أبو الغيط: الاستقرار الإقليمي يظل هشاً ما لم تحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، إن "العالم عرف أن الاستقرار الإقليمي يظل هشًا وقابلًا للانفجار، طالما استمرت القضية الفلسطينية قائمة من دون حل، وأن إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة هما السبيل الحقيقي الوحيد لتحقيق استقرار إقليمي طال انتظاره".
وأضاف أبو الغيط، في كلمته أثناء افتتاح أعمال مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري التحضيري للقمة العربية، أن" العدوان على قطاع غزة وصمة عار ليس على جبين الاحتلال فقط، بل على جبين العالم الذي يقبل بأن تُرتكب هذه الجرائم في هذا الزمان، وأن تمتد شهورًا طويلة قبل أن تطالب بعض الدول بوقف فوري لإطلاق النار؛ رغم ما تمارسه إسرائيل من انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وأوضح أبو الغيط، أن "كل حراك سواء كان عربيًا أو دوليًا لوضع حد لتلك الجريمة يظل ضرورة قصوى، وقد كانت المساعي العربية في هذا الصدد جادة وصادقة ومتواصلة منذ القمة العربية الإسلامية المشتركة التي استضافتها الرياض في نوفمبر الماضي، لبناء قاعدة صلبة من المواقف الدولية المؤيدة للشعب الفلسطيني وحقوقه، وكشف الاحتلال وممارساته"وفق (القاهرة الإخبارية).
وأضاف أبو الغيط إن "الوضع الصعب في السودان يستحق كل الانتباه، فالحرب المستعرة هناك منذ أكثر من عام توشك أن تعصف بوحدة هذا البلد العربي المهم، والكلفة الإنسانية للحرب تجاوزت كل الحدود".
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
علاء عابد: قمة مصر وفرنسا والأردن تعكس دور القاهرة التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، بالقمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وقال النائب علاء عابد، إن هذه القمة تعكس الدور التاريخي والمحوري الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضح رئيس نقل النواب، أن القمة جاءت في توقيت بالغ الأهمية مع تصاعد التحديات الإنسانية في غزة، مشيدًا بالجهود الدؤوبة التي تبذلها القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدفع نحو تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار، والعمل على ضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل مستدام إلى القطاع المنكوب.
وأضاف النائب علاء عابد، أن مشاركة فرنسا والأردن في القمة يعكس أهمية التنسيق الدولي والإقليمي لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مثمنًا الموقف المصري الثابت الداعي إلى ضرورة الالتزام بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد رئيس نقل النواب، أن القمة الثلاثية حملت رسائل واضحة للمجتمع الدولي بضرورة تحمّل مسؤولياته لوقف العدوان على المدنيين في غزة، والعمل الفوري على حماية الشعب الفلسطيني ورفع المعاناة عنه، مشددًا على أن مصر ستظل صوتًا قويًا للسلام والاستقرار في المنطقة.
ودعا النائب علاء عابد، المجتمع الدولي إلى البناء على مخرجات القمة، والتحرك العاجل نحو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الحل العادل هو الضامن الحقيقي للأمن والسلام في المنطقة بأسرها.