عشرات الآلاف يتوافدون إلى سول للاحتفال بذكرى تأسيس فرقة بي تي إس
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
توافد عشرات الآلاف إلى سول -اليوم الخميس- للاحتفال بذكرى مرور 11 عاما على انطلاق فرقة "بي تي إس" الكورية الجنوبية، غداة إنهاء أكبر أعضائها -جين- خدمته العسكرية.
ولا يزال 6 أعضاء من الفرقة يخدمون في الجيش، وهو شرط في كوريا الجنوبية، حيث يتم استدعاء جميع الرجال الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما ليخدموا لمدة 18 شهرا على الأقل، وهو ما أرغم فرقة الفتيان الأكثر شعبية في العالم على وقف أنشطتها منذ عام 2022.
وانضم معجبون للفرقة من جميع أنحاء العالم إلى الحدث الذي أقيم في مجمع رياضي جنوبي العاصمة سول، وانتظر البعض في الموقع منذ السابعة صباحا لضمان حصولهم على مقتنيات مجانية، ومنها بطاقات صور خاصة بالفرقة، فضلا عن رؤية جين مرة أخرى يعتلي المسرح. وقد اصطفت طوابير امتدّت حتى 3 كيلومترات.
وقال هيكتور سوسا، وهو مكسيكي يبلغ من العمر 40 عاما وصل إلى سول مع ابنته وتوجّه مباشرة إلى مكان التجمّع، "ابنتي من المعجبين (بالفرقة)، وقد جئنا بمناسبة ذكرى تأسيسها كهدية".
وقد استقطب المهرجان -الذي تنظمه وكالة "هايب" القائمة على أعمال الفرقة- 400 ألف شخص العام الماضي، لكن من المتوقع أن يجذب الحدث عددا أكبر هذا العام.
وقال جين (31 عاما)، الذي من المقرر أن يحيي حفلته الأولى منذ عامين، إنه سيشارك في "هاغاثون" (ماراثون العناق) الخميس، قبل أن يقدم أول حفلة موسيقية له منذ عامين.
وسيعانق المغني ألف معجب جرى اختيارهم من خلال سحب أقيم على شبكة التواصل الاجتماعي "ويفرس".
وكان جين قد أعلن على المنصة أن "الهاغاثون" هذا كان فكرته، وأنه "أراد في البداية معانقة 3 آلاف معجب"، قبل أن يقلص العدد لأسباب تتعلق بالسلامة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
استعدادًا للاحتفال.. زحام على محلات الحلاقة ليلة العيد| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد محلات الحلاقة في مختلف المناطق ازدحامًا شديدًا في ليلة العيد، حيث يتوافد المواطنون من مختلف الأعمار للحصول على إطلالة جديدة استعدادًا للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة.
ورصدت "البوابة نيوز" طوابير طويلة أمام بعض محلات الحلاقة، حيث يحرص الكثيرون على تهذيب شعرهم وحلاقتهم قبل صلاة العيد والتجمعات العائلية، ما جعل أصحاب المحلات يعملون لساعات إضافية لتلبية الطلب المتزايد.
وأعرب عدد من الحلاقين عن سعادتهم بهذا الإقبال الكبير، مشيرين إلى أن ليلة العيد تعد واحدة من أكثر الأيام ازدحامًا خلال العام، حيث يبدأ الضغط منذ الساعات الأولى من المساء ويستمر حتى الساعات الأولى من الصباح.
من جانبهم، أكد بعض الزبائن أنهم يفضلون حجز موعد مسبق لتجنب الزحام، بينما يفضل آخرون انتظار دورهم في المحل مهما طال الوقت، خاصة أن الحلاقة ليلة العيد أصبحت عادة لا يمكن الاستغناء عنها.
يُذكر أن هذه الظاهرة تتكرر سنويًا، حيث تشهد محلات الحلاقة نشاطًا استثنائيًا في مثل هذه المناسبات، في ظل حرص الجميع على الظهور بأفضل صورة خلال احتفالات العيد.