مغاربة يتخوفون من نفاذ السيولة بالشبابيك البنكية أيام العيد
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن بنك المغرب، اليوم الخميس، عن اتخاذ إجراءات استباقية لضمان التموين الكافي للشبابيك البنكية بالأوراق البنكية وذلك على صعيد كافة عمالات وأقاليم المملكة بمناسبة عيد الأضحى.
وأوضح بلاغ لبنك المغرب، أنه “نظرا لتزايد الطلب على النقد خلال فترة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك الذي يتزامن هذه السنة مع عطلة نهاية الأسبوع، اتخذ بنك المغرب، بتنسيق مع البنوك، إجراءات استباقية لضمان التموين الكافي للشبابيك البنكية بالأوراق البنكية وذلك على صعيد كافة عمالات وأقاليم المملكة”.
وتتمثل هذه الإجراءات أساسا في إمداد البنوك بالكميات اللازمة من الأوراق البنكية لتغطية كافة حاجياتها خلال هذه الفترة، إضافة إلى التنسيق مع البنوك لتتبع سلامة وجاهزية الشبابيك البنكية على المستوى التقني وفي ما يتعلق بالتزويد بالأوراق البنكية.
وأضاف البلاغ أنه سيتم إنشاء وحدة داخلية ببنك المغرب للتواصل مع ممثلي البنوك وذلك لتتبع تزويد الشبابيك البنكية ومعالجة أية صعوبات محتملة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نفاذ تذاكر فيلم "سلمى" قبل 24 ساعة من عرضه بمهرجان القاهرة السينمائي
حقق فيلم "سلمى"، الذي تشارك في بطولته الفنانة السورية سلاف فواخرجي، نجاحًا كبيرًا قبل عرضه الرسمي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث نفدت تذاكره بالكامل قبل أكثر من 24 ساعة من موعد العرض.
ويُعتبر هذا النجاح دليلاً على الاهتمام الواسع الذي يحظى به الفيلم، خاصة مع مشاركة فواخرجي، التي تُعد من أبرز نجمات السينما السورية.
أبطال فيلم سلمىيشارك في فيلم "سلمى" إلى جانب سلاف فواخرجي، الفنان باسم ياخور، الذي يظهر في دور مميز، بالإضافة إلى مجموعة من النجوم الشباب، منهم شيراز لوبيه وحسن كحلوس، الذين يدرسون في السنة الأخيرة بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وقاموا بالتدريب تحت إشراف المخرج جود سعيد. واللافت للنظر هو أن فواخرجي وياخور لم يتقاضيا أجرًا مقابل مشاركتهم في الفيلم، مما يعكس شغفهم الكبير بالقضية التي يتناولها العمل ورغبتهم في دعم السينما السورية في هذه المرحلة الصعبة.
قصة فيلم سلمىتدور أحداث فيلم "سلمى" في خلفية مأساوية مستوحاة من الزلزال الذي ضرب المنطقة وأودى بحياة العديد من الأبرياء، ويعكس من خلاله العديد من القضايا الاجتماعية الهامة التي يعاني منها الواقع السوري. يتناول الفيلم مواضيع مثل الفساد، والبيروقراطية، وعمالة الأطفال، والتهريب، من خلال قصة سلمى، وهي شخصية تواجه هذه المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، في محاولة لمجابهة الواقع المظلم الذي يحيط بها.
وفي إطار القصة، تبرز سلمى كشخصية شجاعة ومثابرة، ترفض الاستسلام للضغوط الاجتماعية والسياسية التي تتعرض لها، وتبدأ في اتخاذ خطوات جريئة لمواجهة الظلم والفساد في مجتمعها. وبالرغم من القسوة التي تسود الواقع، فإن سلمى تصبح رمزًا للأمل في التغيير، وتسعى إلى تقديم نموذج للإصلاح والتغيير في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة.
المخرج جود سعيد ورؤيته الفنيةيُعتبر جود سعيد، المخرج والمبدع وراء فيلم "سلمى"، من أبرز الأسماء في السينما السورية المعاصرة. ومن خلال هذا الفيلم، يقدم سعيد رؤية سينمائية تتميز بالواقعية والعمق، حيث يسعى لإيصال رسالة إنسانية عبر قصص شخصية ومجتمعية تلامس هموم المجتمع السوري في الوقت الراهن. وهو يقدم في الفيلم مزيجًا من الحزن والأمل، ليحاكي القضايا المعاصرة التي تؤثر في حياة الناس بشكل مباشر.
نجاح الفيلم في مهرجان القاهرةنفاد تذاكر فيلم "سلمى" قبل عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به الفيلم على مستوى الجمهور والنقاد. ويعتبر هذا النجاح تأكيدًا على أهمية السينما السورية في تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والإنسانية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب السوري.
إلهام شاهين تطل بالأسود الشبيكة لحضور فليم دخل الربيع يضحك