بغداد-سانا

قال وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني: إننا نشهد اليوم في غزة إبادة جماعية من قبل العدو الإسرائيلي، ولكن رغم ذلك يواصل أهل غزة صمودهم وثباتهم، داعياً البلدان الإسلامية لتوظيف قدراتها لوضع نهاية للجرائم التي ترتكب ضدهم.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن باقري كني قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في العاصمة العراقية بغداد اليوم: إنه “إذا كان الأمريكيون يريدون الإمساك بالمبادرات السياسية لوقف الحرب وسفك الدماء في غزة، فعليهم أن يتخلوا عن إرسال الأسلحة والمساعدات العسكرية للصهاينة الغزاة والمعتدين”، مشيراً إلى أن جميع بلدان المنطقة تقف بجانب بعضها البعض لبناء منطقة آمنة ومستقرة، فيما هؤلاء الصهاينة هم الذين أظهروا أنهم السبب الرئيسي للتصعيد وعدم الاستقرار فيها.

ولفت إلى أن إيران برهنت خلال عملية “الوعد الصادق” أنها ستستخدم جميع قدراتها وطاقاتها من أجل استقرار وسلام وأمن المنطقة ولن تسمح للصهاينة المعتدين بالنيل من استقرار المنطقة وأمنها.

وشدد باقري كني على عزم إيران تعزيز التضامن والتكاتف بينها وبين العراق بما يخدم أمن المنطقة وتوسيع العلاقات الاقتصادية.

من جانبه حذر وزير خارجية العراق من محاولات الاحتلال الإسرائيلي توسيع نطاق الحرب، مؤكداً أن هذه المحاولات ستؤثر على المنطقة برمتها، موضحاً أن بلاده مصرة على تعزيز تعاونها مع إيران بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: باقری کنی

إقرأ أيضاً:

بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة

تحدث رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق ونجل شاه إيران الراحل، عن رؤيته لمستقبل العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن التغيير السياسي المحتمل في إيران يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتعزيز التعاون الإقليمي.

وأوضح بهلوي، في حواره مع CNN، أن العلاقات بين إيران ودول الخليج قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة للغاية، مؤكدًا أن هناك إمكانات هائلة لاستعادة تلك العلاقات وبنائها على أسس من الاستقرار والاحترام المتبادل.




وقال: "إذا سألنا قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة محمد بن سلمان أو محمد بن زايد، عن العلاقة التي كانت تربط والديهما بإيران قبل الثورة، ما نوع العلاقة التي كانت قائمة، كانت مثمرة للغاية ويمكن أن تكون أفضل بكثير حتى في المستقبل".

وأكد أن مصلحة إيران الوطنية تكمن في أن تكون عنصرًا فاعلًا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

وأضاف: "نحن بحاجة إلى العمل مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الازدهار للجميع، بما يشمل الإيرانيين والعراقيين والسعوديين والإماراتيين والمصريين والسوريين".

وأشار إلى أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تعاونًا إقليميًا فعالًا، مع التركيز على المصالح المشتركة التي تخدم تطلعات شعوب المنطقة بأكملها.

وفي نيسان/ أبريل عام 2023، وبوساطة صينية، اتفق وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، على فتح سفارتي البلدين.

جاء ذلك بحسب بيان مشترك بين البلدين نقلته وكالة الأنباء السعودية، عقب لقائهما في العاصمة الصينية بكين، بعد الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية في 10 مارس/آذار 2023.

وأفاد البيان، بأنه جرت مباحثات بين الوزيرين في بكين، "في إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما".

وأكد الجانبان خلال المباحثات على "أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يطالب بمضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين
  • افتتاح 5 مشاريع لفك الاختناقات في بغداد نهاية 2024
  • العراق لمجلس الأمن: إسرائيل تخلق مزاعم وذرائع لتوسيع رقعة الصراع
  • إسرائيل تبعث رسائل الى العراق: ضربة مرتقبة ولا خيارات للردع
  • إسرائيل تبعث رسائل الى العراق: ضربة مرتقبة ولا خيارات للردع - عاجل
  • المشهداني يقدم رؤية متشائمة لوضع المنطقة
  • بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
  • العراق يدعو العرب إلى اجتماع طارئ لمواجهة تهديدات إسرائيل
  • وزير مغربي سابق يدعو إلى تحرير الفلسطينيين من الاحتلال والصهيونية
  • الإطار الصفوي:العراق سيكون الخط الدفاعي الأول عن إيران