بيروت: حالة من الترقب تسود الحدود اللبنانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن الحدود اللبنانية اليوم أهدأ من يوم أمس، حيث شهدت أكثر من 19 عملية نفذها حزب الله من الجنوب اللبناني، باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية، كما شن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 12 غارة جوية على عدة بلدات في الجنوب اللبناني.
وأضاف "سنجاب"، خلال رسالة على الهواء، أن الساعات الأولى من -صباح اليوم- شهدت بعض التوتر لكن وتيرته أقل بكثير من يوم أمس، إذ شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية عنيفة على بلدة "عيتا الشعب"، وهذه التطورات كانت في القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني، كما ألقى بعدد من القذائف الضوئية على عدة مناطق على طول الشريط الحدودي لإشعال الحرائق بالغابات والمناطق الشجرية المتاخمة للحدود مع إسرائيلي ظنا منه أن هذه المناطق تستخدم لإطلاق صواريخ تجاه أهداف عسكرية إسرائيلية.
ولفت إلى أنه حتى الآن لم يعلن حزب الله عن أي عمليات من الجنوب اللبناني، ولم يسمع دوي إطلاق صواريخ حتى الآن، وربما العمليات تشتد وتيرتها في فترة الظهيرة مثلما حدث أمس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحدود اللبنانية الإسرائيلية حزب الله الجنوب اللبناني الجنوب اللبنانی
إقرأ أيضاً:
المنصات تطالب برد قوي على خروق الاحتلال في الجنوب اللبناني
وبحسب تصريح نقله مسؤول دبلوماسي فرنسي عن هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فإن باريس "حذرت الجانبين من أي أعمال تعرض تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار للخطر"، في إشارة إلى الاتفاق الذي ينص على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان وعودة حزب الله إلى شمال الليطاني في مدة أقصاها 60 يوما.
من جهتها، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن باريس، التي ترعى الاتفاق وتراقب تنفيذه بالاشتراك مع واشنطن، رصدت 52 خرقا إسرائيليا خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن مقتل 3 مدنيين لبنانيين.
وفي المقابل، نشر جيش الاحتلال فيديوهات قال إنها توثق أربعة خروق لحزب الله، شملت نقل أسلحة وإنتاج صواريخ، معلنا تنفيذ سلسلة ضربات ضد الحزب بعد رصد أنشطة وصفها بأنها شكلت تهديدا لإسرائيل.
وردت الحكومة الإسرائيلية على التحذيرات الفرنسية بتأكيدها مواصلة القضاء على ما وصفتها بـ"التهديدات الحدودية" بقوة.
عمليات توغل وتدمير
ومن ناحية أخرى، نشر نشطاء ووسائل إعلام محلية في جنوب لبنان مشاهد لغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة، وإطلاق النار على مدنيين عائدين إلى بلداتهم.
وأفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية برصد عمليات توغل وجرف وتدمير إسرائيلية في عدة بلدات جنوبية، إضافة إلى سحق دبابات ميركافا عددا من السيارات ومحاصرة بعض العائلات.
وتركزت الخروق الإسرائيلية في مناطق مرجعيون وبنت جبيل بمحافظة النبطية، وفي مدينتي صور وصيدا، وفي بلدة الخيام، وبقضاء بعلبك في الشرق، وفق المصدر نفسه.
واستعرضت حلقة (2024/12/1) من برنامج "شبكات" بعض تغريدات النشطاء التي أكدت على ضرورة الرد على هذه الخروق بقوة، في حين عبّر البعض الآخر عن الشك في جدية الرعاية الأميركية للاتفاق، معتبرين أن واشنطن هي الداعم الرئيسي لإسرائيل وتمدها بالسلاح باستمرار.
فمن جانبه طالب الناشط علي حرب المقاومة بالرد على هذه الخروق، وغرد "الأفضل أن المقاومة تتعامل مع أي خرق من قبل العدو لأن العدو لا يردعه إلا القوة والحديد".
الموقف الأميركي مهزلة
وفي السياق نفسه، تساءل محمد العزي "ليش ما (لماذا لا) يتم التعامل معهم (الإسرائيليين) وتدمير دباباتهم؟ لماذا تسمحون له (جيش الاحتلال) بوضع خط دفاعي وتحصين مواقعه؟".
غير أن الناشط يوسف دعا من زاوية أخرى إلى ضرورة الحذر من أن "إسرائيل تتحرش وتستفز المقاومة عامدة وتريد منهم أن يردوا بالمثل ليكون لديها مبرر للعودة إلى التدمير".
أما الناشط فاضل علوي فقد انتقد الموقف الأميركي، وكتب "الرعاية الأميركية لوقف إطلاق النار مهزلة المهازل، فأميركا هي الداعم الأول للاحتلال والطرف الذي يمد الكيان بالسلاح صباحا ومساء".
وتساءلت الناشطة عبير طارق عن دور الجيش اللبناني "أين الجيش اللبناني من هذه الخروقات؟ المقاومة تركت المجال للجيش وباقي الفصائل التي تدعي أنها تحمي لبنان وسيادة لبنان".
ونتيجة للخروق الإسرائيلية المستمرة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 3 مدنيين على الأقل وإصابة أكثر من 10 أشخاص منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
ودعت بلدات جنوبية بالتنسيق مع الجيش اللبناني الأهالي إلى إخلاء بيوتهم والنزوح فورًا حفاظا على سلامتهم في ظل الخروق الإسرائيلية المتواصلة في الجنوب.
1/12/2024