منازلهم لساعات طويلة، وتُغلق الحواجز العسكرية بين حارات البلدة القديمة”.
ويقع الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل الخاضعة لسيطرة إسرائيلية، ويسكنها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ عام 1994، قسمت إسرائيل المسجد الإبراهيمي بواقع 63 في المئة لليهود، و37 في المئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا.