أفريقيا.. اكتشاف مواد أفيونية أقوى من الهيروين تظهر بين متعاطي المخدرات
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
لأول مرة في أفريقيا، اكتشاف آثار المواد الأفيونية الاصطناعية القوية للغاية المعروفة باسم nitazenes في بعض الأدوية المستخدمة في القارة.
مواد أفيونية اصطناعيةأصدرت المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة تقريرا يركز على سيراليون وغينيا بيساو يوم الأربعاء (12 يونيو).
يعتمد على الاختبار الكيميائي للكوش ، وهو مشتق من القنب الممزوج بالعقاقير الاصطناعية مثل الفنتانيل والترامادول والمواد الكيميائية مثل الفورمالديهايد.
وجد الباحثون أنه في سيراليون ، تم العثور على 83 ٪ من العينات تحتوى على nitazenes ، بينما في غينيا بيساو تم تحديدها في 55 ٪.
النيتازين، المواد الأفيونية الاصطناعية القوية، تستخدم منذ فترة طويلة في أوروبا وأمريكا الشمالية وكذلك في آسيا حيث ارتبطت بوفيات الجرعات الزائدة.
يمكن أن يكون بعضها أقوى بما يصل إلى 100 مرة من الهيروين وما يصل إلى 10 مرات أكثر قوة من الفنتانيل ، مما يعني أنه يمكن للمستخدمين الحصول على تأثير من كمية أقل بكثير، ما يعرضهم لخطر متزايد من الجرعة الزائدة والوفاة.
وقال التقرير "تعتقد المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية أن هذه النتائج هي أول مؤشر على أن النيتازينات قد اخترقت أسواق المخدرات بالتجزئة في أفريقيا".
وفي سيراليون حيث يعتبر كوش واحدا من أكثر المخدرات استهلاكا على نطاق واسع أعلن الرئيس جوليوس مادا بيو هذا العام الحرب على هذه المادة واصفا إياها بأنها وباء وتهديد وطني.
وأشار تقرير، يوم الأربعاء، إلي إنه تم اكتشاف النيتازينات مرارا وتكرارا في المواد التي تباع للشباب في المنطقة بحيث يتناولها المستخدمون على الأرجح "دون معرفة المخاطر التي يواجهونها".
وقال المؤلفون، إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن النيتازينات يتم استيرادها إلى سيراليون من أماكن أخرى وأن المادة التي تباع على أنها كوش في غينيا بيساو كانت ذات تركيبة كيميائية مماثلة لتلك الموجودة في فريتاون.
وحث مؤلفو التقرير المسؤولين في كلا البلدين على نشر معدات اختبار المواد الكيميائية لمراقبة أسواق المخدرات غير المشروعة في البلدين بدقة وتطوير استجابات قائمة على الأدلة.
أصبح العديد من الشباب في غرب ووسط إفريقيا مدمنين على المخدرات بنسبة تتراوح بين 5.2٪ و 13.5٪ يتعاطون القنب ، وهو أكثر المواد غير المشروعة استخداما في القارة ، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة عبر الوطنية سيراليون غينيا بيساو افريقيا الهيروين أوروبا
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ووزارة الأوقاف يتفقان على توحيد خطبة الجمعة المقبلة
في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024_2028" التي تم إطلاقها تحت رعاية فخامة السيد / رئيس الجمهورية ،نسق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى مع وزارة الأوقاف على توحيد خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024، للحديث عن أضرار التدخين وتعاطى المخدرات، ويأتي ذلك بالتنسيق بين الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف .
ويحرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بالتنسيق مع وزارة الأوقاف على دعم أئمة المساجد بمجموعة من المعلومات العلمية والاجتماعية والاقتصادية الدقيقة حول قضية التعاطي والإدمان، بما يعزز معارفهم الشرعية وخبراتهم العملية المتعلقة بتحريم المخدرات ومخاطرها ويُسهم في تمكين الأئمة من إعداد خطب الجمعة والأنشطة التوعوية بأسلوب متكامل، يركز على نشر ثقافة الوقاية، وتوعية المجتمع بأسره، مع تعزيز القيم الأخلاقية والدينية التي تُعد ركائز أساسية لاستقرار المجتمع وحمايته من هذه ظاهرة تعاطي المواد المخدرة .
ويسبب تعاطي المواد المخدرة العديد من الأضرار الصحية منها تدمير خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف التركيز وفقدان الذاكرة ، كما تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب والذهان كما تعاطي المخدرات يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية ،كما تُسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، مما يزيد من احتمال حدوث السكتات الدماغية ،بالاضافه الى أن تعاطي المخدرات بالحقن يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، ويعد سببًا رئيسيًا لانتشار التهاب الكبد C،كما أن تدخين الحشيش يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن ومشاكل تنفسية دائمة، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والحلق كما تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنهاء الخدمة من الوظائف العامة تطبيقاً لأحكام قانون 73 لسنة 2021.
وتتضمن محاور عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان ،والتي تم قام باعدادها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة ،حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان من خلال الخط الساخن للصندوق “16023” ،بالاضافه الى العديد من محاور العمل التي تستهدف الوقاية من تعاطي الإدمان وتوفير كافة الخدمات العلاجية للمرضى مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية .