بعد "سفاح الجيزة".. المؤلف محمد صلاح العزب يعلن بدء التحضير لـ سفاح التجمع
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
حقق المؤلف محمد صلاح العزب نجاحًا كبيرًا بمسلسل "سفاح الجيزة" بطولة أحمد فهمي، وأصبح تريند لمدة طويلة وأشاد به عدد كبير من الجمهور، ويعود مرة أخرى بمسلسل جديد.
ما هى تفاصيل مسلسل محمد صلاح عزب الجديد؟
وقرر محمد صلاح العزب عمل مسلسل جديد بعنوان "سفاح التجمع"، ولم يكشف عن أي معلومات عنه بعد لكنه اكتفى بنشر صورة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك معلقًا: "بسم الله توكلنا على الله، مسلسل سفاح التجمع قريبًا ".
هل سيكون هذا العمل الجزء الثاني من سفاح الجيزة ؟
صرح المؤلف محمد صلاح العزب من قبل أنه جاري كتابة الجزء الثاني من سفاح الجيزة ولكن بتوجه مختلف حيث سيكون الجزء الثاني سلسلة جرائم تستند إلى قصص حقيقية لشخصيات مختلفة ولكن لم يفصح عن اي شئ بعد.
من هم أبطال مسلسل “سفاح الجيزة”؟
يشارك في بطولة مسلسل "سفاح الجيزة" نخبة من نجوم الفن منهم: أحمد فهمي، ركين سعد، باسم سمرة، صلاح عبد الله، ميمي جمال، داليا شوقي، جيهان الشماشرجي وغيرهم، والعمل من ﺗﺄﻟﻴﻒ إنجي أبو السعود وعماد مطر، ومن إخراج هادي الباجوري.
مسلسل "سفاح الجيزة" المستوحى من أحداث حقيقية حول قضية سفاح الجيزة، وتدور أحداث مسلسل “سفاح الجيزة”، الذي يقوم ببطولته النجم أحمد فهمي، حول قصة حقيقية حدثت قديمًا بالفعل في الجيرة لشخص يُدعى “قذافي فراج عبد العاطي"، المعروف إعلاميًا بلقب “سفاح الجيزة”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فهمي صلاح عبد الله محمد صلاح العزب مسلسل سفاح الجيزة جيهان الشماشرجي مسلسل سفاح الجيزة بطولة احمد فهمي المؤلف محمد صلاح العزب محمد صلاح العزب سفاح الجیزة
إقرأ أيضاً:
أحمد مجدي همام يناقش «خدعة هيمنجواي» في معرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة «فكر وإبداع» بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ندوة لمناقشة المجموعة القصصية «خدعة هيمنجواي» للأديب أحمد مجدي همام، بحضور الكاتب أحمد عبد العاطي والكاتب محمد سرور، وأدارها الكاتب مصطفى الطيب.
في البداية، وجه الطيب تساؤلات حول المجموعة القصصية، منها ما يتعلق بالخط السردي واستخدام المؤلف للخدع، والشخصيات التي تناولتها المجموعة والخط الدرامي، ومحاولة الربط بين الخط الدرامي وتصاعد الأحداث في كل قصة والخط الساخن الذي يربط بين الفكرة والشخصيات والأحداث.
وأشار إلى أن المجموعة تتضمن 11 قصة، ووجه سؤالًا للمؤلف حول المجهود الذهني الذي تستغرقه أثناء كتابة هذه المجموعة، وأجاب مؤلف المجموعة أحمد مجدي همام، بأن كتابة هذه المجموعة استغرقت 10 سنوات؛ وحول تأخره في الكتابة، قال: «لا أحب أن يكون عندي كتابين شبه بعض، واعتبر التنوع ممتع للكاتب وهو النقطة المركزية في كل الخطط، أما مسألة التكريمات التي حصلت عليها فهي تتعلق بفكرة تحد الكاتب لذاته من خلال مجموعة القرارات التي يتخذها، ولا بد أن يكون النص السردي متسق مع الفكرة والشخصيات والأشكال الأدبية».
وقال الكاتب أحمد عبدالعاطي: «قرأت المجموعة وأظن أن قصص المجموعة الكاتب وزعها بشكل عشوائي غير مرتب وغير مقصود أو مخطط له فليس هناك التقاء ما بين الأسلوب القصصي والروائي عند الكاتب»؛ وأضاف : «أميل إلى كتابة القصة عن الرواية، فأغلب قصص المجموعة يغلب عليها عالم الديستوبيا، وما أقصده ليس حرب ودمار، مثلا في الازمة الاقتصادية وهذا ظاهر في وصف (السبيكة الذهبية) في واحدة من قصص المجموعة، وقصة (فلسفة النار)، وقصة (لماذا لم يفتحون الباب؟)، فالخط الاستوبي هو من يصنع العالم القصصي للمؤلف، وطبعا الكوميديا السوداء حاضرة بقوة».
وأشاد عبد العاطي بطريقة الكاتب في توظيفه للاستهلالات الموجودة في المجموعة، لافتا إلى أن المجموعة مكتوبة بلغة شعرية جذابة وقد برع الكاتب في كتابة النص بهذه اللغة وبأسلوب سردي رشيق، حيث استخدم لغة الوصف ووظفها من خلال استخدام الراوي.
وقال الكاتب محمد سرور: "إن المؤلف اختار كتابة المجموعة القصصية من خلال خط سردي معين، ومع القراءة الثانية شعرت بوجود أكثر من خط سردي، حيث وجدت "الخديعة" في بعض قصص منها قصة "الدرس" وهي تتعلق بطفل يكذب على والدته، ويبدأ في خلق حكايات ويكون قصة من وحي خياله.
وأوضح أن القصة بها توليفة جميلة، وهناك خط آخر ظهر من خلال شخصية "الأم" التي تم خداعها، منوها بأن المجموعة القصصية تحتوي على قصص تتناول الخديعة بشكل درامي جيد بل؛ وتستخدم عدة أنواع من الخديعة المختلفة في كل نص، وقد برع المؤلف في توظيفها بشكل يصعب على القارئ كشفه.
وقال: "في نص "خدعة هيمنجواي" أحداث القصة تكتشف أن الفتاة نفسها تتغير وبدأت تتحول من فتاة محبة ومغرمة إلى ناقدة"، مشيرًا إلي أن الكاتب يطرح عدة تساؤلات في كل قصة ولا يجيب عليها، هو يقدم الحالة بكل تداعياتها ويتركها حبيسة بين هيمنجواي وروايته والشباب والفتاة؛ وأشاد بجهود المؤلف في توظيف اللغة التي جاءت على مستوى الغموض الضروري للنص، بمعنى أن اللغة كانت مميزة ومليئة بالصور والرموز وهي دلالات النص كالنقطة الزرقاء نفسها.
كما اتفق مع الكاتب أحمد عبد الله؛ في الإشارة إلي استخدام الكاتب لأدب الديستوبيا، وهذا يتضح في بعض قصص المجموعة الثالثة حيث سردها المؤلف بحرفية عالية عبر ثلاثة أصوات؛ وهي: المتكلم والمخاطب والتعليم لسد فراغات أي زاوية أخرى محاولًا إظهار الجوانب العديدة للشخصيات وتحولاتها وتقلباتها طبقا للظروف المحيطة.