مارك روته: علينا محاربة روسيا حاليا وبعدها نرتب علاقاتنا معها
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعرب القائم بأعمال رئيس وزراء هولندا مارك روته عن اعتقاده بأنه سيتعين على الاتحاد الأوروبي أن يقوم بترتيب علاقاته مع روسيا عندما ينتهي الصراع في أوكرانيا.
وأضاف روته في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع رئيس وزراء فنلندا بيتري أوربو: "روسيا الآن، بالطبع، هي خصمنا الرئيسي، وعلينا أن نحاربها. لكن على المدى الطويل، يجب أن نفهم أيضا أن روسيا لن تختفي ولن تذهب إلى أي مكان آخر".
وتابع القائم بأعمال رئيس وزراء هولندا القول: "عندما تنتهي الحرب، سيتعين علينا إيجاد طريقة لإدارة العلاقات مع روسيا الاتحادية، لكن في الوقت الحالي من الصعب للغاية التنبؤ بما سيحدث".
ويشار إلى أن هولندا تسير في مقدمة الدول التي تقدم الدعم العسكري لأوكرانيا وتدعو لفرض العقوبات ضد روسيا. ففي مايو الماضي، اقترحت هولندا مع فرنسا فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على منظمات مالية بزعم أنها تساعد روسيا على "تمويل شراء مكونات ذات استخدام مزدوج". وفي يناير الماضي، اعتقلت السلطات الهولندية 3 أشخاص بزعم تحايلهم على العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا: لن نكون جزءاً من أمريكا قطعاً
صرح رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، عقب أدائه اليمين الدستورية بأن بلاده “لن تنضم بأي شكل من الأشكال إلى الولايات المتحدة، وأن نهجه سيكون مختلفا عن نهج سلفه جاستن ترودو”.
وقال كارني للصحفيين بعد أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الوزراء الرابع والعشرين لدولة كندا: “نحن نحترم الرئيس ترامب، لقد وضع قضايا مهمة جدا على رأس جدول أعماله، نحن نفهم أجندته”، مشيرا إلى أنه تعامل مع ترامب خلال اجتماعات دولية.
وأوضح كارني أن نهجه “سيكون مختلفا عن نهج سلفه جاستين ترودو، الذي كانت تتسم علاقته بترامب بالتوتر والبرود في كثير من الأحيان”.
وقد أكد كارني، الذي سبق أن شغل منصب محافظ بنك كندا وبنك إنجلترا، أن “خبرته كمستقل في التعامل مع الأزمات تجعله الشخص الأفضل لمواجهة ترامب”، الذي تحدث مرارا عن إمكانية ضم كندا.
وأضاف: “من نواحٍ عديدة، تتداخل خبرتي مع خبرة الرئيس ترامب، كلانا يسعى لحماية مصالح بلاده، لكنه يعلم، وأعلم من خلال تجربتي الطويلة، أنه يمكننا إيجاد حلول تحقق الفوز لكلا الطرفين”.
وأشار كارني إلى أن “الحديث عن ضم كندا إلى الولايات المتحدة من قبل بعض المسؤولين الأمريكيين هو أمر جنوني”.
وتابع: “لقد كنت واضحا تماما.. لن نكون أبدا، بأي شكل من الأشكال، جزءا من الولايات المتحدة.. أمريكا ليست كندا”.
كما أعاد كارني تشكيل حكومته المكونة من 24 وزيرا، حيث ألغى ما يقرب من نصف المناصب الوزارية التي ورثها عن ترودو.
هذا “ويعد كارني، البالغ من العمر 59 عاما الذي فاز بزعامة الحزب الليبرالي بعد سحق منافسيه يوم الأحد، أول رئيس وزراء كندي يتولى المنصب دون أي خبرة سياسية كبيرة، ليحل محل ترودو الذي أمضى أكثر من تسع سنوات في السلطة، وكان صرح بأنه يخطط لزيارة لندن وباريس الأسبوع المقبل، في محاولة لتعزيز التحالفات الأوروبية في ظل تدهور العلاقات الكندية الأمريكية إلى مستويات غير مسبوقة، ومن المتوقع أن يدعو كارني، إلى “انتخابات مبكرة خلال الأسبوعين المقبلين”، وإذا لم يفعل ذلك، “فقد تتحد أحزاب المعارضة لإسقاط حكومته في تصويت بحجب الثقة في نهاية مارس”، وفي حال الدعوة للانتخابات، سيكون مقيدا سياسيا، حيث تقضي التقاليد بعدم اتخاذ قرارات كبرى خلال فترة الحملة الانتخابية”.