تأجيل محاكمة بعيوي والناصري على ذمة قضية "إسكوبار الصحراء" إلى 27 يونيو
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
بسرعة، بدأت وانتهت، الخميس، الجلسة الثانية من محاكمة المتهمين على خلفية قضية كبيرة للمخدرات تعرف الآن باسم صاحبها المواطن المالي « إسكوبار الصحراء »، في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
ويتابع في هذا الملف كل من عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصري رئيس عمالة الدار البيضاء، اللذان حضر اليوم جلسة محاكمتهما داخل الغرفة الزجاجية المخصصة للمتهمين.
في البداية، شرع القاضي في المناداة على عدد من المتهمين، إلى جانب تسجيل نيابة المحاميين على بعض المتهمين. وقد تبين للقاضي عدم امتثال متهمان في حالة سراح وذلك للمرة الثانية.
تبعا لذلك، قرر القاضي تأجيل الجلسة إلى 27 يونيو من أجل استدعائهم، إلى جانب إعداد دفاع المتهمين.
عندما كانت الجلسة جارية، أكد المحامي محمد كروط الذي يمثل دفاع عبد النبي بعيوي أن سامية موسى المطالبة بالحق المدني قدمت تنازلها في حق عبد الرحيم وعبد النبي بعيوي، مؤكدا أنه يتوفر على وثائق تبرز ذلك.
بعيوي والناصري، باعتبارهما المتهمين البارزين في هذه القضية، ينتميان إلى حزب الأصالة والمعاصرة. والناصري كان رئيسا لنادي الوداد البيضاوي، أحد أكثر نوادي كرة القدم شعبية في المغرب. وقد اعتقلا على ذمة هذه القضية في ديسمبر الفائت.
وغصت قاعة المحكمة باقراب المتهمين والمحامين، وممثلي وسائل الإعلام.
ويتابع كل من بعيوي والناصري مع متهمين آخرين أقل درجة، بتهم تتعلق بالتزوير والنصب والإرشاء، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، استغلال النفوذ، حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق التهديد، وغيرها من التهم الكل حسب المنسوب إليه.
كلمات دلالية المغرب بعيوي جريمة قضاء محاكمة مخدرات ناصيريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بعيوي جريمة قضاء محاكمة مخدرات
إقرأ أيضاً:
سكاي نيوز: تأجيل محاكمة أبو عجيلة مسعود المتهم بتفجير طائرة لوكربي
كشف تقرير لموقع سكاي نيوز البريطانية عن تأجيل محاكمة المواطن الليبي أبو عجيلة مسعود المتهم بالمساعدة في صنع القنبلة التي دمرت طائرة بان آم الرحلة 103 فوق لوكربي عام 1988.
وكان من المقرر أن تبدأ المحاكمة في واشنطن في 12 مايو، إلا أن قاضي المحكمة الجزئية دابني إل فريدريش وافق على تأجيلها بناء على طلب الادعاء والدفاع، وبرر المحامون ذلك بتعقيد القضية وكثرة الأدلة الموجودة في بلدان أخرى، والحاجة إلى الوقت الكافي للتحضير للدفاع، حيث لم يتم تحديد موعد جديد للمحاكمة.
يذكر أن تفجير طائرة بان آم الرحلة 103، المتجهة من لندن إلى نيويورك، أسفر عن مقتل 270 شخصا (259 على متن الطائرة و 11 على الأرض) ويعد أسوأ هجوم إرهابي تشهده المملكة المتحدة.
في عام 2001، أدين ضابط الاستخبارات الليبي عبد الباسط المقرحي بارتكاب جريمة قتل جماعي وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة. وأُطلق سراحه في عام 2009 لأسباب إنسانية وعاد إلى ليبيا حيث توفي في عام 2012، مؤكداً براءته.
ونقل سكاي نيوز عن متحدث باسم مكتب التاج وخدمة المدعي العام المالي في اسكتلندا قوله: “إن المدعين العامين الاسكتلنديين لديهم التزام طويل الأمد بملاحقة المسؤولين عن تفجير طائرة بان آم 103”.
المصدر: سكاي نيوز البريطانية.
أبو عجيلة مسعودلوكربي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0