تقديم المحبة والسلام.. نصائح البابا تواضروس لاتباع طريق التقوى
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
نشرت الصفحة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نصائح البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن كيفية اتباع طريق التقوى.
وتمثلت نصائح البابا تواضروس في تحديد تعريف التقوى، مخافة الرب في كل عمل وهي صفة تلازم الإنسان الروحاني.
وحدد للتقوى أشكال متعددة والتي تتمثل في:
في الصلوات وقراءة الكتاب المقدس بالاحترام والالتزام وفي الخدمة بالاتضاع وفي العلاقات، بتقديم المحبة والسلام، وفي العمل ببساطة التعامل مع الآخرين.
وذكر أمثلة لأناس لم يسلكوا طريق التقوى، وهم: حنانيا وسفيرة زوجته وعخان بن كرمي، موضحًا أمثلة لأناس سلكوا في طريق التقوى يوسف الصديق وأيوب البار وكرنيليوس قائد المئة.
وأكد أن طريق التقوى هو لكل ذي مسئولية من خلال الأب الكاهن الذي يجب ألا يكون قاسيًا، بل يُسهل طريق التوبة للمعترف، وكذلك في تبسيط الوعظ، والحكمة في الكلام والصمت، والصبر والآباء والأمهات الذين يجب أن يسلكوا بالتقوى في تربية أبنائهم بالتشجيع وعدم القسوة، ومساندة أفراد الأسرة لبعضهم البعض وأمناء الخدمة الذين يجب أن يسلكوا بالتقوى في تعليم المبادئ وتسليمها بطريقة سهلة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة البابا تواضروس طريق التقوى
إقرأ أيضاً:
كثرة تصدُّق الرسول في رمضان
كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أكثر الناس جوداً وكرماً، خاصّة في شهر رمضان، لحديث ابن عبّاس الذي وصف فيه كرم النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم.
فقال: (كانَ رسولُ اللَّهِ أجودَ النَّاسِ وَكانَ أجودَ ما يَكونُ في رمضانَ حينَ يلقاهُ جبريلُ وَكانَ جبريلُ يلقاهُ في كلِّ ليلةٍ من شَهرِ رمضانَ فيدارسُهُ القرآنَ قالَ كانَ رسولُ اللَّهِ حينَ يلقاهُ جبريلُ عليْهِ السَّلامُ أجودَ بالخيرِ منَ الرِّيحِ المرسلَةِ).
فقد شبّه كرم النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بالريح وإرسالها، لما تأتي به من الرحمة، وكثرة النفع، فتكون سبباً في إنزال الغيث، وإحياء الأرض الميّتة.
وتأتي مراتب جود النبيّ -عليه الصلاة والسلام- على عدّة عليه الصلاة والسلام-.
وممّا ورد في فضل الصدقة في رمضان أنّه يجتمع لها شرف الزمان مع شرف العبادة، وفي ذلك مُضاعفة للأجر، لأنّ فيه إعانة للصائمين على الطاعة، ممّا يُوجب رضا الله -تعالى-، إلى جانب تكفير الخطايا، وبالتالي دخول الجنّة.
مراتب، فتبدأ بتفضيل جُوده على جُود باقي البشر، ثُمّ جُوده في شهر رمضان على باقي أشهر السنة. ثُمّ جُوده عند لقاء جبريل على باقي ليالي رمضان، ويُشار إلى أنّ الإمام الشافعيّ استحبّ الزيادة في الإنفاق في رمضان، اتِّباعاً لسُنّة النبيّ.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور