أعلن زعيم حزب العمال البريطاني كير سترامر أنه يعتزم قيادة حكومة "موالية لرجال الأعمال وللعمال" تستعيد الاستقرار بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي والسياسي.

حزب العمال البريطاني يدعو لانتخابات تشريعية بعد تفوقه في المحلية

وقال السياسي من يسار الوسط الذي يطمح أن يكون رئيس وزراء بريطانيا المقبل خلال 3 أسابيع إنه إذا انتخب يوم 4 يوليو، فينوي إنهاء "حقبة الإيماءات والحيل اليائسة" التي شابت فترة حكم حزب المحافظين المضطربة.

وخلال إطلاقه البيان الانتخابي لحزب العمال في مدينة مانشستر شمال غربي إنجلترا، شدد على أن حكومة حزب العمال "ستوقف الفوضى، وتفتح صفحة جديدة وتبدأ إعادة إعمار البلاد".

وأوضح أن برنامجه "دليل لخلق الثروة"، معترفا بأن حكومة من حزب العمال ستواجه "خيارات صعبة" تتعلق بالإنفاق العام.

وأضاف: "لا يمكننا الاستهانة بالأموال العامة"، مشيرا إلى أنه سيجعل الاقتصاد متوسعا بعد سنوات من تباطؤ النمو.

هذا ويختار الناخبون الشهر المقبل نوابا لشغل 650 مقعدا في مجلس العموم، وزعيم الحزب الذي يمكنه قيادة الأغلبية، إما وحده أو في ائتلاف حاكم، سيصبح رئيسا للوزراء.

حاليا، يتقدم حزب العمال بنسبة من رقمين على حزب المحافظين وحكومة ريشي سوناك في استطلاعات الرأي. كان المحافظون في الحكم لأربعة عشر عاما في عهد 5 رؤساء حكومة مختلفين.

ويحاول سترامر، وهو مدع عام سابق، تغيير صورته الجامدة لصالحه. ورسالته الأساسية هي أنه حول حزب العمال من حزب يفرض ضرائب باهظة وينفق الكثير إلى حزب مستقر يميل إلى الوسط.

يقلق توجه سترامر الاقتصادي الحذر بعض الرموز في حزبه من الراغبين في تغيير أكثر جرأة، لكنه حظي بدعم العديد من أصحاب الأعمال والشركات.

وكان سوناك نشر البيان الانتخابي لحزب المحافظين الثلاثاء، متعهدا بخفض الضرائب وتقليل تدفق المهاجرين إن أعيد انتخاب حزب المحافظين.

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: انتخابات ريشي سوناك لندن حزب المحافظین حزب العمال

إقرأ أيضاً:

ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على واردات النفط والمعادن والرقائق


قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيفرض تعريفات جمركية على مجموعة واسعة من الواردات في الأشهر المقبلة، بما في ذلك الصلب والألمنيوم والنفط والغاز والأدوية، وكذلك أشباه الموصلات، مما يزيد من تهديداته بفرض رسوم جديدة على الشركاء التجاريين.

وأشار أيضاً إلى أن الولايات المتحدة "ستفعل شيئاً جوهرياً للغاية" من خلال فرض رسوم جمركية تستهدف الاتحاد الأوروبي، وجاء ذلك في تصريحات اليوم الجمعة من المكتب البيضاوي حيث كان يوقع أمراً تنفيذياً بشأن إلغاء القيود التنظيمية.

ارتفع سعر النفط في التعاملات المتأخرة بعد تصريحات ترمب. صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى 73.33 دولار في الساعة 4 مساءً في نيويورك بعد أن بلغ سعر تسويته في وقت سابق 72.53 دولار. وتخلت أسعار العقود الآجلة للنحاس في نيويورك بعض خسائر اليوم لفترة وجيزة.

قال ترمب إنه ليس قلقاً بشأن تحذير الاقتصاديين من أن الرسوم الجمركية ستغذي نمو الأسعار، وهو مصدر قلق للناخبين ساعد في إعادته إلى البيت الأبيض.

وشدد ترمب على أن "الرسوم الجمركية لا تسبب التضخم".

تأتي تصريحات الرئيس الأميركي بعد ساعات من إعلان المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن ترمب سيفي بتعهده بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك، ورسوم منفصلة بنسبة 10% على البضائع القادمة من الصين، يوم السبت.

الرسوم الجمركية هذه تأتي رداً على ما يقول ترمب إنه فشل تلك الدول (أي الصين والمكسيك وكندا) في المساعدة في منع تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات غير المشروعة، مثل الفنتانيل، عبر حدود الولايات المتحدة.

وعود ترمب بفرض رسوم جمركية

وعد ترمب أيضاً بفرض رسوم قطاعية، مثل المستحضرات الصيدلانية ورقائق أشباه الموصلات والصلب والألمنيوم والنحاس، كمحاولة لإعادة تشكيل سلاسل التوريد وإجبار الشركات المصنعة على تحويل الإنتاج إلى الولايات المتحدة، لكنه لم يحدد متى ستدخل حيز التنفيذ.

كما أمر ترمب بالفعل بإعداد تقارير، من المقرر الانتهاء منها قبل الأول من أبريل، حول القضايا التجارية الشاملة والتعريفات الجمركية، والتي قد تؤدي به إلى فرض رسوم جديدة أو الانسحاب من اتفاقية التجارة القارية التي أعاد التفاوض بشأنها مع كندا والمكسيك في ولايته الأولى. كما أمر إدارته بالتحقيق فيما إذا كانت الصين قد امتثلت للاتفاق التجاري الذي أبرم خلال فترة ولايته الأولى، مما مهد الطريق لفرض رسوم جمركية على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

تسلط كل هذه التدابير الضوء على كيفية تحرك ترمب في ولايته الثانية لتفعيل بند رئيسي في أجندته التجارية; إعادة تشكيل الاقتصاد الأميركي من خلال فرض الرسوم الجمركية على مجموعة واسعة من الواردات وعلى حلفاء الولايات المتحدة وخصومها على حد سواء.

ويحذر الاقتصاديون من أن التعريفات الجمركية سترفع تكلفة المواد المستوردة التي يستخدمها المصنعون الأميركيون، وترفع الأسعار بالنسبة للمستهلكين الأميركيين -الذين يساورهم بالفعل القلق بشأن التضخم-، وتقلل من تدفقات التجارة العالمية.

ومع ذلك، فإن الرئيس الأميركي مؤمن بشدة بالرسوم الجمركية، ويصر على أنها ستحقق نهضة في التصنيع المحلي. كما روّج للرسوم كمصدر للدخل، في وقت يسعى إلى تجديد وتوسيع التخفيضات الضريبية المنتهية، والموافقة على مجموعة من الاعتمادات والمزايا الأخرى.

مقالات مشابهة

  • مرشح المعارضة للرئاسة في بولندا يتعهد بإعادة 20 مليون مواطن إلى البلاد
  • البريطاني «بيدكوك» بطلًا لطواف العلا 2025
  • البريطاني بيدكوك بطل طواف العُلا 2025
  • البريطاني “بيدكوك” يتوّج بلقب طواف العُلا
  • البريطاني “بيدكوك” يتوّج بلقب طواف العلا 2025
  • ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على واردات النفط والمعادن والرقائق
  • ترامب يتعهد بالحديث مع بوتين لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • دوري روشن.. الهلال يعزز صدارته برباعية في مرمى الأخدود
  • ترامب يتعهد برفع الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك
  • منتخب يد المنيا يتأهل لدور الثمانية بعد فوزه علي نظيره الاسواني