رئيسة وزراء إيطاليا تفتتح قمة مجموعة الدول السبع وتكشف سبب اختيار منطقة "بوليا "مكانا لعقدها
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
افتتحت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني اجتماع زعماء مجموعة الدول السبع في منطقة بوليا بجنوب البلاد، مؤكدة أن القمة ستؤدي إلى نتائج ملموسة.
أفاد بذلك مراسل وكالة "نوفوستي"، حيث تابع أن ميلوني أشارت إلى أن اختيار منطقة بوليا كمكان لم يكن من قبيل الصدفة، حيث أرادت مجموعة الدول السبع الإشارة إلى الرغبة في "تعزيز الحوار مع الجنوب العالمي".
وأشارت ميلوني إلى أن مجموعة الدول السبع "ليست قلعة مغلقة تريد الدفاع عن نفسها، وإنما تقدم قيم التنمية المشتركة كهدف للعالم أجمع".
ووفقا لها، سيناقش الزعماء خلال القمة التي تستمر 3 أيام "الأزمات الراهنة بدءا من أوكرانيا والشرق الأوسط، والتعاون مع إفريقيا، ومقاربة مشكلة الذكاء الاصطناعي".
وتابعت: "أمامنا الكثير من العمل، لكنني على ثقة من أننا سنكن قادرين في هذه الأيام على دفع حوار يؤدي إلى نتائج هادفة وملموسة".
وسبق بدء العمل حفل وصول للمشاركين في الاجتماع إلى فندق Borgo Egnazia، حيث دعت ميلوني زملاءها للتوقيع على شعار الرئاسة الإيطالية لمجموعة الدول السبع، وهو عبارة عن شجرة زيتون ذات سبعة أغصان. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن آخر من وصل إلى الاجتماع، بعد 20 دقيقة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأثناء انتظار الزعيم الأمريكي التقطت ميلوني صورة شخصية "سيلفي" مع مجموعة كبيرة من المصورين الصحفيين.
ومن المقرر أن يستمر اجتماع زعماء مجموعة الدول السبع في الفترة من 13-15 يونيو في منطقة بوليا بجنوب إيطاليا، وستعقد جلسة اليوم الخميس خصيصا للأزمة في أوكرانيا حيث سيصل الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي وستكون القضية المحورية في هذا الاجتماع توفير قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا سيتم سداده من أرباح الأصول الروسية المجمدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي جو بايدن جورجا ميلوني فلاديمير زيلينسكي فوميو كيشيدا مجموعة السبع الكبار مجموعة الدول السبع
إقرأ أيضاً:
مجموعة «أوبك» تؤكد الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط
عقد عدد من وزراء مجموعة “أوبك+”، المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاء بقيادة روسيا، اجتماعا للجنة المراقبة الوزارية المشتركة عبر الإنترنت، مؤكدين على “ضرورة الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط وخطط التعويض عن الضخ الزائد للخام”.
وأكد مصدر في أحد الوفود لوكالة “تاس”، أن “لجنة وزراء “أوبك+”، لا تخطط لتغيير القرارات التي اتخذتها سابقا بشأن إنتاج النفط في الاجتماع، وسيتم النظر بشكل رئيسي في مسألة الوفاء بمعايير الصفقة”.
وخلال الاجتماع، أعلنت مجموعة “أوبك+”، أنها “لم تجر أي تغيير على سياسة إنتاج النفط، مشددة على ضرورة تحقيق الالتزام الكامل بحصص الإنتاج المقررة”.
وجاء في البيان أن “اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج استعرضت بيانات إنتاج النفط الخام لشهري يناير وفبراير 2025، ولاحظت اتساقا عاما بين دول أوبك وخارجها المشاركة في إعلان التعاون”.
وبحسب البيان، “لم يتم اتخاذ أي قرارات جديدة، ومع ذلك، لاحظت اللجنة أن بعض البلدان لم تحقق الامتثال الكامل للاتفاق والخطط الرامية إلى تعويض الإنتاج الزائد في الماضي”.
وأضاف البيان أن “اللجنة ستواصل مراقبة الالتزام بحدود الإنتاج الطوعية التي فرضها عدد من الدول”.
هذا “ووافقت 8 دول “روسيا، والمملكة العربية السعودية، والعراق، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وسلطنة عمان”، من أعضاء “أوبك+”، يوم الخميس الماضي، على تسريع خطة التخلص التدريجي من تخفيضات إنتاج النفط من خلال زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يوميا في مايو بدلا من 135 ألفا، ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في 28 مايو، حيث تعتزم مجموعة “أوبك+”، الاجتماع بحضور كامل أعضائها لتحديد سياسة الإنتاج”.