جامعة أسيوط تُفتتح "مزارع الإنتاج الجديد للنعام"و "وحدة استخراج الدقيق الخالي من الجلوتين والنشا من الكسافا"
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، اليوم الخميس 13 من يونيو، أحواش الإنتاج الجديد للنعام، بمزرعة الدواجن لتكوين أسر جديدة، وزيادة الإنتاج من النعام، إلى جانب افتتاح وحدة استخراج الدقيق الخالى من الجلوتين والنشا من الكسافا" بمزرعة قسم الخضر بكلية الزراعة.
وأكد الدكتور أحمدالمنشاوى، أن هذا الإنجاز الجديد الذي حققته الجامعة هو الأول من نوعه على مستوى الجامعات المصرية، لامتلاكها مزارع إنتاجية، وتنموية، وبحثية كبرى، وامتلاكها أول وحدة مخصصة لاستخراج الدقيق الخالى من الجلوتين والنشا من الكسافا، بمزرعة قسم الخضر بكلية الزراعة، والمخصصة للمنتجات الخالية من الجلوتين، ما يجعلها مثالية لمرضى الحساسية الغذائية، لكونها غنية بالنشويات، وتعدثالث أكبر مصدر للسعرات الحرارية.
وتم تخصيص جزء من صغار النعام للتسمين والذبح فى عمر 10شهور، وبيع اللحوم فى منافذ البيع بكلية الزراعة، وتم تكوين 3 أسر جديدة من إنتاج مزرعة الدواجن، وتسويقها على صغار المربين بمحافظة أسيوط، بجميع نواحيها.
ومن جانبه، أشاد الدكتور عادل محمد، بالدور الفعال والمتميز لكلية الزراعة في تنمية الثروة الزراعية والحيوانية، وتعظيم الاستفادة من كافة المساحات الشاغرة بها، لتحقيق رسالتها والوصول الي أهدافها، مؤكدًا دعم إدارة الجامعة تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى، لمزارع الكلية، حرصاً منها على زيادة الإنتاج الزراعى والحيوانى للمشاركة فى سد احتياجات المواطنين.
وأوضحت الدكتورة داليا طنطاوى، إن وحدة استخراج الدقيق الخالى من الجلوتين والنشا من الكسافا"، تمر بالعديد من المراحل، والمعاملات مثل: مرحلة الغسيل، والتقشير، الفرم، الكبس، التجفيف، ثم مرحلة الطحن، والغربلة، والتعبئة، ثم مرحلة الإستلام، مضيفةً: أن هذه الوحدة تعد الأولى على مستوى الجامعات المصرية، لتصنيع دقيق الكسافا لسد الفجوة الغذائية بمصر، حيث يطلق عليه بعض الدول " غذاء الفقير "، لاستخدامها في صناعة المواد الغذائية الخالية من الجلوتين، والمنتجات التكميلية، والمكملات لصالح مرضى الحساسية، ويتم استخراج مواد لاصقة منه، وتستخدم بقاياه كعلف للحيوانات.
ومن جانبه، أفاد الدكتور محمد فرغلى، أن وحدة إنتاج النعام تم إنشاؤها عام 2022، بأسرة نعام واحدة مكونة من 2 أنثى، و1 ذكر، وبدأت هذه الأسرة فى الإنتاج فى موسم 2023، مما استوجب إنشاء معمل تفريخ لبيض النعام المخصب، لإنتاج كتاكيت نعام، مضيفاً أن: الأحواش المخصصة للنعام، تتضمن الحضانة والرعاية والتسمين الجديدة، والتى تم انشاؤها بالجهود الذاتية بالمزرعة.
شهد الإفتتاح حضور، الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عادل محمد محمود عميد كلية الزراعة، والدكتور جلال عبد الفتاح وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عادل تمام وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد الصغير وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة داليا محمود طنطاوى أستاذ ورئيس قسم الخضر بالكلية، والمشرف العلمي على المزرعة، والدكتور خالد أبوالعز رئيس قسم الدواجن، والدكتور محمد فرغلى المشرف العلمى على مزارع الدواجن، والمهندس على عميرة مدير مزرعة الدواجن، والمهندس طه محمد طه مدير مزرعة الخضر، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والمهندسين والعاملين بالمزرعتين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط كلية الزراعة مزرعة الدواجن مزارع إنتاجية استخراج الدقیق
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الإمارات للجينوم ويؤكد أهمية البحوث بمجالات الطب الدقيق
ترأس الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس الإمارات للجينوم.
وتناول الاجتماع خطط المجلس لتعزيز أولوية مبادرات الطب الدقيق التي توظف البيانات الجينية بشكل فعال في الارتقاء بمخرجات الصحة العامة في دولة الإمارات، وتسهم في رفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية، وتحفز النمو المعرفي والاقتصادي في هذا القطاع الحيوي، وترسخ مكانة الدولة كمركز عالمي متقدم في الطب الدقيق.وأكد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع، منوهاً بأهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة.
وأشاد بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية. برامج جديدة للفحص الجيني واعتمد الشيخ خالد بن محمد بن زايد، خلال الاجتماع، حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في دولة الإمارات.
وتتضمن هذه الحزمة برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة، ويهدف إلى الكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية.
وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للأشخاص البالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بهدف تحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية.
كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية شخصية للأزواج.
وتتضمن الحزمة كذلك برنامج فحوصات القلب والأوعية الدموية، الذي يوفر التشخيص الجيني الدقيق والعلاجات المخصصة له، ويدعم الوقاية والكشف المبكر، من خلال تقييم أكثر من 800 جين مرتبط بأكثر من 100 حالة وراثية. دراسة الجينوم المرجعي الإماراتي واطَّلع الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، على مخرجات دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي "التيلومير إلى التيلومير" (T2T)، التي نُفذت تحت إشراف دائرة الصحة – أبوظبي بالتعاون مع جامعة خليفة ومجموعة "M42"، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، بهدف تطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية متخصصة تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي. برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج كما اطَّلع الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على مستجدات برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين.
ومنذ إطلاقه، قدّم البرنامج الدعم لـ 2428 من المقبلين على الزواج، إذ بلغت نسبة التوافق الجيني بينهم أكثر من 92%، وذلك من خلال إجراء فحوصات جينية دقيقة لـ 570 جيناً مرتبطاً بأكثر من 840 اضطراباً وراثياً.
كما وفر البرنامج جلسات استشارات جينية للأزواج الذين أظهرت نتائجهم حاجتهم لمزيد من الدعم، لتقييم عوامل الخطر الوراثية المحتملة، وتقديم حلول مدروسة تدعم عملية اتخاذ القرار بشأن التخطيط الأسري.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الصحة العامة وجودة حياة أفراد المجتمع، وحماية الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية. التقدم المُحرز في برنامج الجينوم الإماراتي واستعرض الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أحدث مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
كما تمكن البرنامج، في الآونة الأخيرة، من جمع 100 ألف عينة جينية إضافية من مشاركين من جنسيات متعددة، ضمن مبادرة نوعية جديدة تُنفذ بالتعاون مع مجموعة "M42" للاستفادة من القدرات المتقدمة لدولة الإمارات في مجال الجينوم. وتسهم هذه المبادرة الجديدة في سد فجوات مهمة في البيانات الجينية على المستوى العالمي، وتوفير رؤى علمية دقيقة حول الطفرات الوراثية التي تؤثر على أكثر من 2.5 مليار شخص من مختلف الأعراق، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات بحوث الطب الدقيق وحلوله.
ويعتبر برنامج الجينوم الإماراتي أحد المشروعات الوطنية الرئيسية ضمن استراتيجية الجينوم الوطنية، حيث يسهم في إحداث نقلة نوعية في خدمات الرعاية الصحية بالدولة، عبر توفير بيانات جينية عالية الجودة، تساعد الباحثين والأطباء والعلماء على تحديد مسببات الأمراض الوراثية، وفهم طبيعة الطفرات الجينية، والتنبؤ بالاستعداد الوراثي لبعض الأمراض، وتطوير خطط رعاية صحية شخصية فعّالة للمجتمع الإماراتي.
وحضر الاجتماع كلٌّ من.. محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء؛ وسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم؛ وعمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد؛ ومنصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ والدكتور عامر أحمد الشريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية؛ والدكتور يوسف محمد السركال، المدير العام لمؤسَّسة الإمارات للخدمات الصحية.