باباجان: لا فائدة من لقاء مع أردوغان إذا كان لشرب الشاي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، إنه لا فائدة من لقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إذا كان فقط لتناول الشاي والقهوة.
وقال باباجان، ردا على سؤال حول ما إذا كان سيلتقي بالرئيس بعد لقاء أردوغان مع زعيم المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال.
وقال باباجان إنه سيرحب بمثل هذا الامر إذا جاء من أردوغان، مضيفا: “لكن لا جدوى من اللقاء وشرب الشاي والقهوة فقط، لأن تركيا لديها مشاكل ملتهبة، الحوار مهم، ولكن يجب أن يسفر عن نتائج”.
وفي حديثه لتلفزيون “هالك” قال علي باباجان: “إن التهدئة في السياسة هو مناخ ندعمه، ومع ذلك، يجب التوضيح للرأي العام السبب وراء التغذي على الغضب والكراهية لسنوات، ثم فجأةً الاستدارة والتحدث عن التطبيع، لماذا توتر الشعب لسنوات؟… يجب أن يكون هناك تفسير لتوتر البلاد لسنوات.. يجب أن يخرج الطرفان للشعب ويقولان: نحن نعتذر، لقد استقطبنا هذا البلد الجميل، لقد نشرنا الكراهية كل يوم، كان الأمر مناسبًا لنا في الماضي، واليوم اختلف الأمر، إنهم مدينون للشعب باعتذار”.
Tags: أردوغاناسطنبولالعدالة والتنميةباباجانتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان اسطنبول العدالة والتنمية باباجان تركيا
إقرأ أيضاً:
طرد ضباط من الجيش التركي بسبب "قسم أتاتورك"
طُرد 5 ضبّاط و3 من المسؤولين عنهم من الجيش التركي، الجمعة، بسبب أدائهم في حفل تخرّجهم قسم الولاء لمؤسّس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، ممّا أثار غضب الرئيس رجب طيب أردوغان، حسبما أعلنت وزارة الدفاع.
وخلال حفل تخريج دفعة من التلامذة الضباط بحضور أردوغان في نهاية أغسطس (آب)، هتف الضبّاط الجدد، بينما كانوا يوجّهون سيوفهم إلى السماء، "نحن جنود مصطفى كمال"، وأقسموا على الدفاع عن "الجمهورية العلمانية والديمقراطية"، التي أسّسها أتاتورك في عام 1923.
وأثارت الصور التي تم تداولها على نطاق واسع عن مشهد أداء القسم جدلاً كبيراً في تركيا، حيث قاد الجيش الذي اعتُبر لوقت طويل حارسا للقيَم "الكمالية"، 3 انقلابات ناجحة (1960، 1971 و1980)، وأجبر رئيس الحكومة نجم الدين أربكان، المرشد السياسي لأردوغان، على الاستقالة في عام 1997.
ومنذ وصول الحكومة المحافظة إلى السلطة في عام 2002، عملت على إخضاع الجيش الذي كان يُعتبر تهديداً لها، وذلك من خلال عمليات تطهير واسعة النطاق بلغت ذروتها، بعد الانقلاب الفاشل في يوليو (تموز) 2016.
وفي بداية سبتمبر (أيلول)، أي بعد أيام قليلة من حفل التخرّج، أكد أردوغان الذي يتهمه معارضوه بالرغبة في أسلمة المجتمع، أنّه يحرص على "أن يتلقّى المتورّطين جميعهم في هذه القضية العقوبة التي يستحقّونها".
وأضاف "لن نسمح بأن يُستخدم جيشنا لتصفية حسابات سياسية".