الأمن المصري يرحل 7 حافلات تقل لاجئين سودانيين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تقرر ترحيل اللاجئين إلى السودان عن طريق الحدود باستخدام ثلاث حافلات فقط تحت حراسة أمنية مشددة لعدم وجود أوراق رسمية للإقامة
التغيير: القاهرة
أوقفت السلطات المصرية بمديرية أمن قنا، سبع حافلات تقل لاجئين سودانيين خلال محاولتهم دخول إلى مصر على طريقي قنا الجديدة ومركز قفط عند الكيلو 10 جنوبي المحافظة.
وبحسب صحيفة القاهرة المصرية تلقت مديرية أمن قنا إخطارًا يفيد بضبط اربع حافلات تقل لاجئين سودانيين بعد كمين على طريق قنا الجديدة وثلاث حافلات أخرى على كمين قفط عند الكيلو 10 هجرة غير شرعية.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكاني الواقعة وتقرر ترحيل اللاجئين إلى دولة السودان عن طريق الحدود في محافظة أسوان باستخدام ثلاث حافلات فقط تحت حراسة أمنية مشددة لعدم وجود أوراق رسمية للإقامة في مصر ويوجد بعض المخالفات لذلك قررت الجهات المتخصة ترحيلهم.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان في الخامس عشر من أبريل العام، لجأ آلاف السودانيين إلى دول الجوار الأفريقي، لاسيما جمهورية مصر.
وتسببت الإجراءات المصرية المعقدة في منح تأشيرة الدخول إلى لجوء الكثير من السودانيين إلى التهريب كوسيلة تمكنهم من عبور الحدود رغما عن المخاطر الأمنية ووعورة الطرق وسوء الأحوال الجوية.
وبحسب الأمم المتحدة تسببت الحرب الدائرة في السودان في نزوح ولجوء أكثر من 8 آلاف سوداني داخليا وخارجيا، يواجه أغلبهم ظروفا معيشية قاسية في الأماكن التي لجأوا أو نزحوا إليها.
الوسومالتهريب إلى مصر اللاجئين السودانيين حرب الجيش والدعم السريع
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التهريب إلى مصر اللاجئين السودانيين حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة يشيد بجهود الدولة المصرية في تأمين عودة مختطفي السودان
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بنجاح الدولة المصرية في تأمين عودة المختطفين المصريين من السودان بسلام، معتبرًا أن هذه العملية تعكس كفاءة الأجهزة الأمنية والدبلوماسية المصرية، وتأكيدًا على حرص القيادة السياسية على حماية أبنائها في الداخل والخارج.
وأكد عبد العزيز أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت حاسمة في سرعة التحرك لضمان سلامة المختطفين، وهو ما يعكس التزام الدولة بمسؤولياتها تجاه مواطنيها، مهما كانت التحديات.
مصر لا تتخلى عن أبنائهاوقال: "ما شهدناه اليوم هو رسالة قوية بأن مصر لا تتخلى عن أبنائها، وأن القيادة السياسية تضع أمن وسلامة المواطنين على رأس أولوياتها."
وأضاف عبد العزيز أن هذه العملية الناجحة تُبرز مدى جاهزية الدولة المصرية للتعامل مع الأزمات الخارجية بحرفية عالية، وتثبت أن التعاون بين المؤسسات الأمنية والدبلوماسية قادر على مواجهة أي تحديات تمس أمن المصريين.
وأوضح: "الدولة تعاملت مع الأزمة بحكمة واحترافية، مما حال دون أي تصعيد أو تعقيد للأوضاع، وتمكنت من إعادة المختطفين دون أي خسائر، وهو ما يعكس قوة السياسة المصرية التي تمزج بين الحسم والعقلانية."
تعزيز التنسيق الإقليميوأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن هذه الحادثة تؤكد أهمية تعزيز التنسيق الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، داعيًا إلى مواصلة الجهود لدعم استقرار السودان الشقيق، والعمل مع جميع الأطراف لوقف التصعيد والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين في كلا البلدين.
وأضاف: "ما يحدث في السودان يؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي المصري، ومصر تواصل دورها التاريخي في دعم استقرار السودان ومساندة الشعب السوداني في هذه المرحلة الحرجة."
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يدعم جميع الخطوات التي تتخذها القيادة السياسية لحماية المصريين وتأمين مصالحهم في الداخل والخارج، مشيدًا بدور الأجهزة الأمنية والدبلوماسية في إنجاح هذه المهمة.