عادل حمودة: نصف دول العالم استندت لكتاب «البيان الشيوعي» حتى نهاية الحرب الباردة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
استعرض الإعلامي عادل حمودة، مقدم برنامج «واجه الحقيقة»، على قناة القاهرة الإخبارية، في حلقة خاصة، كتاب «البيان الشيوعي» ضمن أهم 10 كتب سياسية يناقشها، مؤكدا أنه كتيب سياسي وضعه كارل ماركس وفريدريك إنجلز، وماركس فيلسوف ومفكر سياسي واقتصادي وعالم اجتماع.
ماركس ألف العديد من الكتب في الفكر والسياسة والفلسفة والاقتصادوأوضح «حمودة»، أن كارل ماركس، ألف العديد من الكتب في الفكر والسياسة والفلسفة والاقتصاد، وعُرف بتصوره المادي للتاريخ ونقده للرأسمالية، واشتهر بنشاطه الثوري في صفوف الحركة العمالية.
وأكد أن كارل ماركس، ولد يوم 5 مايو 1818 في شرق ألمانيا، وهو الابن الأوسط في أسرة ميسورة الحال تنتمي إلى الطبقة الوسطى، وتتكون من تسعة أبناء، أما إنجلز فهو رجل صناعة وعالم اجتماع وكاتب وفيلسوف، ونشر «البيان الشيوعي» أول مرة عام 1848، وهو بيان موجز وقوي للنظرية الماركسية.
الحرب العالمية الثانيةوأشار الإعلامي عادل حمودة، إلى أن البيان الشيوعي كان له تأثيرا كبيرا على الفكر السياسي والاقتصادي في جميع أنحاء العالم، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية إلى نهاية الحرب الباردة كان نصف نظم العالم ترتكن إلى البيان الشيوعي، ويبدأ الكتاب بعبارة افتتاحية شهيرة: «إن تاريخ أي مجتمع حتى الآن، ليس سوى تاريخ صراعات طبقي» وتحدد هذه العبارة النغمة الأساسية في الكتاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل حمودة الطبقة الوسطى القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام في دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها إلى أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، ما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، ما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ إنه لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.