فيضانات وعواصف وارتفاع الحرارة.. خبير يكشف سبب تسمية ظاهرة النينو وعلاقتها بميلاد المسيح
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
كشف الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، أصل كلمة «النينو»، موضحًا أن الكلمة أصلها إسبانية وتعني الطفل الوليد.
أخبار متعلقة
هل مشاهدة برامج تفسير الأحلام حرام؟ أمين الفتوى يرد
هل يجوز للزوجة المبيت خارج المنزل؟.. أمين الفتوى يرد
زوجي طلقني على الورق عند المأذون دون نطق لفظ الطلاق.. أمين الفتوى: تعالوا فورًا
وأضاف «سمعان» خلال حواره ببرنامج «صالة التحرير»، عبر قناة «صدى البلد»، اليوم السبت، أن هذا الاسم أطلق عليها لأنها تأتي في شهر ديسمبر مع ميلاد السيد المسيح.
وأشار إلى أن ظاهرة النينو تظهر كل 4 أو 7 سنوات في العالم في منطقة محددة، وتستمر لمدة عام أو 10 أشهر، ثم تختفي، موضحا أن الظاهرة قد تبلغ ذروتها في شهر ديسمبر المقبل، مشيرًا إلى أن الظاهرة بدأت في شهر يونيو الماضي على أن تنتهي في أبريل أو مايو المقبل.
وبين أن ظاهرة النينو تؤدي إلى ارتفاع ع درجة حرارة المياه على سطح المحيط، ما يسبب فيضانات وعواصف وجفاف وارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة بمناطق مختلفة في العالم.
وتنطوي ظاهرة النينو / أو التذبذب الجنوبي على تقلبات في درجات الحرارة السطحية في الجزء الاستوائي من المحيط الهادئ، تصحبها تغيرات في دوران الغلاف الجوي فوق المنطقة. وعادة ما تحدث الظاهرة بشكل طبيعي، لكنها تؤثر بقوة على الطقس والمناخ في أنحاء كثيرة من العالم.
الدكتور عبدالمسيح سمعان النينو ظاهرة النينوالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين النينو ظاهرة النينو زي النهاردة ظاهرة النینو
إقرأ أيضاً:
لماذا حرم الله الخمر في الدنيا وأحله في الجنة؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال بشأن الحكمة من تحريم الخمر في الدنيا ووجودها في الآخرة، قائلاً: "الفرق بين خمر الدنيا وخمر الآخرة كبير للغاية، خمر الدنيا محرم لأنها تُذهب العقل وتُفقد الإنسان القدرة على التمييز، فتصبح تصرفاته كالحيوان الذي لا يدرك ما حوله".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "أما خمر الآخرة، فهي خمر لا تذهب العقل ولا تسبب السكر، بل على العكس، هي نوع من المتعة التي خلقها الله سبحانه وتعالى في الجنة بغير مضار، فخمر الدنيا لها تأثير سلبي على الإنسان، بينما خمر الآخرة تأتي في هيئة أخرى تمامًا، تكون فيها المتعة دون أي ضرر".
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى قد حرم الخمر في الدنيا على المؤمنين، وجعلها من المحرمات التي يجب الامتناع عنها، لافتا إلى أن السبب في هذا التحريم هو أن المؤمن عندما يمتنع عن شيء محرّم في الدنيا، ويصبر ويقبل هذا التحريم من أجل مرضاة الله، فإن الله يكافئه في الآخرة بما هو أعظم وأفضل.
وتابع: "ربنا سبحانه وتعالى يكرم المؤمنين الذين امتثلوا لأوامره، ويجازيهم في الجنة بما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ومن ضمن هذه المكافآت هو خمر الجنة، لكننا يجب أن نعلم أنها ليست كخمر الدنيا. فهي ليست مسكرة أو مهلكة، بل هي نوع من النعيم الذي لا يشبه أي شيء في الدنيا".