زعيم حزب العمال البريطاني يتعهد بإنهاء عصر "الإيماءات والحيل" حال فوزه
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلن زعيم حزب العمال البريطاني كير سترامر أنه يعتزم قيادة حكومة "موالية لرجال الأعمال وللعمال" تستعيد الاستقرار بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي والسياسي.
حزب العمال البريطاني يدعو لانتخابات تشريعية بعد تفوقه في المحليةوقال السياسي من يسار الوسط الذي يطمح أن يكون رئيس وزراء بريطانيا المقبل خلال 3 أسابيع إنه إذا انتخب يوم 4 يوليو، فينوي إنهاء "حقبة الإيماءات والحيل اليائسة" التي شابت فترة حكم حزب المحافظين المضطربة.
وخلال إطلاقه البيان الانتخابي لحزب العمال في مدينة مانشستر شمال غربي إنجلترا، شدد على أن حكومة حزب العمال "ستوقف الفوضى، وتفتح صفحة جديدة وتبدأ إعادة إعمار البلاد".
وأوضح أن برنامجه "دليل لخلق الثروة"، معترفا بأن حكومة من حزب العمال ستواجه "خيارات صعبة" تتعلق بالإنفاق العام.
وأضاف: "لا يمكننا الاستهانة بالأموال العامة"، مشيرا إلى أنه سيجعل الاقتصاد متوسعا بعد سنوات من تباطؤ النمو.
هذا ويختار الناخبون الشهر المقبل نوابا لشغل 650 مقعدا في مجلس العموم، وزعيم الحزب الذي يمكنه قيادة الأغلبية، إما وحده أو في ائتلاف حاكم، سيصبح رئيسا للوزراء.
حاليا، يتقدم حزب العمال بنسبة من رقمين على حزب المحافظين وحكومة ريشي سوناك في استطلاعات الرأي. كان المحافظون في الحكم لأربعة عشر عاما في عهد 5 رؤساء حكومة مختلفين.
ويحاول سترامر، وهو مدع عام سابق، تغيير صورته الجامدة لصالحه. ورسالته الأساسية هي أنه حول حزب العمال من حزب يفرض ضرائب باهظة وينفق الكثير إلى حزب مستقر يميل إلى الوسط.
يقلق توجه سترامر الاقتصادي الحذر بعض الرموز في حزبه من الراغبين في تغيير أكثر جرأة، لكنه حظي بدعم العديد من أصحاب الأعمال والشركات.
وكان سوناك نشر البيان الانتخابي لحزب المحافظين الثلاثاء، متعهدا بخفض الضرائب وتقليل تدفق المهاجرين إن أعيد انتخاب حزب المحافظين.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات ريشي سوناك لندن حزب المحافظین حزب العمال
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد البريطاني يفشل بتحقيق اي نمو في الربع الثالث
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت أرقام من مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا، الاثنين، أن اقتصاد البلاد لم يحقق أي نمو في الربع الثالث، مما يزيد مؤشرات التباطؤ في بداية ولاية حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر.
أظهرت أرقام من مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا اليوم الاثنين أن اقتصاد البلاد لم يحقق أي نمو في الربع الثالث
وخفض المكتب اليوم تقديراته للتغير في الناتج المحلي الإجمالي إلى صفر بالمئة في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، من تقدير سابق بنمو بنسبة 0.1 بالمئة.
كما خفض المكتب تقديراته للنمو في الربع الثاني إلى 0.4 بالمئة من 0.5 بالمئة سابقا.
وتولى ستارمر ووزيرة المالية راشيل ريفز السلطة في أوائل يوليو وحذرا من وضع الاقتصاد السيء قبل أن يعلنا عن زيادات ضريبية على أصحاب الأعمال في الميزانية في 30 أكتوبر.
وتوقع بنك إنجلترا (المركزي) الأسبوع الماضي عدم تحقيق نمو أيضا في الربع الرابع. لكنه أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير بسبب المخاطر التي لا يزال يشكلها التضخم.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن عجز ميزان المعاملات الجارية البريطاني انكمش إلى 18.1 مليار جنيه إسترليني في الربع الثالث من 24 مليار جنيه إسترليني في الفترة من أبريل نيسان إلى يونيو.
وكان استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين توقع عجزا قدره 22.5 مليار جنيه إسترليني.