السيد القائد يدين التواطؤ العربي في مناورات باشراف اسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
وعبر عن اسفه الشديد خلال في كلمته الاسبوعية حول اخر المستجدات اتجاه بعض الحكومات وبعض الأنظمة العربية ومع كل حدث لتشارك في مناورات تحت الإشراف الأمريكي مع العدو الإسرائيلي.
واشار السيد القائد الى المناورات وهي تلك التي تجري تحت إشراف أمريكي وباشتراك للعدو الإسرائيلي من عناوينها "الأسد المتأهب" و"الغضب العارم" و"الأسد الأفريقي".
واضاف: عندما نأتي إلى تلك العناوين "الأسد" أي أسد والدول العربية تتفرج على الشعب الفلسطيني وهو يقتل في إبادة جماعية؟
وجدد السيد القائد اسفه أن تتحرك بعض الأنظمة العربية لتجعل من نفسها مترساً لحماية العدو الإسرائيلي بدلا من أن تُسهم من أجل الشعب الفلسطيني.
وتسائل السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي: لماذا هذا التواطؤ والتعاون مع العدو الإسرائيلي والتخاذل الكبير من أكثر الأنظمة والحكومات؟ لافتا الى ان أكثر الشعوب تتعاطف بقلبها ولكنها لا تتحرك على المستوى العملي على نحو فاعل حتى في الخطوات البسيطة المتاحة.
واوضح ان واقع العدو الإسرائيلي والواقع الأمريكي ليس إلى درجة أن نتوقع أن تلك الأنظمة رأت نفسها في وضعية ليس أمامها أي خيار آخر.
واكد لو تلك الأنظمة أخذت الدروس أولا من صمود المجاهدين في غزة بالرغم من الإبادة الجمعية والقتل اليومي والتجويع. مؤكدا ان المجاهدين في غزة بإمكاناتهم المحدودة يتصدون للعدو الإسرائيلي على مدى 8 أشهر في معركة مستمرة.
وجدد السيد القائد تساؤله : لماذا لا يأخذون الدرس ويستفيدون من موقف جبهات الإسناد المشرف ومن ضمن ذلك موقف شعبنا اليمني مؤكدا ان موقف بلدنا على المستوى الرسمي والشعبي هو درس لكل الأنظمة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی السید القائد
إقرأ أيضاً:
القواعد العسكرية لكيان العدوّ الإسرائيلي.. رعب متواصل من الفرط صوتي
يمانيون../
في ظِلِّ تصاعُدِ الموقفِ العسكري والاستراتيجي لمعركة الإسناد لغزة، تعودُ قواتُنا المسلحة مجدّدًا لتركيز عمليات القصف على شبكة أهدافٍ بالغة الأهميّة في أعماق كيان العدوّ الإسرائيلي [حيفا – عسقلان – يافا المحتلّة وصحراء النقب].
وخلال الأيّام الماضية، تم تنفيذُ عدد من الضربات الصاروخية الفعّالة على قواعدَ ومراكزَ عسكريةٍ حساسةٍ لكيان العدوّ، وعلى رأسها قاعدة “نيفاتيم” الجوية الاستراتيجية في صحراء النقب، حَيثُ تمكّنت قواتُنا المسلحة -بعون الله تعالى- من استهداف هذه القاعدة بصاروخَينِ فرط صوتيَّينِ بعيدَي المدى.
وتقع قاعدةُ “نيفاتيم” الجوية في صحراء النقب على بُعد 16 كيلومترًا عن مركَز “ديمونة” النووي، حَيثُ تعد هذه القاعدة من أهم القواعد الجوية الاستراتيجية في الكيان وأكبرِها؛ إذ يتمركز فيها سِربان لطائرات النقل، وسربٌ لطائرات التزوّد بالوقود، وطائرات “الشبح”، وسرب طائرات من طراز “Gulfstream G550 وG500” التجسسية، وطائرات نظام الإنذار المبكر والتحكّم “AEW & C”.
وتم تجهيزُ القاعدة بأحدث التقنيات لتكون مركَزًا متقدمًا لسلاح جوِّ العدوّ الإسرائيلي، خُصُوصًا في مجالِ التكنولوجيا الجوية والعمليات الهجومية بعيدة المدى؛ فأبرزُ ما يميّزُها أنها مقرُّ السرب 140، أول وحدة إسرائيلية تشغّل مقاتلات “F-35I أدير”، وهي نسخة معدّلة خصيصًا لكيان العدوّ من طائرة “إف-35” الأمريكية، إضافة إلى أنها تستضيفُ طائرات نقل عسكرية، ومراكز صيانة وتطوير إلكتروني، ونُظُمَ تحكم وللقيادة والسيطرة؛ ما يجعلها عقلًا عملياتيًّا مركزيًّا لسلاح الجو بشكل عام.
التأثيرُ والتداعيات:
رغم امتلاكِ كِيانِ العدوّ الإسرائيلي لنظام “القُبة الحديدية” و”مقلاع داوود” و”حيتس” بالإضافة إلى أنظمة “ثاد” الأمريكية المضادة للصواريخ الباليستية، إلا أنها لم تحقّق أيةَ قدرة فعالة على حماية أعماق هذا الكيان وبِنيته الاستراتيجية، وعلى رأسها قاعدة نيفاتيم التي تعد من أكثر المناطق تحصينًا بهذه الأنظمة.
وبالتالي، عند قراءةِ قصف هذه القاعدة وإصابتها حتى لو جزئيًّا، تعتبر ضربة نفسية وعسكرية فادحة لكيان العدوّ؛ لأَنَّها تمثل رمزًا للتفوق الجوي للعدو الإسرائيلي، ويعرّض أسراب مقاتلات إف-35 لخطر الإصابة؛ فأي استهداف مباشر للمدارج أَو مراكز الصيانة قد يعطِّلُ قدرةَ هذه المقاتلات على تنفيذِ المهام الهجومية أَو الدفاعية في اللحظات الحرجة، أَو قد يعرِّضُها حتى للتدمير.
إنَّ تحويلَ قواتنا المسلحة نيرانَ القصف باتّجاه هذه القاعدة ونظائرها من القواعد الأُخرى سيشكل مستوىً جديدًا من الضغط الاستراتيجي على كيان العدوّ، وسيعملُ دراماتيكيًّا على تعطيل وإضعاف جاهزية السلاح الجوي، لذا، فَــإنَّ خبراءَ كيان العدوّ الإسرائيلي وكذلك الأمريكي في حالةٍ من التخبط والقلق الشديد أمامَ استمرار انهيار المنظومة الدفاعية وخروجها عن الفاعلية في حماية هذه القواعد الحساسة، فلم تتمكّن التجهيزاتُ الأمريكية الإضافية التي تم إرسالُها خلال هذه الفترة إلى قاعدة “نيفاتيم” وغيرها من القواعد، منها أنظمةُ ثاد والأنظمة الكهرومغناطيسية، من توفير أدنى قدرة على مواجهة عمليات قواتنا المسلحة بالصواريخ الفرط صوتية التي ما زالت -بفضل الله تعالى- تحقّق تفوقًا استراتيجيًّا في تجاوز كُـلّ هذه الأنظمة بسهولة وضربِ الأهداف في أعماق أراضي فلسطينَ المحتلّة من مسافات بعيدة تصلُ إلى أكثر من 2200 كم.