مسؤول: مخيمات المشاعر المقدسة مؤمنة بأنظمة لمكافحة الحرائق
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال رئيس قطاع الإسناد في رحلات مطوفي الدول العربية، المهندس نواف بخاري، إن المخيمات في المشاعر المقدسة مؤمنة بطفايات الحريق وأنظمة لمكافحة الحرائق، وفقًا للكود السعودي.
وأضاف بخاري، في تصريحات تليفزيونية لقناة "الإخبارية"، أنه يتم التأكد من التمديدات الكهرباء أيضًا في مخيمات المشاعر المقدسة.
وأشار إلى إعداد فرضيات مستمرة لتدريب الكوادر البشرية على التعامل في حالات الطوارئ.
فيديو | "المخيمات مطابقة لمعايير الجودة والسلامة"..
رئيس قطاع الإسناد في رحلات مطوفي الدول العربية م. نواف بخاري: المخيمات في المشاعر المقدسة مؤمنة بطفايات الحريق وأنظمة لمكافحة الحرائق وفقا للكود السعودي#يسر_وطمأنينة#الحج_عبر_الإخبارية #برنامج_اليوم pic.twitter.com/KLMYaJKHjo
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مخيمات المشاعر المقدسة المشاعر المقدسة
إقرأ أيضاً:
"أين بتول؟" صرخة زوج تختصر مأساة اليمن وتوحد المشاعر الإنسانية
أثار مقطع فيديو مؤثر لمواطن يمني يبحث بين أنقاض منزله المدمر عن زوجته “بتول” تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وكانت الزوجة فُقدت إثر غارة جوية أميركية استهدفت حيا سكنيا وسط العاصمة صنعاء.
وقد تحولت عبارة "أين بتول؟" إلى وسم (هاشتاغ) انتشر بسرعة على منصات التواصل اليمنية، خصوصا بعد تداول الفيديو المؤلم الذي أظهر حالة الفجيعة التي يعيشها الزوج وأطفاله الذين باتوا في عداد اليتامى.
وكانت المقاتلات الأميركية شنت سلسلة غارات على اليمن -السبت الماضي- استهدفت عدة مناطق في صنعاء، وفق ما أفادت به وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، وتسببت هذه الغارات في دمار واسع، لا سيما في المناطق السكنية التي أصابها القصف.
ووثقت الكاميرات مشهدا مؤثرا للزوج المفجوع، وهو ينزل إلى موقع منزله المدمر للبحث عن زوجته بتول، متجاهلا تحذيرات من خطر انهيار المبنى عليه والنيران المشتعلة في المكان.
وظهر الرجل في الفيديو، وهو يصيح بصوت يملؤه الألم: "أين بتول؟"، مما أثار موجة تعاطف واسعة مع محنة هذه العائلة.
وحسب المصادر المحلية، استغرقت فرق الدفاع المدني نحو 20 ساعة في عمليات البحث المضنية عن السيدة تحت ركام منزلها المدمر، بينما ظل زوجها وأطفالها في حالة انتظار وترقب للوصول إليها، وشاركهم في ذلك كثير من اليمنيين الذين تابعوا القصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد ساعات طويلة من الأمل والترقب، جاءت النهاية المأساوية مع إعلان فرق الإنقاذ تمكنها من انتشال جثمان بتول من تحت الأنقاض، ليتحول الوسم الذي بدأ كنداء استغاثة إلى رمز للمأساة الإنسانية التي يعيشها المدنيون اليمنيون، في ظل استمرار الغارات والنزاع المسلح المتواصل منذ سنوات.