ڤاليو تتعاون مع «ألاميدا للرعاية الصحية» لتوفير باقة من حلول الدفع المرنة للمرضى
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت اليوم ڤاليو، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية»، لتوفير باقة من حلول الدفع المرنة لعملائها.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتمكن العملاء من الحصول على خدمات طبية فائقة الجودة والسداد بالتقسيط على فترات تصل إلى 60 شهرا باستخدام حلول الدفع المرنة المقدمة من ڤاليو.
وسوف تتيح ڤاليو لعملائها من خلال هذه الاتفاقية باقة كبيرة ومتنوعة من الخدمات باستخدام الحد الائتماني المتاح لهم على التطبيق بالعيادات الخارجية والخدمات الداخلية في المستشفيات والمراكز والعيادات التابعة لمجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية»، ومن بينها مستشفى دار الفؤاد والسلام الدولي، ومركز الإكسير لرعاية أمراض الجهاز الهضمي والكبد، والمركز الألماني للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، وعيادات طبيبي للرعاية الصحية العامة.
وتعليقًا على هذه الشراكة، صرح معتز لطفي، رئيس قطاع تطوير الأعمال والشراكات بشركة ڤاليو، بأن توقيع اتفاقية تعاون مع مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية» يعكس التزام الشركة المتواصل بتوفير خدمات فائقة الجودة للجميع، ولا سيما في مجال الرعاية الصحية، حيث تعد هذه الشراكة هي الأحدث ضمن سلسلة من الاتفاقيات المتنوعة التي قامت الشركة بتوقيعها مع مجموعة من أبرز مؤسسات الرعاية الصحية. وأضاف لطفي، أن الشركة قامت باختيار مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية» لما تقدمه من أحدث حلول التكنولوجيا الطبية من خلال فريق عمل يضم نخبة من أكفأ الأطباء بما يضمن حصول العملاء على أفضل خدمات الرعاية الصحية دون القلق بشأن الأعباء المادية الخاصة بتكاليف الرعاية الصحية.
وأشار لطفي إلى أن حلول الدفع المرنة التي توفرها منصة ڤاليو والمصممة لتلبية الاحتياجات المالية للعملاء سوف تساهم في تسهيل حصولهم على خدمات الرعاية الصحية بأعلى مستويات الجودة.
ومن جانبه، أعرب إسلام إدريس، رئيس قطاع التسويق بمجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية»، عن سعادته بالتعاون مع شركة ڤاليو والتي ستثمر عن تقديم باقة متكاملة من حلول السداد المرنة لعملاء المجموعة، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة سوف تساهم في تسهيل حصول العملاء على خدمات الرعاية فائقة الجودة وإمكانية الحصول على التمويل بكل سهولة، فضلًا عن تعزيز قدرة المرضى للسداد عن طريق خطط الدفع المرنة الخاصة بشركة ڤاليو. حيث تغطي هذه الشراكة مختلف المدن والمناطق الرئيسية في مصر، بما في ذلك مستشفيات السلام الدولي، ودار الفؤاد، وإليكسير، وطبيبي وهو مركز متخصص في الرعاية المنزلية ويقدم خدماته من خلال فريق طبي متخصص لتقديم أفضل الخدمات الصحية بالمنزل أو عن طريق التطبيب عن بعد، والمركز الألماني للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، وتتماشى هذه الشراكة مع التزام المجموعة بتوسيع قاعدة عملائها وتوفير خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة لجميع المصريين.
وتواصل شركة «ڤاليو»، منذ إنشائها أواخر عام 2017، في إحداث طفرة في قطاع تكنولوجيا الخدمات المالية من خلال تقديم باقة من الخدمات العصرية، وذلك في إطار استراتيجيتها التي تهدف إلى تعزيز نمط الحياة المتطور، والمساهمة في تعزيز الشمول المالي في جميع أنحاء البلاد.
يُذكر أن شركة ڤاليو تنفرد بسجل حافل بالإنجازات في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية في السوق المصري على مدار السنوات الماضية، وذلك عبر تقديم باقة ابتكارية من الخدمات المالية، وهو ما ساهم في ترسيخ مكانتها الرائدة في صدارة مقدمي الخدمات والحلول المالية الابتكارية في السوق المصري، وذلك إلى جانب دورها المحوري في تعزيز الشمول المالي في السوق المصري.
وقد نجحت «ڤاليو» في ترسيخ مكانتها الرائدة كأفضل مزود لخدمات الشراء الآن والدفع لاحقًا (BNPL) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بفضل منتجاتها "U" وبرنامج "Ulter" الذي يتيح للعملاء سداد مدفوعات المنتجات عالية القيمة الذي قامت الشركة بطرحه مؤخرًا، بالإضافة إلى ذلك، تقدم الشركة مجموعة من حلول وخدمات الاستثمار وبرنامج القروض النقدية، والادخار، من خلال منتجاتها الفريدة «AZ Valu» و«EFG Hermes ONE» و«شقلباظ».
وتقوم الشركة بتقديم مجموعة من الحلول والخدمات المالية للشركات من خلال منصة «ڤاليو بيزنس». كما قامت الشركة مؤخرًا بإطلاق بطاقة ائتمانية جديدة حصريًا لعملاء ڤاليو وبطاقة مسبقة الدفع بالتعاون مع شركة فيزا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الائتماني اتفاقية شراكة التكنولوجيا الطبية الاوسط وشمال افريقيا الخدمات المالیة الرعایة الصحیة خدمات الرعایة هذه الشراکة شرکة ڤالیو من حلول من خلال
إقرأ أيضاً:
قرارات ترامب تهدد أنظمة الرعاية الصحية للنساء حول العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد جميع المساعدات الخارجية في كارثة صحية عالمية، حيث تم إغلاق عيادات الرعاية الصحية للأمومة والإنجاب، وتوقفت برامج علاج السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية، ووُضع الأطباء والممرضات في إجازة قسرية دون أفق واضح للعودة، ووفقًا لوكالات الإغاثة الدولية، فقد أدى هذا القرار إلى تدمير عقود من التقدم في مجال الرعاية الصحية للنساء بين عشية وضحاها.
ووفق تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الإخبارية فبعد ثلاثة أسابيع فقط من تنفيذ هذا القرار، أصبح تأثيره واضحًا على ملايين النساء والفتيات حول العالم، حيث بدأت أنظمة الرعاية الصحية بالانهيار، وفقًا للأمم المتحدة ووكالات المساعدة العالمية. وقال إليشا دان جورجيو، رئيس مجلس الصحة العالمي: "لا يمكنك الحصول على العلاج، ولا يمكنك الحصول على الرعاية، لأن أمريكا قررت أنك لا تستحق ذلك. نحن في معركة من أجل حياة الجميع".
انهيار سريع في الخدمات الصحية للنساءبحسب الدكتورة إليزابيث سولي، الباحثة في معهد جوتماشر، فإن نحو 2.5 مليون امرأة وفتاة قد حُرمن بالفعل من خدمات منع الحمل، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 11.7 مليون بحلول نهاية فترة المراجعة التي أعلنتها إدارة ترامب، والتي تستغرق 90 يومًا لتحديد مستقبل المساعدات الخارجية.
في زيارة رسمية إلى جمهورية الدومينيكان الأسبوع الماضي، أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أن إدارة ترامب قامت بتجميد جميع المساعدات الأجنبية تقريبًا ريثما تتم مراجعة هذه البرامج "للتأكد من أنها تتماشى مع المصالح الوطنية الأمريكية". وكنتيجة لذلك، فقد تم إفراغ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) من صلاحياتها، ولم يتبق منها سوى القليل، والذي ستديره وزارة الخارجية.
وفي حلقة نقاشية نظمتها الأمم المتحدة، أطلقت عدة منظمات دولية ناقوس الخطر، منها صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومجلس الصحة العالمي، ومؤسسة MSI للخيارات الإنجابية، ومعهد جوتماشر، واتحاد تنظيم الأسرة في أمريكا. وحذر المشاركون من انهيار كارثي في سلسلة توريد الرعاية الصحية، حيث توقفت الإمدادات الطبية الأساسية، مما أدى إلى خسارة سريعة للثقة في هذه الخدمات.
واشنطن تلتزم الصمت.. ووكالات الإغاثة تستنجدحتى الآن، لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية أي تعليق رسمي حول هذه الأزمة. لكن وكالات الإغاثة الدولية أكدت أن الولايات المتحدة كانت على مدار الخمسين عامًا الماضية أكبر داعم مالي عالمي للرعاية الصحية للنساء، حيث كانت تقدم 40% من إجمالي التبرعات الدولية لتنظيم الأسرة، معظمها عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
من جانبه، حاول ماركو روبيو تهدئة المخاوف، مشيرًا إلى أن الإعفاءات الطارئة ستصدر للمساعدات الإنسانية، وأن المساعدات المنقذة للحياة مثل الغذاء والدواء لن يشملها التجميد. لكن وكالات المساعدات رفضت هذه التصريحات، مؤكدة أن الإعفاءات لم تُطبق في المناطق المتضررة، كما أن الموظفين الذين يفترض أن يديروا هذه الإعفاءات قد أُجبروا على إجازات غير مدفوعة، ولم يتم الرد على المناشدات الموجهة إلى المسؤولين الأمريكيين.
أزمة في تمويل الأمم المتحدة وبرامج المساعدات الصحيةأكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن برامجه العالمية تضررت بشدة بسبب توقف التمويل الأمريكي، حيث كانت الولايات المتحدة تغطي أكثر من 30% من ميزانية الوكالة. وعلى مدار الأربع سنوات الماضية، قدمت واشنطن 725 مليون دولار لتمويل مشاريع صحية حيوية، منها رعاية النساء في أوكرانيا، والمساعدات للنساء النازحات في تشاد، وخدمات الأمومة للنساء الأفغانيات.
وقالت راشيل موينيهان، نائبة مدير برنامج صندوق الأمم المتحدة للسكان في أمريكا الشمالية، إن تعليق الخدمات وانهيار الثقة يعرض الاستثمارات الأمريكية في هذه البرامج للخطر، كما يهدد استثمارات الحكومات المحلية في أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بها، والتي شجعتها الأمم المتحدة على تعزيزها بدعم أمريكي.
ماذا بعد؟ هل تتراجع إدارة ترامب عن قرارها؟مع تصاعد الأزمة، تتزايد الضغوط على إدارة ترامب لإعادة النظر في هذا القرار. فإلى جانب التأثير الإنساني المدمر، فإن الولايات المتحدة تخاطر بفقدان نفوذها العالمي في مجال الصحة والتنمية، خاصة مع صعود قوى دولية أخرى مثل الصين، التي قد تستغل هذه الفجوة لتعزيز دورها في البرامج الصحية العالمية.