رام الله - دنيا الوطن
قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، إن "العالم عرف أن الاستقرار الإقليمي يظل هشًا وقابلًا للانفجار، طالما استمرت القضية الفلسطينية قائمة من دون حل، وأن إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة هما السبيل الحقيقي الوحيد لتحقيق استقرار إقليمي طال انتظاره".



وأضاف أبو الغيط، في كلمته أثناء افتتاح أعمال مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري التحضيري للقمة العربية، أن" العدوان على قطاع غزة وصمة عار ليس على جبين الاحتلال فقط، بل على جبين العالم الذي يقبل بأن تُرتكب هذه الجرائم في هذا الزمان، وأن تمتد شهورًا طويلة قبل أن تطالب بعض الدول بوقف فوري لإطلاق النار؛ رغم ما تمارسه إسرائيل من انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وأوضح أبو الغيط، أن "كل حراك سواء كان عربيًا أو دوليًا لوضع حد لتلك الجريمة يظل ضرورة قصوى، وقد كانت المساعي العربية في هذا الصدد جادة وصادقة ومتواصلة منذ القمة العربية الإسلامية المشتركة التي استضافتها الرياض في نوفمبر الماضي، لبناء قاعدة صلبة من المواقف الدولية المؤيدة للشعب الفلسطيني وحقوقه، وكشف الاحتلال وممارساته"وفق (القاهرة الإخبارية).

وأضاف أبو الغيط إن "الوضع الصعب في السودان يستحق كل الانتباه، فالحرب المستعرة هناك منذ أكثر من عام توشك أن تعصف بوحدة هذا البلد العربي المهم، والكلفة الإنسانية للحرب تجاوزت كل الحدود".

المصدر: دنيا الوطن

كلمات دلالية: أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

لقاء ثلاثي بين وزراء خارجية مصر والسودان وجيبوتي لتعزيز التعاون الإقليمي

 عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد، لقاءً ثلاثيًا مع نظيريه السوداني الدكتور علي يوسف الشريف، والجيبوتي محمد علي يوسف، بمقر وزارة الخارجية في القاهرة  

شهد الاجتماع، الذي انعقد في أجواء ودية وبناءة، مناقشة آفاق التعاون المشترك بين الدول الثلاث، خاصة في مجالات التجارة، والأمن الإقليمي، والاستثمار، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق في الملفات ذات الاهتمام المشترك على المستوى الإقليمي والدولي.  

كما ركّز اللقاء على التطورات السياسية والأمنية في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، حيث تم تبادل وجهات النظر حول سبل تحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن في المنطقة، بما يخدم المصالح المشتركة لدولها وشعوبها.  

وفي هذا السياق، أكد الدكتور عبدالعاطي دعم القاهرة لمسار السلام والاستقرار في السودان، مشددًا على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية؛ لضمان تحقيق الأمن والتنمية في البلاد. 

كما عبّر عن التزام مصر بمساندة السودان في تجاوز التحديات الراهنة، لا سيما من خلال دعم المساعي الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي. 

ومن جانبه، أشاد وزير الخارجية الجيبوتي بالعلاقات المتميزة بين مصر وجيبوتي، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، خصوصًا في ظل التحديات الأمنية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر. 

كما تم تأكيد أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين؛ لتعزيز التعاون في المجالات الدفاعية والأمنية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي.  

واتفق الوزراء الثلاثة على ضرورة تعزيز العمل المشترك بين الدول الثلاث في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، مع تأكيد أهمية الحلول الدبلوماسية في مواجهة التحديات الراهنة. كما شددوا على أن الحوار والتعاون المشترك هما السبيل الأمثل لتحقيق المصالح المشتركة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.  

وفي ختام اللقاء، عبّر الوزراء عن ارتياحهم لما تم التوصل إليه من تفاهمات، مؤكدين أهمية استمرار التشاور والتنسيق في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح الشعوب الثلاثة، ويسهم في تحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية مصدومة من قلة تدخل الدول العربية في القضية الفلسطينية
  • مقررة اممية “مصدومة” من قلة تدخل الدول العربية في القضية الفلسطينية
  • مفررة اممية مصدومة من قلة تدخل الدول العربية في القضية الفلسطينية
  • لقاء ثلاثي بين وزراء خارجية مصر والسودان وجيبوتي لتعزيز التعاون الإقليمي
  • أبو الغيط: التهجير يُمثل خطرًا وجوديًا على القضية الفلسطينية.. ويؤكد: ليس شرطًا لتحقيق إعادة الإعمار إفراغ غزة
  • عربية النواب تطالب بتنفيذ رؤية السداسية العربية لدعم القضية الفلسطينية
  • السيسي: تثبيت وقف إطلاق النار في غزة ضروري لاستعادة الاستقرار الإقليمي
  • أبو الغيط يفتتح دائرة الحوار العربية حول الذكاء الاصطناعي في العالم العربي:
  • عُمان.. ثوابت لا تتزعزع تجاه القضية الفلسطينية
  • من رفح إلى العالم: التهجير خط أحمر.. التفاف تاريخي لدعم القضية الفلسطينية