ضياء رشوان يكشف تفاصيل المقترحات الخاصة بالنظام الانتخابي في الحوار الوطني
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
علق الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، على النظام الإنتخابي المتعلق بانتخابات النواب والشيوخ، وذلك عبر مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، وقال: «فيما يخص بيان اليوم وبما يتعلق بالنظام الانتخابي عقدنا جلستين طويلتين لمناقشة النظام الانتخابي وكان هناك مناقشات جميلة للغاية كان بها تباينات واختلافات واتفاقات بجانب إعداد لجان مصغرة تضم الخبراء والمختصين وتأخذ ما قال في الجلسات العامة وتضع الاتجاهات في لجان مصغرة».
وأضاف ضياء رشوان: «اللجان المصغرة تم وضع 3 وجهات أمامها، وهو النظام الحالي وهو عبارة عن 50% من الأعضاء بالقائمة المطلقة الموزعة على 4 دوائر على مستوى الجمهورية والــ50% الآخرين بالنظام الانتخابي الحالي، والنظام الثاني هو أن تتم الإنتاخابات بالأعضاء على مستوى الجمهورية بأكملها وكل أعضاء الجمهورية بنظام القائمة النسبية غير المنقوصة ومعناه أن هناك 15 دائرة يتم بها الانتخابات وأن في كل قائمة كل حزب يأخذ نسبة من الأصوات، والنظام الثالث كان خليط بمعنى أن 50% من الأعضاء بالانتخاب الفردي و25% من القوائم النسبية و25% من القوائم المطلقة المغلقة وهناك حصص دستورية واجبة وهي 25% للمرأة وهناك حصص أخرى ومنهم الشباب وذوي الإعاقة والعمال والفلاحين وهكذا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضياء رشوان الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يواصل مطاردة فلول الأسد ويعتقل قائد الدفاع الوطني للنظام السابق
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، القبض على أحد قادة مجموعات الدفاع الوطني التابعة للنظام السابق في محافظة حمص، وسط البلاد.
وقالت الوزارة إن هذا القائد متورط في ارتكاب عدة مجازر بحق المدنيين، دون الكشف عن اسمه.
يأتي هذا الإعلان في إطار جهود النظام السوري الجديد لملاحقة فلول النظام البائد المتورطين في دماء المدنيين وتقديمهم للعدالة.
وقد انتشرت قوات الأمن والدفاع السورية في مدينة مصياف بريف حماة، التي تعرضت لهجمات من جانب فلول النظام، وأمهلت هؤلاء المسلحين 24 ساعة لتسليم أنفسهم.
كما أعلن الأمن السوري، الخميس، القبض على اللواء إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية الأسبق، المتهم بمئات الاغتيالات في عهد حافظ الأسد.
وتعتبر هذه التطورات جزءًا من الجهود التي تبذلها السلطات السورية الجديدة لمعالجة آثار النظام السابق وتحقيق العدالة للمدنيين الذين تأثروا بالصراع.