باقري كني يدعو البلدان الإسلامية لتوظيف قدراتها لوضع نهاية للجرائم ضد الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
بغداد-سانا
قال وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني: إننا نشهد اليوم في غزة إبادة جماعية من قبل العدو الإسرائيلي، ولكن رغم ذلك يواصل أهل غزة صمودهم وثباتهم، داعياً البلدان الإسلامية لتوظيف قدراتها لوضع نهاية للجرائم التي ترتكب ضدهم.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن باقري كني قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في العاصمة العراقية بغداد اليوم: إنه “إذا كان الأمريكيون يريدون الإمساك بالمبادرات السياسية لوقف الحرب وسفك الدماء في غزة، فعليهم أن يتخلوا عن إرسال الأسلحة والمساعدات العسكرية للصهاينة الغزاة والمعتدين”، مشيراً إلى أن جميع بلدان المنطقة تقف بجانب بعضها البعض لبناء منطقة آمنة ومستقرة، فيما هؤلاء الصهاينة هم الذين أظهروا أنهم السبب الرئيسي للتصعيد وعدم الاستقرار فيها.
ولفت إلى أن إيران برهنت خلال عملية “الوعد الصادق” أنها ستستخدم جميع قدراتها وطاقاتها من أجل استقرار وسلام وأمن المنطقة ولن تسمح للصهاينة المعتدين بالنيل من استقرار المنطقة وأمنها.
وشدد باقري كني على عزم إيران تعزيز التضامن والتكاتف بينها وبين العراق بما يخدم أمن المنطقة وتوسيع العلاقات الاقتصادية.
من جانبه حذر وزير خارجية العراق من محاولات الاحتلال الإسرائيلي توسيع نطاق الحرب، مؤكداً أن هذه المحاولات ستؤثر على المنطقة برمتها، موضحاً أن بلاده مصرة على تعزيز تعاونها مع إيران بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: باقری کنی
إقرأ أيضاً:
مفاوضات عراقية-أمريكية لحماية الأموال وحسم ملف المصارف
28 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تسعى بغداد جاهدةً لتفادي عقوبات أمريكية مرتقبة تهدد أكثر من 30 مصرفاً عراقياً،.
وتجري هذه الجهود في سياق دبلوماسي مكثف، حيث أجرى وزير الخارجية فؤاد حسين مفاوضات في واشنطن، قد تمهد للقاء مرتقب بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتركزت المباحثات، بحسب بيانات رسمية، على ملف الغاز والتحديات الأمنية والاقتصادية، لكن ثمة جوانب غير معلنة تتعلق بحماية الأموال العراقية والنظام المصرفي.
وتتزامن الزيارة مع اقتراب انتهاء الأمر التنفيذي الأمريكي السنوي الذي يحمي صندوق تنمية العراق، المؤسس عام 2003 لحماية عائدات النفط من الملاحقات القانونية.
ويثير هذا الوضع قلقاً عراقياً عميقاً من احتمال رفض ترامب تجديد الأمر، مما قد يعرض احتياطيات العراق من الدولار للخطر.
يضاف إلى ذلك أزمة العقوبات على المصارف، حيث بلغ عدد المصارف المعاقبة 37، مع مؤشرات تشير إلى احتمال ارتفاع العدد حيث تطالب الولايات المتحدة بإغلاق معظم المصارف العاملة، مما يهدد بتقليص القطاع المصرفي إلى عدد محدود للغاية.
ويعكس حضور وزيرة المالية طيف سامي ومحافظ البنك المركزي علي العلاق في الوفد دلالة على خطورة الوضع.
وتواجه بغداد ضغوطاً أمريكية لإصلاح النظام المصرفي، وسط اتهامات بتورط مؤسسات مالية في تهريب الدولار .
وتتفاقم الأزمة مع مشكلات بطاقات الدفع المسبق، التي تستخدم للالتفاف على العقوبات، مما دفع الخزانة الأمريكية للتهديد بتعليق التعامل بها.
ويحتاج العراق إلى وقت لتنظيم هذا الملف، لكن الضغوط الأمريكية تتزايد، مع تحذيرات من عقوبات جديدة.
بغداد تسابق الزمن لإنقاذ مصارفها من عقوبات أمريكية
تفاصيل اخرى
وأجرى وزير الخارجية فؤاد حسين، السبت، مباحثات مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، على هامش زيارة يجريها إلى الولايات المتحدة الأميركية، تركزت حول ملف الغاز الإيراني، وملفات أمنية واقتصادية.
وهذا اللقاء هو الأول الذي يجمع مسؤولين بارزين من البلدين، منذ تولي دونالد ترمب الرئاسة الأميركية في يناير (كانون الثاني) 2025.
وبحث حسين مع روبيو «تفعيل التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية»، وشددا على «تبادل المعلومات لمكافحة التنظيمات الإرهابية»، بحسب بيان عراقي.
ويتخوف سياسيون عراقيون من أن تشمل العقوبات الأميركية ضد إيران، كيانات ومؤسسات عراقية، إلا أن الحكومة في بغداد تقول إن نجاحها في النأي عن التوترات الإقليمية قد يساعدها في علاقات مستقرة مع واشنطن.
بعد اجتماعه مع روبيو، قال الوزير العراقي إن بلاده «بدأت خطوات فعلية نحو تنويع مصادر الطاقة، وتقليل الاعتماد على الغاز المستورد»، مبيناً أنّ «العراق سيسعى إلى تحقيق الاستقلال في مجال الغاز، وخلال السنوات القليلة المقبلة، سيحقق اكتفاءً ذاتياً في هذا المجال».
وأكد حسين أنّ «العراق بدأ باستيراد الكهرباء من دول أخرى، ويبحث أيضاً استيراد الغاز، ويدعو الشركات الأميركية إلى زيادة الاستثمار في العراق والمساهمة في مشاريعه الاستراتيجية».
وفي مارس (آذار) 2025، انتهت مهلة تمديد الإعفاء الأميركي للعراق لاستيراد الغاز الإيراني، ضمن مساعي الإدارة الأميركية الجديدة لإضعاف النفوذ الإيراني.
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts