لماذا يُحرق المصحف؟.. مرصد الأزهر يكشف الدوافع الخفية لمُنفذ الاعتداء - فيديو
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أنتج مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مؤخرًا مقطعًا مرئيًّا جديدًا يجيب فيه الدافع وراء تكرار حوادث الاعتداء على المصحف الكريم.
وكشف المرصد عن الرابط بين طبيعة إقامة "سلوان موميكا" -المتهم بحرق المصحف- في السويد، ودور ذلك في افتعاله لمثل هذه الاعتداءات المتكررة للفت أنظار السلطات هناك؛ بهدف تأمين إقامة دائمة له في البلاد بزعم أن حياته مهددة من قبل متطرفين ينتمون للإسلام.
و أظهر فيديو مرصد الأزهر الجرائم السابقة المتورط فيها "موميكا" وتعارض ذلك مع شروط الإقامة واللجوء في السويد، فعلى الموقِعِ الإلكتروني لمصلحةِ الهجرةِ السويديةِ ما مفادُه: "الأشخاصُ الذين ارتكبوا جرائمَ جنائيةً معينةً (مثل جرائمِ الحربِ أو غيرِها من الجرائمِ الخطيرةِ)، أو الذين يشكلون تهديدًا لأمنِ السويدَ، لا يمكنُ منحُهم تصريحَ إقامةٍ، ولا يمكنُ منحُهم حقَّ اللجوءِ بموجبِ القانونِ السويدي"، الأمر الذي رآه المرصد ازدواجية واضحة من قبل السلطات السويدية في التعامل مع حالة المتهم بحرق المصحف الشريف.
وأشار المرصد إلى أن الثابتُ من التجربةِ الإنسانيةِ الممتدةِ أنَّ التطرفَ يقابِلُهُ تطرفٌ مضادٌّ، فلكلِّ فعلٍ ردِّ فعلٍ، وليسَ أضرَّ بالإنسانيةِ من التعدِّي على أساسٍ دينيٍّ فكريٍّ بكلِ ما يُخلِّفُهُ من حشدٍ، وحشدٍ مضادٍّ.
وأوضح المرصد أن الأزهرِ الشريفِ وجده في وثيقةٍ أمميَّةٍ تتوافقُ عليها الدولُ كافةً لِصَوْنِ مقدساتِ الأديانِ، والشعوبِ من كلِّ أشكالِ التدنيسِ، والإهانة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مرصد الأزهر حرق الكتب المقدسة سلوان موميكا
إقرأ أيضاً:
الفرق بين ترتيب النزول وترتيب المصحف
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: "ما هو الفرق بين ترتيب النزول وترتيب المصحف في القرآن العظيم؟".
وردت دار الإفتاء موضحة أن جمهور العلماء على أن ترتيب المصحف -أي ترتيب السور- وترتيب النزول أمرٌ توقيفيٌّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وهناك من يقول إن ترتيب النزول توقيفيٌّ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن القرآن كان ينزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مُنجَّمًا فيقول لأصحابه وكتبة وَحْيِهِ أن يضعوا هذه الآية في المكان كذا من سورة كذا، واجعلوا هذه السورة بعد سورة كذا، أما ترتيب المصحف فبعضه توقيفي وبعضه اجتهادي.
- إخلاص النية لله -عزّ وجل- عند قراءة القرآن الكريم.
- التسوك؛ كما ورد في السنة النبوية، بحيث يبدأ من الجانب الأيمن من فمه.
- الطهارة؛ فإذا قرأ القرآن محدثًا جاز له ذلك، وإن كان القارىء بفعله هذا قد ارتكب المكروه، وترك الأفضل.
- قراءة القرآن الكريم في مكان نظيف؛ ولذلك يُستحب القراءة في المسجد؛ لكونه نظيفًا، بالإضافة إلى أنه محصل لفضيلة أخرى هي الاعتكاف؛ ولكن لا بدّ من الإشارة إلى أنه قبل دخول المسجد يُفضل أن ينوي المسلم الاعتكاف.
- استقبال القبلة عند قراءة القرآن الكريم، والجلوس بخشوع ووقار، ولا بدّ من الإشارة إلى جواز القراءة في حالة الوقوف، أو الاستلقاء، ولكن أجر قراءة الجلوس أفضل.
- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، قبل الشروع بالقراءة، وذلك بقوله: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم»، أو يزيد عليها بقوله: «من همزه ونفخه ونفثه».
- البسملة بقول:«بسم الله الرحمن الرحيم» في بداية كل سورة من سور القرآن الكريم، باستثناء سورة البراءة.
- ترديد الآيات القرآنية للتدبر، فإذا مرّ بآية من آيات العذاب، استعاذ بالله من شر العذاب؛ فيقول: «اللهم أني أسألك العافية»، وإذا مرّ بآية تنزيه نزه الله؛ فيقول: «سبحان الله، أو تبارك الله وتعالى».
- تعظيم القرآن الكريم بتجنب الحديث أثناء تلاوته، وتجنب النظر إلى ما يشتت الذهن.
- قراءة القرآن الكريم من المصحف أفضل من قراءته غيبًا؛ لأن النظر في المصحف عبادة يؤجر عليها القارئ؛ حيث تجتمع القراءة والنظر.
- تجنب ترقيق الصوت أثناء القراءة.
- التوقف عن القراءة عند التثاؤب حتى يزول.
- تشفي الإنسان من الحيرة التي تصيبه، كما أنّ قراءته تبعد عن اليأس والإحباط.
- يبين المساواة بين الرجل والمرأة في التكليف، والتشريف، والمسئولية.
- يبعد الإنسان عن الخوف، والخرافات، والأوهام.
- يقدم تفسيرًا دقيقًا للحياة، والكون، والإنسان.
- يبعد الإنسان عن جميع أنواع الشبهات.
- يلقي في قلب القارئ الطمأنينة والسكينة.