رئيس الصحفيين الإماراتية: الإمارات من أكثر الدول التي لها حضور اقتصادي مع مصر
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أكد محمد الحمادي، رئيس جمعية الصحفيين الاماراتية، أن هناك تنسيق عالي بين مصر والإمارات وهذا يظهر من اللقاءات المشتركة بين الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد، موضحا أن هذه اللقاءات سمة بارزة في العلاقات بين البلدين وعلى الصعيد السياسي في تنسيق وتفاهم عالي خصوصا حول القضايا والملفات الشائكة في العالم العربي والعالم.
وأضاف محمد الحمادي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أننا نمر بمرحلة تاريخية تؤثر على المنطقة بشكل مباشر بحكم القطب الواحد يؤثر على الجميع، وبالتالي القيادة الواعية في مصر والإمارات يدركون أهمية الدور والتشاور.
وتابع: «هذه اللقاءات بين الرئيسين المصري والإماراتي وقادة زعماء المنطقة تقرب وجهات النظر وتوضح الصورة لكي نأخذ قرارات أقرب إلى الصواب في هذه المرحلة»، مؤكدا أن الإمارات من أكثر الدول التي لها حضور اقتصادي مع مصر وهذا الوجود في مختلف القطاعات، وهذا أمر مهم سواء في القطاعات الاستثمارية أو المالية أو قطاعات الطاقة والسياحة«.
وأشاد بوجود الشيخ محمد بن زايد في مدينة العلمين الجديدة، قائلا: «وجود محمد بن زايد في مدينة العلمين أخذ زخما كبيرا وكثير من الاماراتيين والخليجين موجودين في منطقة الساحل الشمالي وموجودين هناك بدل من اوروبا، وهذه المشاريع مهمة للسياحة العربية ونقطة جديدة للسائح العربي»، مؤكدا أن مصر تقدم خدمة في هذه الأماكن السياحية تضاهي الموجود في الدول الاوروبية.
أخبار متعلقة
السيسي يستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات
مصطفى بكري: الرئيس السيسي كان واثقا بقدرته على حماية مصر من الدخول في نفق مظلم.. فيديو
بركات يتغنى بنجم الزمالك.. ويشيد بمستوى جابر وعمرو السيسي
محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الاماراتيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلتقي رئيس جامعة محمد بن زايد لبحث سُبل التعاون
التقى الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.
وقد استعرض المفتي خلال اللقاء الجهودَ الحثيثة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية في مجال تجديد الخطاب الديني، وترسيخ مفاهيم التعايش والتعددية، ومكافحة الفكر المتطرف، بالإضافة إلى المبادرات الريادية التي تطلقها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في سبيل دعم الفتوى الرشيدة وتبادل الخبرات بين المفتين على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد أن الفتوى لم تعد مسألة محلية فحسب، بل أصبحت ذات أبعاد إنسانية تتطلب مقاربات شمولية تتكامل فيها العلوم الدينية مع العلوم الاجتماعية والإنسانية، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء تسعى دومًا إلى مدِّ جسور التواصل مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرصينة التي تشاركها الأهداف ذاتها في بناء وعي عالمي يقوم على السلام والرحمة والعدل.
من جانبه، ثمَّن الدكتور خليفة الظاهري مشاركة المفتي في أعمال المؤتمر، مؤكدًا أن وجود فضيلته يُعد قيمة مضافة كبيرة وركيزة أساسية لإنجاح النقاشات حول الهُويَّة والمواطنة والعيش المشترك. وأشاد بالدور المحوري الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية كمرجعية أولى للفتوى في العالم الإسلامي، ذات مصداقية واسعة وامتداد مؤسسي عميق.
كما قدَّم الدكتور الظاهري عرضًا موسَّعًا حول جهود جامعة محمد بن زايد في تعزيز البحث العلمي والدراسات التطبيقية المتخصصة في مجالات الفلسفة الإسلامية، وعلوم الاجتماع الديني، والدراسات الحضارية، فضلًا عن المشاريع الثقافية والمبادرات العالمية التي تنفذها الجامعة لتعزيز قيم السلام والحوار.
وقد شهد اللقاء توافقًا كبيرًا في الرؤى بين الجانبين، تُوِّج بالاتفاق على حُزمة من المبادرات والمشروعات الطموحة التي تعكس تطلع المؤسستين إلى بناء تعاون مؤسسي عميق ومثمر.
ومن أبرز ما تم الاتفاق عليه: الإعداد لعقد مؤتمر دولي مشترك يتناول العلاقة بين الفتوى والعلوم الاجتماعية والإنسانية، بما يُسهم في ربط الاجتهادات الشرعية بسياقات الحياة المعاصرة، ويعزز التكامل بين المرجعية الدينية والرؤى العلمية الحديثة.
كما اتفق الطرفان على إقامة ملتقًى سنوي حول "فقه التعايش"، يُعقد بمناسبة تأسيس مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش، ليكون منبرًا فكريًّا يعالج قضايا العيش المشترك في ضوء الفقه الإسلامي وتجديد أدواته.
وفي سياق التعاون العلمي والتأهيلي، تم التوافق على إطلاق عدد من المشروعات البحثية المشتركة في مجالات تتقاطع فيها الفتوى مع قضايا المجتمع والإنسان، فضلًا عن توقيع مذكرة تفاهم بين دار الإفتاء المصرية وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يُنتظر توقيعها رسميًّا خلال زيارة مرتقبة لمعالي الدكتور خليفة الظاهري إلى مقر الدار في القاهرة، وتتضمن المذكرة أطر التعاون البحثي وتبادل الخبرات وعقد الفعاليات العلمية المشتركة.
كما تم الاتفاق على تصميم برامج تدريبية متخصصة لتأهيل المفتين، يشرف عليها خبراء من الجانبين، وتستهدف الارتقاء بقدرات المفتين، بما يواكب التحديات الراهنة في مجتمعاتنا ويعزز من كفاءة الخطاب الإفتائي عالميًّا.
وقد عبَّر الطرفان عن سعادتهما بهذا اللقاء المثمر الذي يعكس عمق العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة في المجال الديني والفكري، وحرصهما على بناء تعاون مؤسسي دائم بين دار الإفتاء وجامعة محمد بن زايد بما يحقق أهداف السلام والاستقرار المجتمعي.
واختُتم اللقاء بتأكيد الجانبين على أن هذه الشراكات ستفتح آفاقًا جديدة في العمل المشترك على المستوى الدولي، وستُسهم في تعزيز منظومة الإفتاء وتطوير أدواتها بما يتواكب مع التحديات المعاصرة، وبما يخدم المجتمعات المسلمة في شتى بقاع الأرض.