تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «طلعة المَحمَل.. ذكريات صناعة كسوة الكعبة في مصر على مدار عقود». 
تلبية يصدح بها الحجيج تلف الأرض والسماوات وتلقي الفرحة في القلوب، وذلك في أيام روحانية بيضاء مثل ملابسهم تهب فيها نسمات طيبات على أرض مكة.

أما مصر، فكان لها نصيب خاص من هذه الفرحة التاريخية، فالكل يذكر طلعة المحمل والاحتفال بصناعة الكعبة في قلب أم الدنيا وإرسالها في موكب مهيب إلى مكة المكرمة.

الحدث التاريخي بدأ منذ 7 قرون في عهد السلطانة المصرية شجر الدرة وكان آخر هذه المواكب في عام 1961، ويذكر التاريخ أن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يوصي بكسوة الكعبة بالقماش المصري المعروف بالقباطي نسبة إلى الأقباط والذي اشتهرت الفيوم بتصنيعه، وكانت تكلفة كسوة الكعبة كبيرة فأمر والي مصر محمد علي باشا بأن تخرج نفقة تصنيعها من خزينة الدولة. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية صناعة كسوة الكعبة في مصر الحجيج

إقرأ أيضاً:

رمضان في مصر.. ذكريات جميلة وطقوس متجددة عبر العصور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضيف خفيف، يحترمه ويرحب به الصغار والكبار، كل واحد حسب قدرته، لم يقل لا لأحد قط، لم يضع شروطاً لطريقة استقباله، نستقبله بفانوس صغير من الشموع، فانوس خشبي، صفيح، بلاستيك، نحاس، مع أو بدون لمبة، نعلق عليه زينة بسيطة وفرناها من مصروفنا البسيط، أو زينة فخمة وغالية، لا تهمه الشكليات، المهم أن يتأكد أن قلوبنا سعيدة به وبخطوته العزيزة.

عرضت قناة "إكسترا نيوز"، تقريرا بعنوان «رمضان في مصر.. ذكريات جميلة وطقوس متجددة عبر العصور»، فالشوارع تتغير رائحتها وروحها فجأة بمجرد قدومه، بشكل لا نجده في أي شهر آخر من شهور السنة، كما حلوياته موجودة في أي وقت، لكن الطلب عليها تاريخي خلال أيامه المباركة.

في رمضان أيضا، تجتمع الأسر وكل من تمنعهم ظروفه من لقاء الأقارب والأصدقاء والأحباب، ويزور الناس بعضهم ويهنئون بعضهم بقدوم الضيف ويفرحون، وكل واحد حسب استطاعته.

وذكر التقرير، أنه شهر كريم يزيد الرزق معه، وكل الناس يستقبلونه بالشكل الذي يليق به، وقبل الإفطار يستعد كل شارع بمائدة رحمن عليها ما لذّ وطاب، ويقف الشباب في الطرق لتوزيع عصير وبلح على المواطنين الذين يسابقون الزمن للحاق بلمة العائلة بعد يوم طويل في العمل والمواصلات.

وتعرف الأم جيدا كيف تقسم وقتها على مدار اليوم بينما تعد ملحمة حقيقية من جميع أنواع الطعام من محمر ومشمر وحلو وخشاف، لتجهز مائدة الإفطار قبل أذان المغرب بدقائق.

ولا يفوت الصائمين اللحظات الاستثنائية التي ينتظر فيها الجميع أذان المغرب بصوت الشيخ محمد رفعت وأدعية وابتهالات النقشبندي وفزورة أمل فهمي في الراديو، وفوازير عم فؤاد وجدو عبده وفطوطة ونيللي وشريهان وبوجي وطمطم، ومسلسلات رمضان التي تخلو فيها كل الشوارع ما إن يحين وقتها ويحل الليل.

وتمتلئ الشوارع والأزقة من جديد بالناس الطيبين الذين ينزلون لإكمال جهدهم والذين ينزلون للقاء أحبائهم في المقاهي في سهرة لطيفة في وجبات التراويح في الحسين والمساجد التي تمتلئ بالمصلين الذين يذكرون ويصلون سراً أو يجرونهم بدعاء لطيف ليس لهم فقط بل لرب العالمين.
 

مقالات مشابهة

  • النواب يتراجع عن السماح بانهاء عقود 5% من العاملين
  • ذمار: تدشين مشروع كسوة العيد لأبناء الشهداء والمفقودين
  • المواطنون يستحوذون على نصف عقود الزواج 2024
  • محافظ ذمار يفتتح معرض كسوة العيد لأبناء الشهداء والمفقودين
  • حزب الريادة يرسم الفرحة على وجوه الأطفال بمستشفى قنا العام
  • بكاء وفرحة كبيرة.. مدفع رمضان يدخل الفرحة على مواطنين ويمنحهم آلاف الجنيهات
  • نسرين أمين تستعيد ذكريات تصوير مسلسل ذات في 2013
  • رمضان في مصر.. ذكريات جميلة وطقوس متجددة عبر العصور
  • بطل من ذوي الهمم ورقص وموقف محرج| مدفع رمضان يواصل توزيع الفرحة
  • بمبادرة من الشيخة موزا.. إطلاق حملة كسوة العيد لصالح غزة