بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع "أمان ليك" لوساطة التأمين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع بنك مصر بروتوكول تعاون مع شركة أمان ليك، إحدى الشركات الناشئة في مجال وساطة التأمين، المشتركة في برنامج " تقدر" برنامج مسرع وتيرة نمو الشركات الناشئة الخاص بنك مصر لتقديم خدماتها لعملاء البنك من قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الحاصلين على تسهيلات ائتمانية، من خلال منتج القرض الرقمي للبنك "إكسبريس"، وذلك لتوفير خصومات حصرية على التأمين الصحي عبر منصة أمان ليك.
وقع البروتوكول عمرو دمرداش رئيس قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتمويل متناهي الصغر ببنك مصر، مع مهاب أبو عيطة رئيس مجلس إدارة شركة أمان ليك لوساطة التأمين، بحضور لفيف متميز من قيادات البنك والشركة.
ويعد هذا البروتوكول استكمالًا لاتفاقيات شركة أمان ليك لوساطة التأمين مع المؤسسات المميزة من قطاعات أخرى لتحقيق استراتيجية الشركة في الوصول بخدماتها الـتأمينية الرقمية لقطاعات الشركات الصغيرة والمتوسطة في السوق المصرية وتقديم حلول تأمينية خاصة بهم ببرامج تنافسية وخدمات مميزة، مثل منصة أمان ليك الرقمية لإدارة وثائق التأمين للعملاء .
ومن الجدير بالذكر ان شركة أمان ليك هي إحدى الشركات الناشئة في مجال وساطة التأمين و التي تقدم خدمات تأمينية بشكل رقمي سلس للعملاء، مما يعزز قدرة شركة أمان ليك على إضافة المزيد من الحلول التأمينية، وقد انضمت الشركة لبرنامج " تقدر" برنامج مسرع وتيرة نمو الشركات الناشئة الخاص بنك مصر وهو برنامج مصمم لتسريع نمو الشركات الناشئة، على مدى ستة أشهر، ويقدم البرنامج مجموعة واسعة من خدمات الدعم الفني والمالي الي جانب العديد من المزايا الاستراتيجية، بما في ذلك الوصول إلى قاعدة عملاء تضم أكثر من 15 مليون شخص تغطي جميع الفئات، والتواصل مع الخبراء المتخصصين والاستفادة من الشراكات الاستراتيجية في جميع القطاعات، بالإضافة الي استمرار الدعم وفرص النمو لجميع الشركات المتخرجة من البرنامج.
وفي هذا السياق قال عمرو دمرداش إلى أن توقيع بنك مصر لهذا البروتوكول يأتي في إطار استراتيجيته الهادفة لدعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، و انطلاقًا من دوره كإحدى المؤسسات الرائدة في مجال المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر حيث يحرص بنك مصر دائمًا على الدخول في المبادرات والبروتوكولات التي تقدم خدمات الاستشارات الفنية والمالية وغير المالية لعملاء قطاع المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، إيمانًا منه بأن تلك المشروعات هي قاطرة النمو الاقتصادي وركيزته.
ومن جانبه أشار محمد الصبان، "نحن فخورون بدورالبنك الريادي في دعم الشركات الناشئة في مصر وبالدور الذي يلعبه برنامج" تقدر" مسرع وتيرة نمو الشركات الناشئة الخاص ببنك مصر في توفير حلول متكاملة ومبتكرة لعملائنا، وإتاحة فرص غير مسبوقة للشركات الناشئة المشاركة في البرنامج من خلال توفير مجموعة متكاملة من برامج الدعم الفني والاستثماري، وإتاحة فرص تصنيع مشترك للمنتجات في مختلف القطاعات داخل بنك مصر".
وأكد مهاب أبو عيطة، أن تعاون الشركة مع بنك مصر لتقديم خدمات التغطية التأمينية لعملائه من الشركات الصغيرة والمتوسطة بتجربة رقمية سهلة؛ يعمل على زيادة الوعي التأميني، ويدعم توجه الشركة لخدمة هذا القطاع العريض من الاقتصاد لتحقيق النمو المستدام بالحصول على حلول تأمينية مناسبة تعمل على حماية أعمال وأفراد تلك الشركات من المخاطر المختلفة، أمان ليك وتطبيق الشركة لخدمة العملاء من الشركات.
هذا وقد قام بنك مصر بافتتاح عدد من مراكز خدمات تطوير الأعمال، وذلك بهدف دعم رواد الأعمال وإطلاق الطاقات الكامنة لدى الشباب وزيادة عدد المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع الشركات الناشئة والقائمة في القطاعات الاقتصادية المستهدفة؛ لتعزيز المنتج المحلى من خلال صناعة وطنية تمتلك القدرة على المنافسة وغزو أسواق جديدة على الصعيد الدولي.
ويسعى بنك مصر دائمًا لتعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفعالية في الخدمات التي تلبي احتياجات عملائه، حيث إن قيم واستراتيجيات عمله تعكس دائمًا التزامه بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك مصر بروتوكول تعاون وساطة التأمين المشروعات الصغيرة والمتوسطة نمو الشرکات الناشئة المشروعات الصغیرة الصغیرة والمتوسطة بنک مصر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعزز تفاؤل 77% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات بالمستقبل دبي (الاتحاد)
دبي (الاتحاد) أظهرت نتائج تقرير «توجهات الشركات الصغيرة والمتوسطة»، الصادر عن سيلزفورس المتخصصة في تطوير حلول إدارة علاقات العملاء، تفاؤل 77% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات بالمستقبل مع تكثيف تبنيها للذكاء الاصطناعي. ووفقاً لنتائج التقرير الذي يستطلع آراء 3,350 من قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة في 26 بلداً، من ضمنهم 75 من دولة الإمارات العربية المتحدة، يتوقع أن تحقق الشركات الصغيرة والمتوسطة نتائج جيدة بفضل الذكاء الاصطناعي وترسخ الأسس اللازمة لحقبة وكلاء الذكاء الاصطناعي المستقلين. وشملت أبرز نتائج التقرير 75% من الشركات الصغيرة والمتوسطة على الصعيد العالمي، والتي إنها إما في مرحلة اختبار الذكاء الاصطناعي، أو قامت بتطبيقه بالفعل، مشيرة إلى النتائج الإيجابية التي حققتها في ما يخص الإيرادات والإنتاجية وتجربة العميل، فيما أشار 87% إلى استخدام الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات الذكاء الاصطناعي أو تقوم بتجربته. وكانت أبرز ثلاث حالات استخدام للذكاء الاصطناعي في الشركات الصغيرة والمتوسطة بدولة الإمارات هي: التنبؤ بالمبيعات، وتحديد أولويات العملاء المحتملين (المركز الأول المشترك)، وأدوات البحث الخاصة باللغات الطبيعية. وأظهرت نتائج التقرير أن 88% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات ترى أن الذكاء الاصطناعي ساهم في زيادة الإيرادات، فيما أشار 66% من قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات إلى قلقلهم من تخلف شركتهم عن الركب في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي. ومع تزايد عروض خدمات التكنولوجيا وتوسع القدرات، يواجه قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة ضغوطاً متزايدة لإدارة التكنولوجيا لديهم بفعالية، حيث أفاد 57% من قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات بصعوبة مواكبة التكنولوجيا دائمة التغير، في حين أشار 49% منهم إلى أنه لا يوجد وقت لإتقان جميع التقنيات التي تستخدمها شركاتهم، مقابل 77% من الشركات رأت أن تحسين جودة بياناتها سيسهم في زيادة إيراداتها. وأشار التقرير إلى قيام الشركات الصغيرة والمتوسطة بإعطاء الأولوية إلى الشراكات الموثوقة خلال مواجهتها لتحديات عالم اليوم، التي تشتمل على مخاطر أمن إلكتروني وتغيرات تقنية متسارعة، إذ يتوقع 72% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات إنفاق المزيد على التكنولوجيا المقدمة من مزودين موثوقين. وقال تيري نيكول، نائب الرئيس والمدير العام لشركة سيلزفورس لمنطقة الشرق الأوسط: «تقوم الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات باختبار الذكاء الاصطناعي، مدفوعة برغبة قوية في البقاء في صدارة مسيرة التقدم واستخدام التكنولوجيا، وذلك من أجل تحسين طريقة عملها وتعزيز خدمات العملاء. وعلى الرغم من ذلك، يشعر العديد من قادة الأعمال بالقلق إزاء قدرتهم على مواكبة التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي، وخاصة ما يخص القضايا الأمنية والأخلاقية التي تثيرها هذه التكنولوجيا المتطورة. إننا نتطلع إلى العمل مع الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط لمساعدتها على التعامل مع مشهد التكنولوجيا دائم التغير، وضمان قدرتها على نشر الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة وأخلاقية وفعالة».