تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة الرابعة، بمحطة الضبعة النووية في محافظة مطروح  يوم 19 نوفمبر 2024، بالتزامن مع الاحتفال بعيد الطاقة النووية الذي يتم الاحتفال به في نفس التاريخ من كل عام، وسيكون تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة الثالثة يوم 6 أكتوبر المقبل بالتزامن مع احتفالات عيد النصر.

وأشار الوكيل، إلي أن تصنيع مصيدة قلب المفاعل يستغرق نحو 14 شهرا تقريبا، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من تصنيع وتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الأولى والثانية، حيث تم وصول مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الأولى في 21 مارس 2023 وتم تركيبها في 6 أكتوبر الماضي، كما وصلت مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثانية في 25 أكتوبر 2023 وتم تركيبها في 19 نوفمبر الماضي.

لافتا إلى أن “مصيدة قلب المفاعل”، تعتبر معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور، والتي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية، وهي عبارة عن نظام حماية فريد وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع وعاء المفاعل، بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة حال حدوث أي أمر خارج إطار التصميم، لالتقاط المواد الأساسية المنصهرة في حالة الانصهار غير المحتمل، مما يمنعها من الهروب والتسرب من مبنى الاحتواء، ومن ثم تمنع أي ضرر محتمل، قد يلحق بوعاء الاحتواء، وكذلك تمنع انتشار المواد المشعة في البيئة بما يعزز أمان المحطة النووية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بمحطة الضبعة النووية مصیدة قلب المفاعل للوحدة

إقرأ أيضاً:

بوريطة من باريس: الدعم الفرنسي للوحدة الترابية لم يعد تصاريح بل يتجسد على أرض الواقع

زنقة 20 | الرباط

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن الزيارة التي يقوم بها إلى باريس تأتي في إطار المرحلة الجديدة التي تعرفها العلاقات المغربية الفرنسية، منذ الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

بوريطة، وفي تصريحات لوسائل الإعلام ، عقب لقائه مع نظيره الفرنسي، جان-نوييل بارو، أكد أن جلالة الملك كان قد دعا الى مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين ، أساسها الثقة و الالتزام و الطموح.

بوريطة، حدد ثلاثة أهداف لزيارته إلى باريس، أولها تطبيق توجيهات جلالة الملك والرئيس الفرنسي لتحقيق ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الدولة لشهر أكتوبر الماضي، و ثاني الاهداف وفق الوزير المغربي، التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، بما في ذلك اللجنة العليا المشتركة والحوار الاستراتيجي.

و الهدف الثالث بحسب بوريطة، هو الاستمرار في الحوار والتنسيق والتشاور بين الشريكين المهمين بالمتوسط، والشرق الأوسط، وإفريقيا.

كما أكد بوريطة ، أن زيارته مناسبة أيضا لتجديد الموقف الفرنسي الواضح بشأن قضية الصحراء المغربية، وهو الموقف الذي عبر عنه الرئيس الفرنسي في رسالته بتاريخ 30 يونيو، وخلال زيارته الرسمية للمغرب.

بوريطة قال أن هناك أكثر من تصريح اليوم، بل تنفيذ وتجسيد على أرض الواقع للدعم الفرنسي لمغربية الصحراء، ويتجلى ذلك في تغيير الخريطة الفرنسية الرسمية لتشمل الصحراء المغربية ، بالإضافة الى زيارات المسؤولين الفرنسيين لهذه الأقاليم، وتنظيم لقاءات ثنائية متعددة الأطراف بالمنطقة.

وكشف بوريطة، عن انعقاد اجتماع الحوار حول القضايا متعددة الأطراف، من تنظيم وزارتي الخارجية المغربية والفرنسية، قريباً بالأقاليم الجنوبية.

كما أشار بوريطة إلى أن رئيس الوكالة الفرنسية للتنمية سيحل قريبا بالأقاليم الجنوبية، بالإضافة الى عقد النادي الاقتصادي المغربي الفرنسي لاجتماعاته هناك.

مقالات مشابهة

  • الكهرباء: محطة الضبعة النووية تستقبل وعاء المفاعل نوفمبر المقبل
  • محطة الضبعة تستقبل وعاء المفاعل الأول مطلع شهر نوفمبر المقبل
  • رئيس الوزراء: لا زيادة في أسعار المواد البترولية قبل شهر أكتوبر المقبل
  • وزير الكهرباء: محطة الضبعة النووية تستقبل وعاء المفاعل الأول نوفمبر 2025
  • انخفاض المخزونات السويسرية من المواد النووية في الخارج عام 2024
  • صيدلة عمان الأهلية تستضيف الباحثة الأردنية أمان إسحقات
  • 10 أشياء شائعة داخل منزلك تهدّدك بالسرطان .. بدائل أكثر أمانًا
  • بوريطة من باريس: الدعم الفرنسي للوحدة الترابية لم يعد تصاريح بل يتجسد على أرض الواقع
  • المرشد الإيراني: الخطوات الأولى في المحادثات النووية مع أمريكا كانت جيدة
  • ما هي أبرز المنشآت النووية في إيران؟