هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية: حريق بسفينة أصيبت بمقذوفين شرقي عدن
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إن سفينة على بعد 98 ميلا بحريا شرقي عدن باليمن أصيبت بمقذوفين مجهولين ما أدى لنشوب حريق على متنها.
هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية: تعرض سفينة تجارية لهجوم في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمنوأضافت الهيئة في بيان على منصة "إكس" اليوم الخميس، أنها تلقت (UkMTO) تقريرا عن حادث على بعد 98 ميلا بحريا شرق عدن في اليمن".
وذكر البيان: أبلغ ضابط أمن الهيئة أن سفينة تجارية أصيبت بمقذوفين مجهولين مما أدى إلى نشوب حريق على متنها وتقوم السلطات بالتحقيق في الحادثة".
ونصح البيان: "السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه".
UKMTO WARNING INCIDENT 084 UPDATE 001
ATTACK
Warnings - 2024 (https://t.co/5An1YH0JyE)#MaritimeSecurity#MarSecpic.twitter.com/fGx3tWdADz
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أن سفينة تجارية وجهت نداء استغاثة بعد تعرضها لـ"هجوم في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن".
وقالت الهيئة في بيان إن "السفينة أصيبت على بعد حوالي 66 ميلا بحريا جنوب غرب ميناء الحديدة".
وأشارت إلى أن "مؤخرة السفينة اصطدمت بمركب صغير طوله (7-5 أمتار أبيض اللون) من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ومنذ نوفمبر، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين أكتوبر الماضي.
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12 % من التجارة العالمية.
ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأمريكية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون صواريخ طوفان الأقصى عدن هیئة عملیات التجارة البحریة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
تنديد حقوقي وسياسي لاعتداء قوات أمنية على المعلمين في شبوة شرقي اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
توالت الإدانات النقابية والحقوقية والسياسية، لاعتداء قوات أمنية تابعة لمحافظ شبوة، على عدد من المعلمين والمعلمات أثناء تنفيذهم لوقفة احتجاجية سلمية للمطالبة بحقوقهم الأساسية.
وأدانت نقابة المعلمين اليمنيين الاعتداء الذي تعرض له المعلمين والمعلمات من أبناء محافظة شبوة، مؤكدة أن الاعتداء على المعلمين يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الذي يضمن حق المواطنين في التعبير السلمي عن مطالبهم وحقوقهم وحرياتهم.
وحملت النقابة، في بيان لها، السلطة المحلية في شبوة، وعلى رأسها المحافظ عوض محمد بن الوزير، المسؤولية الكاملة عن الحادث، وطالبت بإجراء تحقيق شفاف وعاجل في الواقعة، ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء.
كما دعت إلى الاستجابة لمطالب المعلمين والمعلمات المشروعة، والعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية لضمان استقرار العملية التعليمية في المحافظة.
وفي ذات السياق، أكدت النقابة تضامنها الكامل مع معلمي ومعلمات شبوة، وهددت بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، بما في ذلك التوجه إلى الإضراب العام والشامل على مستوى الجمهورية.
وأيدت النقابة كافة الخطوات النقابية التي قد يتخذها فرع النقابة والمعلمون في شبوة احتجاجاً على الحادث.
وطالبت النقابة منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، إضافة إلى وسائل الإعلام، بتسليط الضوء على الانتهاكات التي تعرض لها المعلمون، مشيرة إلى أن دور المعلمين في بناء الأمة وتربية أجيالها لا يمكن تجاهله.
ودعت النقابة إلى تدخل عاجل من رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء الحكومة للحد من هذه الاعتداءات التي تسيء للنظام الديمقراطي ولحقوق المعلمين.
في السياق،أ دان مجلس تنسيق الأحزاب السياسية في محافظه شبوة، قمع الفعاليات السلمية التي كفلها الدستور والقانون، وطالب بضرورة احترام حرية الرأي والتعبير، وأكد على ضرورة الكشف عن المخفيين قسرا.
وطالب مجلس تنسيق الأحزاب السياسية في شبوة، خلال اجتماعه الدوري، السلطات المحلية والمكونات السياسية بالوقوف إلى جانب أبناء المحافظة.
ودعا الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية وحل هذه المعضلة، وصرف المرتبات في موعدها، وتحريك هيكل الأجور وإعانة الأسر المحتاجة.
وأشاد المجلس بدور الأحزاب والمكونات السياسية في المحافظة التي بادرت من وقت طويل في تأكيد مبدأ الحوار والتنسيق بين الأحزاب وفق القواسم المشتركة والمصلحة العليا للمحافظة وأبنائها، مؤكدا على ضرورة استمرار الحوار والتواصل في هذا الجانب.
والثلاثاء، قامت قوات الأمن بمدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، باستخدام القوة لتفريق وقفة احتجاجية نظّمها معلمو ومعلمات المحافظة بجوار مكتب المحافظة، للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة لشهرين.