الأوسع منذ 7 أكتوبر.. حزب الله يشن هجومًا ضد "إسرائيل"
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
صفا
دوت صافرات الإنذار، يوم الخميس، في العديد من مناطق الجليل والجولان شمالي فلسطين المحتلة، إثر صواريخ مكثفة أطلقها حزب الله من جنوبي لبنان، تعتبر الأوسع والأشمل منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأفاد مصدر في حزب الله للجزيرة، بأن المقاومة الإسلامية -الجناح العسكري للحزب- هاجمت 15 موقعًا عسكريًا إسرائيليًا دفعة واحدة في الجليل والجولان المحتل.
وأشار إلى أنه تم إطلاق 150 صاروخًا باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل والجولان المحتل، إلى جانب 30 مسيرة انقضاضية باتجاه المواقع العسكرية الإسرائيلية المستهدفة.
ومن جهتها، أعلنت المقاومة الإسلامية الجناح العسكري لحزب الله، أن المقاومة الإسلامية شنت هجومًا مشتركًا بالصواريخ والمسيّرات ضد "إسرائيل"، وذلك عمًا الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسنادًا للمقاومة، وكذلك ردًا على اغتيال القائد العسكري في الحزب طالب عبد الله في بلدة جويا جنوبي لبنان.
وأوضحت في بيان وصل وكالة "صفا"، أنها "استهدفت بصواريخ الكاتيوشا والفلق 6 ثكنات ومواقع عسكرية هي: مرابض الزاعورة، ثكنة كيلع، ثكنة يوأف، قاعدة كاتسافيا، قاعدة نفح وكتيبة السهل في بيت هلل".
وأشارت إلى أن مجاهدي القوة الجوية شنوا بعدة أسراب من المسيّرات الانقضاضية هجومًا جويًا على قاعدة داوود (مقر قيادة المنطقة الشمالية)، وقاعدة ميشار (مقر الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات)، وثكنة كاتسافيا (مقر قيادة اللواء المدرع النظامي السابع التابع لفرقة الجولان 210)، وأصابت أهدافها بدقة".
بدورها، أوضحت صحيفة معاريف العبرية، أن نحو 150 قذيفة صاروخية أطلقت من جنوب لبنان في الدفعة الأخيرة على مناطق مختلفة بالجولان والجليل الأعلى، ما أدى لاندلاع حرائق في 15 موقعًا.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان قصفًا يوميًا ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني، وذلك تضامنًا مع قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: صواريخ مسيرات حزب الله اسرائيل حرب غزة عدوان اسرائيلي لبنان
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يشن هجوما حادا على رئيس الشاباك: كان يعلم بشأن هجوم 7 أكتوبر
صعد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من هجومه ضد رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، رونين بار، متهمًا إياه بالتقصير في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية قبيل وقوع هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.
وفي بيان رسمي صادر عن مكتب رئيس الوزراء، تم التأكيد على أن رونين بار كان على علم بوجود تهديد محتمل قبل ساعات من وقوع الهجوم، لكنه لم يتخذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوعه. واستند البيان إلى تقرير بثته القناة الإسرائيلية "حداشوت 12"، تضمن جدولًا زمنيًا يوضح أن رئيس "الشاباك" تلقى معلومات عن الخطر عند الساعة 4:30 فجرًا، لكنه لم يقم بتحذير نتنياهو أو المستوطنات المحيطة بغزة.
وتساءل البيان "لماذا لم يوقظ (رونين بار) رئيس الوزراء في تلك اللحظة؟.. لماذا لم يتم تحذير قادة المستوطنات في محيط غزة؟.. لماذا لم يتم إبلاغ السكرتير العسكري لنتنياهو إلا قبل دقائق من بدء الهجوم؟".
تأتي هذه الاتهامات في ظل تصاعد التوتر بين الحكومة الإسرائيلية وجهاز "الشاباك"، خاصة بعد تداول تقارير عن نية نتنياهو إقالة رونين بار بسبب الإخفاقات الاستخباراتية التي أدت إلى مقتل مئات الإسرائيليين وأسر العشرات خلال الهجوم المفاجئ الذي نفذته حركة حماس وفصائل فلسطينية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يوجّه فيها مكتب رئيس الوزراء انتقادات حادة لجهاز "الشاباك"، حيث سبق أن ألقت الحكومة الإسرائيلية باللوم على الجهاز الأمني في الإخفاقات التي سبقت الهجوم، في محاولة واضحة لإبعاد المسؤولية عن القيادة السياسية.
وحتى الآن، لم يصدر رونين بار أي رد رسمي على هذه الاتهامات، إلا أن مصادر أمنية إسرائيلية عبّرت عبر وسائل الإعلام العبرية عن استياء داخل "الشاباك" من محاولة تحميله المسؤولية الكاملة، مؤكدة أن المعلومات الأمنية كانت متاحة للقيادة السياسية، لكن القرارات النهائية بشأن التعامل معها تتخذ على مستوى الحكومة وليس الجهاز الأمني وحده.