الجامعة العربية تدعو إلى حقن دماء السودانيين وإعلان هدنة في العيد
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
القاهرة- دعا المشاركون في اجتماع تشاوري بجامعة الدول العربية، إلى إعلان هدنة لحقن دماء السودانيين بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك واتخاذ إجراءات للتهدئة الفورية، وتوفير ممر آمن للمدنيين المعرضين لخطر جسيم، وإيصال المساعدات الإنسانية الحيوية إلى جميع الأشخاص المحتاجين.
وأكد المشاركون، في البيان الختامي للاجتماع الذي دعت إليه الجامعة حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام لصالح السودان، ضرورة دعم الجهود الهادفة لاستئناف محادثات جدة ومخرجاتها والتنفيذ الكامل لإعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين في السودان، مشددين على التزامهم القوي بحماية سيادة جمهورية السودان ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، كما ثمنوا المبادرات والجهود التي تبذلها الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية لصالح السودان.
وأضافوا أنهم ملتزمون بتعزيز التنسيق فيما بينهم لتحقيق سلام مستدام في السودان، على أساس التوصل إلى وقف كامل وشامل لإطلاق النار، وإطلاق حوار سياسي وطني بقيادة سودانية، والعمل على الاستفادة من آليات الوساطة السودانية المحلية والوجهاء السودانيين في عملية نزع فتيل النزاع ووضع تدابير لبناء الثقة، كما أعربوا عن قلقهم العميق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي والعنف العرقي الذي قد يصل إلى مستوى جرائم التطهير العرقي في بعض مناطق /دارفور/ وتزايد احتمال انتشار الصراع عبر الحدود، ما يشكل تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار في المنطقة.
وأدان البيان كافة أنواع الجرائم المرتكبة ضد المدنيين خلال الصراع الدائر، وآخرها مجزرة قرية /ود النورة/ بولاية الجزيرة، والتي تسببت في مقتل أكثر من 158 شخصا، بينهم 35 طفلا، والهجوم على مستشفى الجنوب بالفاشر وهي المنشأة الطبية الرئيسية في عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، ما أدى إلى إغلاقها.
كما طالب البيان الختامي للاجتماع بضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للفئات الأكثر تضررا وضعفا، لا سيما الأطفال والنساء وتصميم برامج تدريبية لصالح النازحين والفئات الضعيفة لتعزيز مهاراتهم للانخراط في بيئات العمل المواتية وتقييم الاحتياجات الإنسانية الطارئة في السودان، بما في ذلك الخدمات الصحية وتوعية النازحين بسبل النفاذ للخدمات المتاحة، ودعم المؤسسات الوطنية السودانية لتتمكن من استئناف الخدمات الطبية والتعليمية، بالإضافة إلى تقديم دعم منسق لدول جوار السودان لمواجهة الأعباء المختلفة للأزمة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية: طفرة في تقديم الخدمات الطبية المتكاملة للمواطنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت محافظة الشرقية تقدمًا كبيرًا فى تقديم خدمات طبية متكاملة للمواطنين، مما يعكس التزام الدولة بتطوير القطاع الصحى فى إطار المبادرة الرئاسية «١٠٠ يوم صحة».
أشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بالجهود الكبيرة التى تبذلها مديرية الشئون الصحية وفريق العمل بمركز الخدمات الطارئة والمشروع القومى «رعايات مصر»، مؤكدًا أن التعاون المثمر بين مختلف القطاعات الصحية يعكس التزام الدولة بتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين، كما أثنى على سرعة الاستجابة للحالات الطارئة والتنسيق الفعال بين المستشفيات لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية «١٠٠ يوم صحة».
ومن جانبه، أوضح الدكتور هانى جميعة وكيل وزارة الصحة أنه خلال الأسبوع العشرين منذ انطلاق المبادرة الرئاسية «١٠٠ يوم صحة» فى أغسطس ٢٠٢٤ م، تم تقديم خدمات طبية متميزة لـ١٦٦٩ مريضًا من محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة، شملت:
تسكين ١٠٧٥ حالة بالرعاية المركزة للأمراض الباطنية والمخ والأعصاب. و١٥٨ حالة بالعناية المركزة للقلب.
و٢٣٣ طفلًا بالحضانات.
و٦٧ طفلًا بالرعاية المركزة للأطفال.
بالاضافة إلى تسكين ٩ حالات سموم بعناية السموم.
وتسكين حالة واحدة بعناية الحروق.
كما تم تحويل وتنسيق ١٢٦ حالة مرضية لإجراء تدخلات جراحية متقدمة، من بينها ٧ حالات قسطرة قلبية طارئة، وحالتان لإذابة الجلطات الدماغية، وحالتان لجراحة متقدمة للأطفال.
وأضاف وكيل الوزارة بأن مشروع رعايات مصر قدم الخدمة خلال الـ١٩ أسبوعا منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة لعدد ٢٥٢٤١ مريضا، ليصل بذلك إجمالى من تم تقديم الخدمة لهم ٢٦٩١٠ مرضى خلال ٢٠ أسبوعا، مشيرًا إلى أن مركز الخدمات الطارئة والنداء الآلى ١٣٧ يقدم خدمات تحويل حالات الرعايات المركزة، والحضانات، وحالات الحروق، والغسيل الكلوى الطارئة، هذا بخلاف حالات الحوادث، وتوفير أكياس الدم ومشتقاته، وتحويل الحالات المرضية لعمل العروض، والتنسيق الكامل بين كافة مستشفيات المحافظة.